أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2018
2053
التاريخ: 15-5-2018
2313
التاريخ: 17-8-2022
1633
التاريخ: 15-5-2018
2012
|
التلفظ والتمعن بأسماء الله الحسنى من الشروط الواجب توفرها في محبة الله إستناداً لقوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152].
وحقيقة الذكر هي الذكر القلبي، أما الذكر اللساني فهو ساقط عن الإعتبار إذا لم يكن مصحوباً بوعي القلب لِلفظه الذكر.
قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من أكثر ذكر الله أحبه الله) (1).
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (يا ابن آدم، أذكرني في نفسك أذكرك في نفسي) (2). إن بهذا الذكر والتذكر بأسماء الله تعالى تولد لدى المحب قوة في نفسه، وطاقة تدفعه لمواجهة كل التحديات.
وقد ورد في الأخبار قوله: (كذب من ادعى محبتي وإذا جنه الليل نام عني، أليس كل محب يحب لقاء حبيبه؟ فها أنا ذا موجود لمن طلبني) (3).
وقد ورد في دعاء الإمام علي (عليه السلام): (واجعل لساني بذكرك لهجاً، وقلبي بحبك متيماً، ومن علي بحسن إجابتك).
وفي دعاء آخر له (عليه السلام): (ما ألذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب، وما أحلى المسير إليك في مسالك الغيوب، وما اطيب حبك) (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مستدرك الوسائل، 5 / 293.
2ـ المحاسن، 1 / 39.
3ـ سير أعلام النبلاء، 14 / 424.
4ـ بحار الأنوار، 91 / 151.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|