أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2020
1742
التاريخ: 13-6-2017
1927
التاريخ: 3-1-2018
2276
التاريخ: 2024-10-19
274
|
الزوج السعيد هو الذي يستغل كل وجوده في الدنيا، وكل إمكانياته وطاقاته، بل حتى زواجه في سبيل الإستعانة على الآخرة.
فإذا عمل للدنيا فيجعله معيناً على الآخرة، وإذا خدم زوجته واسعدها يجعل ثواب ذلك معونة له على الآخرة، وإذا كان عنده مال وجاه يجعله أيضاً للآخرة وهكذا.
ومن هنا فعلى الزوج المؤمن أن يعمل في الدنيا لأجل الطريق والمستقر، والطريق الدنيا، والمستقر الآخرة.
وقد ورد في الحديث: ((إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة))(1).
ومن هنا ورد قوله (عليه السلام): ((نعم العون على الآخرة الدنيا))(2)، وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: ((نعم العون على تقوى الله الغنى))(3)، وعنه (صلى الله عليه وآله): ((اللهم بارك لنا في الخبز، ولا تفرق بيننا وبينه، فلولا الخبز ما صلينا ولا صمنا ولا أدينا فرائض ربنا))(4).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الإثم))(5)، وورد أن رجلاً قال للإمام الصادق (عليه السلام): ((والله إنا لنطلب الدنيا، ونحب أن نؤتاها، فقال: تحب أن تصنع بها ماذا؟ قال: أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها، وأحجّ وأعتمر، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس هذا طلب الدنيا، هذا طلب الآخرة(6).
أي أن كل ما يقوم به المرء من أجل عياله، ومن أجل تهيئة مناخات العبادة والتقوى، هو من عمل الآخرة.
___________________________
(1) وسائل الشيعة، ج17، ص59.
(2) م. ن، ص 29.
(3) م. ن.
(4) م. ن، ص31.
(5) م. ن.
(6) م. ن، ص 34.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|