3- الميزانية المنشورة

أما الميزانية التي تنشرها البنوك التجارية على حملة الأسهم فتظهر مفرداتها الرئيسية مجملة ونصور فيما يلي ميزانية بنك تجاري كما ظهرت في 12/31 كنموذج للميزانيات المنشورة :

ويمكن استخدام النسب المؤية للتعبير عن اهمية العناصر المكونة لميزانية بنك تجاري على الصورة الآتية :

ويتبين من هذه الميزانية :

1- ضآلة صافي حقوق المساهمين، إذ تبلغ 2,5% من مجموع الميزانية.

2 ـ أهمية الودائع تحت الطلب ولأجل وصندوق التوفير، إذ تبلغ مجموعها 82% من مجموع الميزانية.

3- استخدام الجزء الأكبر من الودائع في النشاط المصرفي للبنك في السلفيات والاستثمارات والكمبيالات المخصومة.

4- ضالة نسبة الأصول الثابتة التي تبلغ نسبتها 0,7% من مجموع الميزانية.

ويمكن تقسيم حساب الأرباح والخسائر تطبيقاً لفكرة نظرية التكاليف المباشرة إلى قسمين :

يتضمن القسم الأول إيرادات ومصروفات النشاط المصرفي للبنك فيظهر في الجانب الدائن منه الفوائد الدائنة على الحسابات الجارية المدينة والسلفيات وإيرادات محفظة الأوراق المالية باعتباره نشاطاً مصرفياً والعمولات المتنوعة والخصم وأرباح عمليات النقد الأجنبي.

ويظهر في الجانب المدين منه الفوائد على الحسابات الجارية الدائنة وعلى حسابات التوفير والودائع.

ويتضمن القسم الثاني المصاريف الثابتة التي يلتزم بها البنك بغض النظــر عـن حجم العمليات المصرفية ، مثال ذلك المرتبات والمصاريف المتعلقة بالموظفين والاستهلاكات والمخصصات والإيجارات وكذلك المصاريف الجارية والمصاريف المتنوعة فهي كلها أعباء يتحملها البنك مهما كان حجم السلفيات والودائع.

وعند تطبيق هذه الفكرة على حساب الأرباح والخسائر للبنك التجاري عن السنة المنتهية 12/31/ نجد أن البنك حقق أرباحاً مصرفية قدرها 6,673,000 دينار تقريباً، بينما بلغت المصروفات المصرفية الخالصة (الفوائد) 2,517,000 دينار أي أن البنك تعدى حجم التعادل الذي تتعادل فيه الإيرادات المباشرة مع المصروفات المباشرة بمبلغ 4,180,000 دينار، ويعبر عن هذا المبلغ بالربح المباشر الذي يستخدم في دفع المصاريف الثابتة التي ينفقها البنك مثل الأجور والمرتبات والمصروفات المتعلقة بالموظفين والمصروفات الجارية والإيجارات والاستهلاكات والمخصصات المختلفة.

وفيما يلي حساب الأرباح والخسائر للبنك التجاري عن السنة المنتهية في 12/31/ عند تطبيق هذه الفكرة.