المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مراحل المشروع الاستثماري
24-3-2018
مجالس العزاء لا داعي لها
15-11-2016
صبر عقيلة الهاشميين
9-10-2017
الاراضي الوسطى المنخفضة الى الشرق من نهر المسسبي
2024-10-14
الاندلس
22-11-2016
طبيعة الأحماض الامينية
29-2-2016


العوامل المناخية  
  
258   11:57 صباحاً   التاريخ: 2024-09-22
المؤلف : د. عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 491ـ 494
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تعتبر المياه والحرارة والضوء أهم عناصر المناخ التي تؤثر بطريق مباشر أو غير مباشر في حياة النباتات ، وفيما يلى عرض مختصر للدور الذي يقوم به كل منها .

ــ الأمطار وقيمتها الفعلية  Precipitation Effectiveness

أن أهمية المياه وضرورتها لقيام أى نوع من أنواع الحياة فوق سطح الأرض معروفة ومسلم بها ، والمصدر الأصلى للمياه العذبة هو الأمطار وغيرها من مظاهر التساقط وكلما توافرت هذه المياه فى منطقة من المناطق ، كان هذا أدعى إلى ظهور حياة نباتية غنية ، ويكفى للدلالة على ذلك أن نقارن بين خريطتين للعالم إحداهما تبين توزيع المعدلات السنوية للمطر ، والأخرى تبين توزيع الحياة النباتية الطبيعية ، حيث نرى بوضوح أن الأقاليم ذات الأمطارالغزيرة هي غالبا نفس الأقاليم التي تتميز بحياة نباتية غنية ، كما هي الحال في مناطق الغابات الاستوائية والغابات الموسمية والغابات النفضية ، أما الأقاليم التي لا تكفى أمطارها تنمو الغابات فإن نباتاتها الطبيعية تكون عادة مكونة من حشائش تختلف في كثافتها وارتفاعها على حسب كمية الأمطار وتظهر الصحاري بطبيعة الحال في الأقاليم التي لا تكفى أمطارها  لنمو الغابات أو الحشائش ،ومن الحقائق المعروفة أن الحياة النباتية والحيوانية بما في ذلك الإنسان لا يمكنها بأي حال . من الأحوال أن تستفيد بكل مايسقط من الأمطار فوق سطح الأرض ، لأن نسبة كبيرة جدا من الأمطار تضيع بوسائل مختلفة كأن تنصرف عن طريق الأنهار والمجاري المائية إلى البحار والمحيطات ، أو تتسرب في شقوق القشرة الأرضية وتصل إلى أعماق بعيدة يصعب الوصول إليها ، وهذه المياه المتسربة في شقوق القشرة ينتهى معظمها إلى البحار والمحيطات أيضا ، وتضيع كذلك نسبة عظيمة جدا من مياه الأمطار بالتبخر عند انحدارها فوق سطح الأرض أو عند تجمعها في الحفر والمنخفضات والبحيرات والأنهار ، أو بالتبخر من سطح التربة التي تتسرب فيها ، ويعتبر النتح من النباتات كذلك من أهم الوسائل التي تضيع بواسطتها مقادير كبيرة جدا من المياه .

ومن الواضح أن القيمة الفعلية للأمطار تتوقف بصفة عامة على مقدار ما يضيع من هذه الأمطار بالوسائل سابقة الذكر ، وهذه الحقيقة مهمة جدا بالنسبة للتقدم العمراني ، ففي بعض الأقاليم قد تكون كمية المطر التي تسقط في فصل معين أو طول السنة كافية لقيام حياة عمرانية وزراعية مناسبة ، لا تكفى نفس الكمية فى أقاليم أخرى لقيام أى نوع ذي قيمة من أنواع الحياة ويعتبر التبخر والنتح في الواقع أخطر الوسائل التي تضيع بها مياه الأمطار ذلك إلى عظم الكميات التي تضيع بواستطهما من جهة ، واستحالة الاستفادة بهذه الكميات بأى صورة من الصور الا إذا تكثفت من جديد من جهة أخرى ، أما المياه التي تتحدر في مجارى الأنهار أو تتسرب في باطن الأرض فمن الممكن التحكم فيها واستغلال معظمها لأغراض الرى والشرب وغيرها ، وإن كان ذلك يتطلب في كثير من الأحيان مجهودات شاقة وتكاليف باهظة ، ولهذا فان دراسة التبخر والنتح تعتبر متممة لدراسة الأمطار ، بمعنى أن كمية الأمطار التي تسقط في منطقة من المناطق لا تكفى وحدها لتحديد الأثر الواقعي لهذه الكمية بالنسبة لحياة النبات والإنسان والحيوان ، أو بالنسبة لجريان المياه وتصريف الأنهار ، لأن هذا الأثر يتوقف من ناحية أخرى على مقدار الأمطار إلى الجو بواسطة التبخر والنتح  ،إلا أن قياس أو تقدير المياه التي تضيع بالتبخر والنتح معا، وهو ما سميناه بالتبخر الكلى لازال في حد ذاته من أعقد المشاكل التي ليست لها في الوقت الحاضر أسس ثابتة واضحة ، ولهذا فإن كثيرا من الباحثين في علوم المناخ والنبات والهيدرولوجيا حاولوا أن يقدروا القيمة الفعلية للأمطار بطرق رياضية معينة ، ولما كانت درجة الحرارة هى العنصر الرئيسي الذي يتخذ في الوقت الحاضر أساسا لتقدير التبخر الكلى ، رأى كثير من الباحثين أنها يمكن أن تتخذ كذلك أساسا لتقدير القيمة الفعلية للأمطار . ومن الواضح أن هذه القيمة تتناسب تناسبا عكسيا مع درجة الحرارة، وذلك لأنه كلما ارتفعت درجة الحرارة زادت كمية المياه المفقودة ومن هنا تظهر لنا أهمية معرفة نظام سقوط الأمطار وتوزيعها على أشهر وفصول السنة ، فقد يحدث مثلا أن تتساوى كمية المطر السنوية في منطقتين ، ولكنها تسقط في أحداهما أثناء الفصل الحار ، بينما تسقط في الأخرى أثناء الفصل البارد ، ولذلك فإن تأثيرها لا يكون واحدا في المنطقتين ، فإذا فرضنا أن اشتداد البرودة أثناء الفصل البارد لا يترتب عليه وقف نمو النباتات ، فان القيمة الفعلية للأمطار تكون في الفصل البارد أعلى منها بكثير في الفصل الخارومعنى ذلك أن مجرد معرفة كمية الأمطار التي تسقط في منطقة من المناطق .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .