المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6244 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وداع الحسين لعياله
29-3-2016
فحص وتنقية وحفظ حبوب اللقاح
1-12-2015
الموضوعية في الاستنباط القضائي
2024-03-12
Swinnerton-Dyer Conjecture
12-7-2020
السيد محمد باقر ابن ميرزا زين العابدين بن أبي جعفر
26-1-2018
شتاين  W.H.stein
9-3-2016


علاقة الحياة الماديّة بالمسائل الأخلاقيّة في الرّوايات الإسلاميّة  
  
249   08:01 صباحاً   التاريخ: 2024-09-23
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1/ ص44-46
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2020 1774
التاريخ: 3-8-2019 1854
التاريخ: 20-2-2019 3092
التاريخ: 7-10-2016 2086

 التّأثير العميق للصفات الأخلاقيّة في الحياة الفرديّة والاجتماعيّة ، ونشير إلى قسمٍ منها :

1 ـ نقرأ في حديثٍ عن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : «فِي سِعةِ الأخلاقِ كُنُوزُ الأرزاقِ» ([1]).

2 ـ ورد في حديثٍ آخر عن الإمام الصّادق (عليه ‌السلام) ، قال : «حُسنُ الخُلقِ يَزيدُ في الرِّزقِ» ([2]).

3 ـ ورد في حديثٍ آخر عن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : كيف أنّ الأخلاق الحسنة تُؤثّر في جلب النّاس وتحكيم أواصر الصّداقة بينهم : «مَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ كَثُرَ مُحِبُّوهُ وَآنَسَتِ النُّفُوسُ بِهِ» ([3]).

4 ـ ورد في حديثٍ آخر عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) ، يتطرّق فيه إلى هذا المعنى بصراحةٍ أكثر ، فيقول : «إِنَّ البِرَّ وَحُسنَ الخُلقِ يَعْمُرانِ الدِّيارَ وَيَزيدَانِ فِي الأَعمَارِ» ([4]).

ولا شكّ أنّ تصاعد العمران وتماسك المجتمعات ، يكون من خلال الإتحاد والتعاون بين أفراد المجتمع وطوائفه المختلفة ، وكلّ ما يؤدّي إلى تقوية روح الاتحاد والتّعاون بين الناس ، يُعتَبر من العوامل المهمّة في تحكيم المرتكزات الأساسيّة لبقاء المجتمع ، وتفعيل حركة العمران فيه ، وبالنسبة إلى طول العمر ، نجد أنّه معلول غالباً ، إلى الحياة الهادئة والبعيدة عن حالات القلق والإضطراب ، وفي ظلّ التّعاون المشترك بين الأفراد. وكلّ هذه الامور تُعدّ من معطيات الأخلاق الحسنة في حركة الإنسان والحياة.

5 ـ وفي هذا المضمار ورد في حديثٍ عن الرّسول الأكرم (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله) ، قال : «حُسنُ الخُلقِ يُثبِّتُ المَوَدَّة» ([5]).

وتوجد أيضاً أحاديث مُتعدّدة ، تحكي عن تأثير سوء الخُلق في إيجاد الكراهيّة في النفوس ، وتوهين الرّوابط بين الأفراد ، وأنّه يورث النّفور والتّشتّت وضنك المعيشة وسلب الرّاحة والطّمأنينة.

6 ـ ورد في حديثٍ عن الإمام علي (عليه ‌السلام) : «مَنْ ساءَ خُلْقُهُ ضاقَ رِزقُهُ» ([6]).

7 ـ وجاء في حديثٍ آخر أيضاً عن علي (عليه ‌السلام) ، أنّه قال : «مَنْ ساءَ خُلْقُهُ أَعْوَزَهُ الصَّدِيقُ والرَّفِيقُ» ([7]).

8 ـ وجاء أيضاً عن علي (عليه ‌السلام) : «سُوءُ الخُلقِ نَكدُ العَيشِ وعَذَابُ النَّفسِ» ([8]).

9 ـ سأل الإمام علي (عليه ‌السلام) : مَنْ أَدومُ النّاسِ غَمّاً ، قال : «أَسوَؤهم خُلقاً» ([9]).

10 ـ وأخيراً نورد نصيحة لقمان الحكيم لإبنه ، وهي : «وإِيّاكَ والضَّجَرِ وَسُوءُ الخُلقِ وَقِلَّةِ الصَّبرِ فَلا يَسْتَقِيمُ عَلَى هذِهِ الخِصالِ صاحِبُ» ([10]).


[1] بحار الانوار ج 75 ص 53.

[2] المصدر السابق. 68 ص 394

[3] غرر الحكم.

[4] بحار الانوار ج 68 ص 395.

[5] المصدر السابق 74 ص 148.

[6] غرر الحكم.

[7] المصدر السابق.

[8] غرر الحكم.

[9] مستدرك الوسائل ، ج 2 ، ص 338 (الطبعة القديمة).

[10] بحار الأنوار ، ج 10 ، ص 419.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.