أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015
3750
التوزيع الجغرافي للإشعاع الشمسي في كانون الأول he Geographical Distribution of Radiation in December
التاريخ: 2024-11-11
132
التاريخ: 4-12-2019
11221
التاريخ: 20-3-2022
1039
|
باستثناء المناطق المطيرة فى جنوب السودان وعلى الجوانب البحرية لجبال أطلس والجبل الأخضر في ليبيا وجبال سوريا ولبنان ومرتفعات اليمن وعسير ، حيث لا يؤدى تغير كمية المطر فيها من سنة إلى أخرى إلى حدوث تغيرات كبيرة على مظاهر الحياة الطبيعية والبشرية ، فإن كل المناطق الأخرى في العالم العربى تعانى من التغير الواضح في كمية الأمطار وتوزيعها على الأشهر من سنة إلى أخرى بحيث يصعب الاعتماد عليها فى أى تخطيط زراعــــــــى أو رعوى ، ففي شمال مصروليبيا مثلا يبلغ معدل التغير 50٪ أو أكثر ولاشك في أن قلة الأمطار عموما معناه أن أى تغير في كميتها قد تترتب عليه نتائج كبيرة ، ويمكننا أن ندرك التغير الكبير فى نظام المطر إذا ،استعرضنا على سبيل المثال أمطار أي محطة من المحطات الواقعة على حافة الصحراء خلال عدة سنين . ففى واحة سيوة مثلا نجد أن 43,2 هم قد سقطت بها في سنة 45/44 ، بينما لم يسقط بها أي شيء خلال 21 سنة بين 1900 و 1921 ، ويبلغ المعدل السنوى فيها 10,1 مم .
وعلى الأطراف الجنوبية للصحراء وفى مناطق الاستبس المجاورة لها يرتفع كذلك معدل تغير المطر ارتفاعا كبيرا ، ففى بورسودان مثلا يبلغ المعدل السنوى 84,4 هم ، ومع ذلك فإن الأمطار قد انخفضت في سنة 1910 إلى 20 هم بينما ارتفعت في سنة 1925 إلى 421,6 مم، وفى تلك السنة سقط 71,1 هم خلال 24 ساعة . وفى الخرطوم يبلغ المعدل السنوى 168 مم ، ومع ذلك فإن أمطارها قد انخفضت في سنة 1901 إلى 63,5 ثم بينما ارتفعت في سنة 1938 إلى 381 هم . وفى البصرة يبلغ المعدل السنوى 144,4 مم ولكن أمطارها انخفضت في إحدى السنوات إلى 53,3 هم بينما ارتفعت في سنة أخرى إلى 353,1 م ، وسجل في يوم واحد من الأيام 88,9 هم وفى الشارقة على الخليج العربي يبلغ المعدل السنوى 1157 مم ، ومع ذلك فقد حدث أن سقط ,110 مم في يوم واحد، كما حدث نفس الشيء تقريبا في البحرين التي يبلغ معدل مطرها السنوى 82,7م بينما سجل في أحد الأيام 71,1 مم .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|