المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بحر الرمل
24-03-2015
Hybrid Cell
19-5-2016
شرائط الوضوء
6-12-2016
المقتدر واحوال الوزارة ايامه
17-10-2017
{وهو الذي انشاكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون}
2024-05-13
الغارات العسكرية على الكوفة
2-5-2016


بودان (1530 ــ 1596) أوروبا والفكر السياسي في خدمة الحكم المطلق.  
  
229   06:59 مساءً   التاريخ: 2024-09-24
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 263 ــ 264.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

حفل القرن السادس عشر بالمنازعات الدينية التي جعلت المجتمع الأوروبي معسكرين متنافرين. وكان أثر الانقسام الذي يحصل ضمن الدولة الواحدة اشد خطورة منه بين دولتين اثنتين. فبينما انسحاب انكلترا من المعسكر الكاثوليكي البابوي يكاد لا يؤثر على هيبة الملكية الانكليزية إذا ما استثنينا اضطرابات القرن السادس عشر التي حصلت باسم الدين. نجد خطر الانقسام في فرنسا يهز الحكم المطلق الذي تتنازعه الاسر الارستقراطية تحت ستار الخلاف الديني. وهكذا تعرضت فرنسا في هذه الفترة الحرب اهلية غير متكافئة ادت الى تدبير مذبحة سان برتلمي 1572 التي ذهب ضحيتها أكثر من عشرين ألف قتيل. استمد جان بودان افكاره السياسية من هذا الواقع الذي كانت تجتازه فرنسا. ووضع كتابه «الجمهورية «( La République) سنة 1576 الذي ضمنه جميع ارائه ونظرياته في السياسة والقانون والاقتصاد وترجع اهمية هذا الكتاب الى اعتماد مؤلفه على اسلوب جديد في التحليل اخذ به هوبز بعد ذلك، وعلى نظريات تعتمد على ملاحظة الواقع والبحث التاريخي المقارن الذي اخذ به مونتسكيو في روح الشرائع فيما بعد. كان جان بودان يؤمن بالحكم الملكي المطلق على حساب الاقطاعية. وانه لا سبيل الى انقاذ فرنسا من الانقسام الا بتقوية السلطة الملكية. اذ ان الحكومات الديموقراطية بنظره تكون أكثر تعرضاً للثورات بينما الحكومات الارستقراطية اكثرها تعرضاً للانقسام. والدولة عند بودان هي حكومة شرعية تضم عدداً كبيراً من الاسر ومن فوقها سيادة. عليا لذلك فهي تقوم على ثلاث دعائم الاسرة والحكومة الشرعية والسيادة فالحكومة الشرعية ضرورية لكل مجتمع اذ لا وجود للدولة بدونها. اما السيادة فهي القلب النابض بل هي سر حياة الدولة. وهي سلطة دائمة ومطلقة وغير مقيدة ولا مجزأة ولا يمكن التصرف بها. فلا يعلو عليها اية سلطة سلطة اعلان الحرب وعقد معاهدات السلام. وتعيين كبار الموظفين والقيام بدور محكمة آخر درجة. ومنح الاعفاءات، وسك العملة، وفرض الضرائب وهكذا فإن السيادة بنظر بودان »هي سلطة عمل القوانين بالنسبة للشعب عامة، بل وبالنسبة لكل فرد منه على حدة، وذلك من غير حاجة الى ان يحصل الامير على رضا غيره لأن الأمير اذا كان لا يستطيع سن القوانين الا بعد الحصول على موافقة من هو اعلا منه لما عد ،اميراً، وانما يكون تابعاً من الرعية. وإذا اقتضاه الأمر الحصول على موافقة ند أو انداد له لعمل القانون لكان له شركاء في السلطة ما كان صاحب سيادة. وكذلك الحال إذا اقتضى الأمر رضا الرعية: ان لا يعد أميراً ذا سيادة الا إذا كان عمل القانون متوقفاً على ارادته هو يصدره ويلغيه وفق رغبته فلا يتوقف على موافقة اي اعلا منه او ند له او على رضا اي دونه «.

ويعتبر بودان بنظر أكثر المحدثين انه من أكبر فلاسفة علم السياسة وواضع اسس الحكم المطلق. ففي تفكيره افلاطوني النزعة وفي منهجه العلمي ارسطو طاليسي. شارك مكيافللي في اعتماده على الواقع والمشاهدة والتاريخ والاستنتاج، كما شاركه في وجوب تخطي السلطة للحرية الفردية والعقد الجماعي مع انه ضد الطغيان الذي يتنافى مع قوانين الحرب والطبيعة.

وكما ادان أنصار الديموقراطية والحرية مذهب مكيافللي، فانهم هاجموا اراء بودان السياسية المرتكزة على الحكم المطلق. اذ ان ملوك فرنسا بعد القرن السادس عشر وجدوا في تعاليمه ايضاً ما يسند رغبتهم في التسلط والاستبداد. فاقاموا لهم حكومات مطلقة ذات سيادة الهية على غرار المفاهيم التي وضعها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).