المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13460 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البيئة الملائمة لزراعة القطن
2024-09-19
اصناف القطن المنزرعة في العراق وبعض اقطار الوطن العربي
2024-09-19
في اليقين
2024-09-19
في مجاهدة النّفس وبيان حدودها
2024-09-19
في ترك اتّباع الأهواء والشّهوات
2024-09-19
المنشأ والتقسيم النباتي للقطن واهم الانواع المنزرعة
2024-09-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


توزيع المحاصيل بمصر والعوامل المؤثرة عليها  
  
80   01:44 صباحاً   التاريخ: 2024-09-18
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : المبادئ الاساسية لإنتاج محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 32-36
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

توزيع المحاصيل بمصر والعوامل المؤثرة عليها

يتأثر توزيع المحاصيل بمصر بكثير من العوامل منها:

1- الاختلافات الجوية:

على وجهة العموم يختلف توزيع المحاصيل في مصر عن توزيعها في الوطن العربي والعالم اختلافا بسيطا لأن مساحة مصر محدودة نسبياً حيث تمتد بين خط عرض 23 - 31,3 شمالاً وبالتالي تكون الاختلافات في العوامل البيئية بين شمال مصر وجنوبها محدودة وبالتالي توزيع المحاصيل تبعاً لتأثير العوامل البيئية على إنتاجية المحصول قليلة ولكن في بعض الحالات يتم توزيع المحاصيل فى مصر فى مناطق محدودة تبعاً لعوامل أخرى تتحكم في توزيع تلك المحاصيل في أماكن محدودة وعلى سبيل المثال زراعة أصناف القمح القابلة للاصابة بالأصداء في جنوب مصر حيث تنخفض الرطوبة النسبية التي تساعد على إصابة أصناف القمح القابلة للإصابة بالأصداء وتزرع أصناف القطن طويلة التيلة في شمال مصر لارتفاع الرطوبة الجوية واعتدال الجو خلال فترة تكوين الألياف مما يعمل على نمو واستطالة الألياف عند زراعتها في شمال مصر بينما الأصناف متوسطة التيلة التى تتحمل الحرارة والجفاف تزرع في جنوب مصر.

2- التربة الزراعية:

تجود بعض المحاصيل فى نوعية ما من الأراضى ولا تجود في غيرها مثل زراعة القطن والأرز بالأراضي الطينية بينما يزرع الفول السوداني والسمسم في الأراضي الصفراء أو الرملية والبنجر في الأراضي الملحية.

3- توفر المياه:

توفر المياه يعتبر من العوامل المؤثرة على توزيع المحاصيل وإن كان هذا التأثير يعد أقل أهمية بعد بناء السد العالى وتوفر مياه الزراعة طوال العام ويتم زراعة الأرز في بعض المحافظات ولا يزرع الأرز فى بعض المناطق حيث نهايات الترع ونقص المياه.

4- الملوحة والقلوية:

ملوحة التربة خاصة في شمال الدلتا تؤثر على نمو بعض المحاصيل مثل الذرة الشامية إلا أننا نجد أن بعض المحاصيل الأخرى تجود فى مثل هذه الأراضى مثل الأرز وبنجر السكر حيث يمكن زراعتهما في الأراضى المتأثرة بالملوحة ويتحمل بنجر السكر والقطن الملوحة بالمقارنة بالمحاصيل الأخرى.

5- انتشار الآفات:

نتيجة للتأثير الضار للآفات على المحاصيل المنزرعة فقد منعت زراعة بعض المحاصيل بمناطق معينة تفاديا لإنتشار هذه الآفات فمثلا يمنع زراعة البرسيم الحجازي في شمال الدلتا للحد من انتشار دودة ورق القطن.

توزيع المحاصيل الهامة في مصر

1- القمح:

يعتبر من أهم محاصيل الحبوب الرئسية بمصر نظراً للاعتماد الاساسي عليه في الغذاء وعلى الرغم من أن مساحة القمح المنزرعة سنوياً نحو 3 مليون فدان إلا أنها لا تكفى احتياجات السكان وتعد مصر من أكبر الدول المستوردة للقمح فى العالم ويزرع القمح في جميع المحافظات خاصة في الأراضى الجيدة ونترك الأراضى الضعيفة لزراعة الشعير ويزرع بمصر ثلاث أنواع من القمح هي البلدى والهندى والقمح الذكر ويزرع القمح الذكر بمصر العليا لتحمله الجفاف والعطش، وتستورد جمهورية مصر العربية 40% من احتياجاتها من القمح حيث لا يكفى الأنتاج المحلى الاستهلاك. ويبلغ الأنتاج المحلى من القمح نحو 7 مليون و 228 مليون طن وبمتوسط انتاجية قدرها 2329 كجم / فدان أى 15.59 أردب للفدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

2- الشعير:

تتركز زراعة الشعير في الوجه البحرى والجزء الساحلى من الصحراء الغربية والساحل الشمالي الغربي نظراً لتحمله للملوحة وضعف خصوبة الأرض وعدم توفر مياه الرى وتعتمد زراعتة على تساقط الأمطار. وبلغت المساحة المنزرعة من هذا المحصول في مصر نحو 210 الف فدان والأنتاج نحو مليون و 181 ألف طن وبمتوسط انتاجية قدرها 560 كجم / فدان أي 4.66 أردب/ فدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

3- الذرة الشامية:

تتم زراعة معظم مساحات الذرة الشامية فى الموسم الصيفي المبكر بدلا من زراعتة في الموسم الصيفى المتأخر ومع التحول إلى الزراعة الصيفية المبكرة زاد متوسط محصول الفدان. وتزرع الذرة الشامية في جميع المحافظات فى الوجه البحرى ومع هذا فكمية الذرة المنتجة سنويا في مصر لا يكفى الاستهلاك المحلى وتستورد مصر كميات كبيرة من الذرة الشامية كل عام. وبلغت المساحة المنزرعة من هذا المحصول في مصر نحو 232 ألف فدان بإجمالي قدرة 724 مليون و 338 مليون طن وبمتوسط انتاجية قدرها 3116 كجم / فدان 22 أردب/ فدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

4- الذرة الرفيعة:

تتركز زراعة الذرة الرفيعة في جنوب مصر لأنها تتحمل الأرتفاع في درجة الحرارة أما الوجة البحرى فتتركز زراعة الذرة الرفيعة في محافظة الشرقية خاصة في المناطق قليلة المياه، حيث بلغت المساحة المنزرعة فى مصر من هذا المحصول نحو 336 ألف فدان بإجمالي محصول 707 ألف طن وبمتوسط انتاجية قدرها 2103 كجم / فدان أي 5 أردب / فدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

5- الأرز:

يعتبر الأرز من المحاصيل التصديرية الهامة بمصر وهذا المحصول يلى القطن في الأهمية من حيث التصدير للخارج. ويتميز الأرز بامكانية زراعته في الأراضي الضعيفة والأراضى حديث الاستصلاح خاصة المتأثرة بالملوحة، وتتركز زراعة الأرز في محافظات الوجة البحري الشمالية حيث توجد الأراضى المتأثرة بالملوحة ويعمل الرى المتكرر والصرف على التخلص من الأملاح وغسيلها. ويعتبر الأرز أكثر المحاصيل استهلاكا لمياه الري كما أن محصول الأرز يتفوق على سائر محاصيل الحبوب من حيث العائد الاقتصادي وذلك لارتفاع انتاجية وحدة المساحة وبلغت المساحة المنزرعة من هذا المحصول فى مصر نحو مليون و 102 ألف فدان بإجمالي قدرة 4365 مليون طن وبمتوسط التاجية قدرها 4 طن للفدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

6- القطن:

تتركز زراعة الأقطان طويلة التيلة بالوجه البحرى خاصة بشمال الدلتا نظراً لاحتياجها الشديد للرطوبة النسبية العالية واعتدال درجة الحرارة. وتزرع أصناف القطن (متوسطة طول التيلة) بمصر العليا والوسطى حيث تتحمل درجة الحرارة المرتفعة. وبلغت المساحة المنزرعة من هذا المحصول في مصر نحو 369 ألف فدان بإجمالي قدرة 377 ألف طن قطن زهر و 187 ألف كجم بذرة قطن وبمتوسط انتاجية قدرها 1692 كجم للفدان أى حوالى 10.8 قنطار للفدان ومتوسط 1968 كجم بذرة للفدان أى حوالى 15,7 أردب / فدان (منظمة الأغذية والزراعة 2011) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

7- البرسيم المصرى:

تزداد أهمية البرسيم المصرى كمصول علف في جمهورية مصر العربية كمحصول علف أخضر خلال الفترة من ديسمبر حتى مايو نظرا لأرتفاع نسبة البروتين بالنبات كما يمكن حفظة في صورة دريس أو سيلاج وتنتشر زراعة البرسيم المصري في السودان ومصر وسوريا والعراق.

8- الفول البلدى:

يزرع الفول البلدى فى 80 % من المساحة المنزرعة من محاصيل البقول البذرية بجمهورية مصر العربية. حيث بلغت المساحة المنزرعة من هذا المحصول في جمهورية مصر العربية نحو 185 ألف فدان بإجمالي قدرة 235 ألف طن وبمتوسط انتاجية قدرها 1271 كجم أى 8.2 أردب / الفدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

9- قصب السكر:

تتركز زراعة قصب السكر في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية حيث يحتاج للجو الحار السائد فى هذه المناطق. ويحتاج زراعة قصب السكر إلى كميات كبيرة من المياة ويزرع في مصر فى مساحة 320 ألف فدان بإجمالى انتاجية قدرها 15 مليون و 708 ألف طن وبمتوسط انتاجية قدرها 49 طن للفدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

10- بنجر السكر:

يزرع بنجر السكر في جمهورية مصر العربية في مساحات محدودة في محافظات الوجة البحرى. حيث بلغت المساحة المنزرعة من هذا المحصول في مصر نحو 320 ألف فدان بإجمالي قدرة 784 ألف طن وبمتوسط انتاجية قدرها 24,5 طن للفدان (منظمة الأغذية والزراعة 2010) كما يوضح ذلك الجدول التالي.

جدول يبين المساحة المنزرعة واجمالي الانتاج ومتوسط انتاجية الفدان لبعض محاصيل الحقل في جمهورية مصر العربية (عن منظمة الاغذية والزراعة 2010).

* مساحة الفدان 4200 م2




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.