أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-02
648
التاريخ: 28/11/2022
1243
التاريخ: 21-1-2023
1043
التاريخ: 12/12/2022
1664
|
تعليق للمقري والباعوني
قلت: هذا كلام لسان الدين في حق المذكور في مبادئ أمره وأواسطه
فكيف لو رأى تاريخه الكبير الذي نقلنا منه في مواضع وسماه ( ديوان العبر وكتاب المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبر بر ومن عاصرهم من دوي السلطان الأكبر ورأيته يقاس وعليه خطه في ثماني مجلدات كبار جدا
وقد عرف في اخره بنفسه وأطال وذكر أنه لما كان بالأندلس وحظي عند
السلطان أبي عبد الله شم من وزيره ابن الخطيب رائحة الانقباض فقوض الرحال ولم يرض من الإقامة بحال ولعب بكرته صوالجة الاقدار حتى حل بالقاهرة المغربية واتخذها خير دار وتولى بها القضاة وحصلت له أمور رحمه الله تعالى
191
وكان - أعني الولي ابن خلدون - كثير الثناء على لسان الدين ابن الخطيب رحمه الله تعالى
ولقد رأيت بخط العالم الشهير الشيخ إبراهيم الباعوني الشامي فيما يتعلق
بابن خلدون ما نص محل الحاجة منه : تقلبت به الأحوال حتى قدم الى الديار
المصرية وولي بها قضاء قضاة المالكية في الدولة الشريفة الظاهرية وصحبته
رحمه الله تعالى - في سنة 803 عند قدومه إلى الشام صحبة الملك الناصر فرج ابن الملك الظاهر برقوق في فتنة تمر لنك عليه من الله تعالى ما يستحقه وأكرمه تمرلنك غاية الإكرام وأعاده الى الديار المصرية وكنت أكثر الاجتماع به بالقاهرة المحروسة للمودة الحاصلة بيني وبينه وكان يكثر من ذكر لسان الدين ابن الخطيب ويورد من نظمه ونثره مايشنف به الأسماع وينعقد على استحسانه الإجماع وتتقاصر عن إدراكه الأطماع فرحمه الله تعالى عليهما وأزكى تحياته تهدى إليهما ولقد كان ابن خلدون هذا من عجائب الزمان وله من النظم والنثر مايزري بعقود الجمان مع الهمة العلية والتبحر في العلوم النقلية والعقلية وكانت وفاته بالقاهرة المعزية سنة 807 سقى الله عهده ووطأ في الفردوس مهده قاله وكتبه الفقير الى الله تعالى إبراهيم بن أحمد الباعوني الشافعي غفر الله تعالى له زلل وأصلح خلله.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|