المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6491 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ثلاثة أحزان سلبية يصاب بها الإنسان، لابد أن يجتنب عنها
2024-09-18
واجبات الطلاب الذاتية
2024-09-18
بيض الإفطار الكثير التوابل
2024-09-18
التعقيب
2024-09-18
مكروهات الصلاة
2024-09-18
الأسئلة المتكررة
2024-09-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فرنسوا الأول (1515 - 1547).  
  
79   08:42 مساءً   التاريخ: 2024-09-14
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 143 ــ 145.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-22 997
التاريخ: 2023-10-03 875
التاريخ: 2023-11-12 875
التاريخ: 2024-07-01 361

لم تتجذر الدعوة البروتستانتية في المجتمع الفرنسي كما تجذرت في المانيا وسويسرا بسبب قلة تأثير رجال الدين على البلاط الملكي. اذ أن فرنسوا الأول، ملك فرنسا استطاع ان يحصل في سنة 1516 من البابا ليو العاشر على حق تعيين الاساقفة والرهبان في مملكته. فيكون بذلك قد حقق ما طالب به لوثير بعد ذلك بعام بوجوب خضوع السلطة الدينية الى السلطة الزمنية. تأرجحت سياسة فرنسوا الاول تجاه البروتستانت وملاحقتهم بحسب مواقف البابا من خصمه شارل الخامس. الا انه لم يؤيد الانفصال عن روما لكونه من جهة متمسكاً بوحدة الايمان في مملكته ومعارضاً لأية حركة ثورية ضد السلطة القائمة، ومن جهة ثانية ان اكثرية الشعب الفرنسي بقيت كاثوليكية محافظة نظراً لتماسك النظام الاقطاعي وشدة تسلط الاقطاعيين. لهذا نجحت البروتستانتية في الجنوب الفرنسي حيث دعا اليها تجمع النبلاء المجردين من السلطة ومن الذين ناؤوا تحت عبء دفع الضرائب التي لا تحتمل ومن الطامحين السياسيين وبورجوازيي المدن الذين كانوا يواكبون حركة العصر الفكرية ويجدون في الحركة الجديدة امكانية الحد من السلطة الاقطاعية الجائرة وانظمتها المتعارضة مع طموحها الاقتصادي والسياسي (1).

ان قوة النظام المركزي الذي عرفته فرنسا قبل عهد فرنسوا الأول لم تسمح بالدرجة الاولى بانتشار العقيدة البروتستانتية في فرنسا بينما كان تفسخ السلطة في المانيا والاراضي المنخفضة ومجمل شمال القارة الاوروبية مسؤولاً الى حد بعيد عن هذا الانتشار ففي حين مثلت الكاثوليكية عند الاسبان سلاحاً لتحرير بلادهم من الكفرة فقد بقيت سيطرة البابوية على ايطاليا مع تفسخ السلطة فيها، عنصراً هاماً لمنع عملية انتشار الافكار الدينية و " الهرطقات الجديدة ". لقد اشتد موقف فرنسوا الاول من البروتستانت بعد ان وصلته انباء ثورة الفلاحين في المانيا. فأصدر القوانين الصارمة وأنشأ المحاكم لملاحقة الهرطقة في بلاده وأصبح واضحاً لمعاصريه انه لم يتسامح مع الحركة الجديدة الا كونها سلاحاً يرفعه بوجه البابوية التي كانت تحاول بين فترة واخرى كسب ود شارل الخامس في ايطاليا. لذلك فبعد ان عقد سلماً مع شارل الخامس سنة 1538 تخلى عن استرضاء البروتستانت حتى خارج حدود مملكته الذين كان يمد لهم العون لأشغال خصمه بالحركات الداخلية المعارضة.

ومع ان الحركة البروتستانتية قد تأخر انتشارها في فرنسا عن غيرها من المناطق التي اعتنقتها الا انها شكلت جزءاً أساسياً في النصف الثاني من القرن السادس عشر من تاريخ فرنسا. اذ ان معظم الاحصاءات التي تناولتها المصادر المعاصرة اشارت الى ان الكنائس الكلفينية في سنة 1561 قد تجاوز عددها في فرنسا الألفي كنيسة (2). لهذا باتت الفترة التي عاشتها فرنسا حتى سنة 1598، تاريخ صدور مرسوم نانت فترة مشاكل وقلاقل داخلية ادت الى انقسام حاد في المجتمع الفرنسي الذي كان حتى تلك الفترة أكثر المجتمعات تماسكاً. ولا بد هنا من الاشارة الى مشكلة وحدة الامة الفرنسية التي طرحتها الحركة البروتستانتية على بساط البحث كما يراها عبد المجيد نعنعي: فاذا كان التقسيم قد حصل فعلاً على صعيد القارة الأوروبية فان ما يبرر ذلك ان اوروبا ما كانت في يوم من الايام امة واحدة موحدة سياسياً. وحتى المانيا التي بات فيها وجود طائفتين كاثوليكية وبروتستانتية امراً واقعاً بل ومسلماً به فأنها كانت دوماً مؤلفة من مئات الممالك والامارات المستقلة لا يجمعها الا الولاء لعرش الإمبراطور المقيم في فيينا. اما في فرنسا الدولة الواحدة الموحدة سياسياً وجغرافياً وعسكرياً في ظل عرش جعل شعاره دين واحد، شرع واحد، ملك واحد فان الوحدة على الصعيد العقائدي تبقى ضرورة ماسة لا يجوز التفريط بها وبالتالي كانت مبادئ التسامح والحرية تبقى بمثابة ترف لا يمكن القبول به وتظل وحدة الدين بمثابة ضمانه لوحدة الأمة وسلامتها سياسياً وعسكرياً (3).

................................................
1- من المفيد الاطلاع على مختلف الآراء التي عالجت حركة الاصلاح الديني التي تمت في فرنسا عند عبد المجيد نعنعي اوروبا في بعض الازمنة الحديثة والمعاصرة. دار النهضة العربية بيروت 1978 ص 80 وما بعدها.

2- MOURS. S.: Le Protestantisme en France au XVIe siècle. Paris 1959

3- عبد المجيد نعنعي: المرجع نفسه. ص83.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).