المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17326 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الجنائز
2024-09-16
صلاة الجمعة
2024-09-16
صلاة الجماعة
2024-09-16
صلاة الاستسقاء
2024-09-16
صلاة الاستخارة
2024-09-16
شروط الصلاة
2024-09-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير{أرأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى}  
  
136   02:23 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص133
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى}[1]:

قوله تعالى: {أَرَأَيْتَ}، بمعنى أخبرني، والاستفهام، للتعجيب. والإتيان بصيغة الفعل المضارع للدلالة على الاستمرار، إشارة إلى أنّ الإتيان بالأعمال القبيحة إذا كانت مستمرّة، فهي موجبة للوم والعتاب والعقاب، وأمّا إذا صدر عمل ما من أحد غفلة، أو ارتكب معصية ثمّ تاب ورجع، فإنّه موضع للغفران.

الآية (10): {عَبْدًا إِذَا صَلَّى}:

جاء بالاسم الظاهر دون ضمير المخاطب، مع أنّ المخاطب هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فلم يقل: (ينهاك)، لعلّه للإشارة إلى أمور:

1- لإفادة العموم، وأنّ نهي أيّ عبد من العباد عن الصلاة وعن العبادة أمر قبيح ومذموم، ولو قال أرأيت الذي ينهاك، ربما يستفاد أنّ نهي النبي بالخصوص كان مذموماً، لأنّه نبيّ، وأمّا الآخرون فلا بأس بمنعهم عن الصلاة.

2- إنّ العبد مشتقّ من العبوديّة، والعابد من العبادة، فالإتيان بهذه الكلمة للإشعار بأنّ منشأ النهي للناهي هو الإتيان بوظيفة العبوديّة.

3- لفظ العبد، وإنْ كان نكرة ومطلقاً، إلا أنّ تنكيره لا يؤثّر في المقام، بل يفيد التفخيم والتعظيم في العبوديّة: فكأنّه يقول: لا يمكن لأحد وصف عبوديّة هذا الفرد وإخلاصه في العبوديّة.

وقوله تعالى: {إِذَا صَلَّى}، ربما يُستفاد منه أنّ للصلاة خصوصيّة بين الوظائف العبوديّة وأنّها من أهمّها، فإنّ النهي والمنع عن وظيفة العبوديّة قد استفدناه من لفظ {عَبْدًا}، بحكم مبدئيّة الاشتقاق، وبعد ذلك الإتيان بجملة {إِذَا صَلَّى} يعطي مزيد خصوصيّة للصلاة من بين الوظائف.

 


[1] سبب النزول: كان الوليد بن المغيرة ينهى الناس عن الصلاة وأن يُطاع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾، ثمّ قال الله تعالى: ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾، ثمّ قال: ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ﴾. (القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص430-431).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .