المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



الاتصال التحريري في العلاقات العامة  
  
281   04:51 مساءً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 152-156
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

الاتصال التحريري في العلاقات العامة

تنقسم وسائل الإعلام التحريري إلى:

أولاً وسائل الإعلام المكتوبة وهي:

(1) الرسائل الشخصية: وهي نوعان:

أ- الرسائل الخاصة:

ويوجهها خبير العلاقات العامة إلى أفراد من الجمهور جواباً على استفساراتهم وتساؤلاتهم حول مختلف شؤون المؤسسة.

ب - الرسائل الصحفية والإعلامية:

وتختلف عن الرسائل الخاصة في سعيها إلى إيجاد نوع من التواصل المستمر بين المؤسسة، ووسيلة الإعلام، لتحقيق فائدة عامة، أو إيصال معلومات مفيدة، أو تحرير موضوع يهم المؤسسة، والوسيلة الإعلامية في آن واحد. كما ويأخذ خبير العلاقات العامة بعين الاعتبار أن لكل وسيلة أو مؤسسة إعلامية استراتيجية خاصة في الوصول إلى أهدافها، لذلك يجب أن تكون الرسالة الإعلامية متناسبة مع هذه الاستراتيجية من حيث تحديد الأهداف والوسائل أولاً ، ولغة الرسالة ثانياً، فالرسالة الموجهة إلى صحيفة يمينية تختلف عن الرسالة الموجهة إلى صحيفة يسارية كما ذكر آنفاً.

(2) النشرات والتعميمات الخاصة بأعضاء المؤسسة:

وتتمثل أهميتها في كونها وسيلة لتوضيح أهداف المؤسسة، وتوسيع آفاق العاملين فيها. وهي تستخدم الرسوم التوضيحية والأرقام والنصوص التي تترك في نفوس القراء تأثيراً خاصاً لصالح المؤسسة.. وتحتوي هذه النشرات كل ما يهم العاملين من النواحي الاجتماعية والثقافية والفنية، إضافة إلى الامتيازات الممنوحة لهم، والمكافآت والشهادات التقديرية للجيدين منهم، ولمبادراتهم الخلاقة في الإنتاج وتحسين ظروف العمل وكفاءته.

(3) كتب المرشد وكتب الجيب:

تصدر المؤسسات في المناسبات الوطنية، أو القومية وغيرها كتب جيب، وتقاويم وكتب إرشاد والهدف من ذلك هو خدمة المصلحة العامة، وجعل القراء يشعرون بالتعاطف مع المؤسسة. هذا وينبغي أن لا تتضمّن هذه المرشدات وكتب الجيب أكثر من المعلومات الموجزة الدقيقة المستندة إلى الإحصائيات والأرقام، ذلك أن الإسهاب في ذكر التفاصيل الدقيقة عن الموضوعات المطروحة يعني تحولاً من الهدف الإعلامي للمؤسسة إلى هدف إعلاني.

(4) لوحة الإعلانات:

وهي من الوسائل الإعلامية المكتوبة المهمة في المؤسسات لتعريف العاملين فيها بكل جديد يهمهم من قريب أو بعيد.

(5) صحافة المؤسسة: وتقسم إلى ثلاثة أنواع:

أ) صحافة الجدران: وتنقسم إلى قسمين:

1- صحيفة الجدار ذات النسخة الواحدة وتكتب باليد أو تجمع من قصاصات. وهي لا تحتاج إلى رئيس تحرير مسؤول، وإنما يكون لها شخص مسؤول عن جميع المواضيع والصور، وتبويبها، وإخراجها.

2- صحيفة الجدار ذات النسخ المتعددة وتكون مطبوعة بآلات حديثة للطباعة وتعلق في المؤسسة نفسها، أو توزع على فروعها والمؤسسات المماثلة لها. وتختلف عن صحيفة النسخة الواحدة في أنها تحتاج إجازة لإصدارها، وإلى رئيس تحرير وهيئة تقوم بالإعداد لإصدارها وإخراجها.

ب) صحافة المؤسسة الاختصاصية:

وهي تحتاج إلى كادر متخصص في الموضوع الذي ستصدر بـه الصحيفة إضافة إلى المحررين الصحفيين والفنيين المتخصصين بالإخراج والتبويب.

ج) الصحافة الاعتيادية:

تسعى هذه الصحافة إلى شرح سياسة المؤسسة، وأهدافها بلغة سهلة وبسيطة، توازن بين القول والعمل. ولكل وسيلة من وسائل الإعلام المكتوبة دور محدد في العلاقات العامة، يستطيع الخبير توجيهها بالشكل الذي يخدم الجمهور، والمؤسسة معاً.

ثانياً: وسائل الإعلام المصورة:

تتألف هذه الوسائل من

1- الرسوم وتنقسم إلى:

أ- اللوحات.

ب - الرسوم الكاريكاتيرية.

2- الصور: وتنشر الصورة إما مجردة من الشرح والتعليق ضمن البحث أو المقال أو الريبورتاج مما يؤدي بالقارئ إلى متابعة الموضوع لإقامة صلة بينه وبين الصور، وإما أن تنشر الصورة بتعليق مناسب، قد يغني القارئ عن المتابعة، وبخاصة وإن من المفروض أن يعطي فكرة واضحة عن الصورة المنشورة.

3- الخرائط: وتكمن أهميتها في جانبها التوضيحي في البحوث والدراسات الجغرافية أو التاريخية، أو الاستراتيجية المنشورة في وسائل الإعلام، الأمر الذي يجعل القارئ أو المشاهد يتابع الحدث، أو المشهد، أو المقال.

4- التخطيطات التوضيحية: تبرز الحاجة للتخطيطات التوضيحية كلما كانت الأفكار الواردة في البحوث والدراسات والمقالات المنشورة معقدة بصورة تستدعي وجود ذلك.

ثالثاً: وسائل الإعلام المكتوبة والمصورة:

وهذه الوسائل هي:

1- الرسوم الكاريكاتيرية مع التعليقات.

2- الأفلام الصامتة.

3- التخطيطات التوضيحية المكتوبة ومن شأنها تثبيت الصورة الكاملة للموضوع في أذهان القراء أو المشاهدين.

4- الملصقات (Posters): والملصق وسيلة إعلامية يمكن أن تكون إعلانات، ودعاية، أو أداة سياسية اجتماعية، أو ثقافية.

رابعا: وسائل الإعلام الرمزية:

ومنها الإشارات واللافتات والإعلام.. الخ، وهي أقل تأثيراً من وسائل الإعلام المكتوبة، والمرئية.

وبعد، عزيزي القارئ، فإن الاتصال في العلاقات العامة هو العمود الفقري للمؤسسة أو الدولة. حتى أن عدم الاهتمام به قد يؤدي إلى ضعف المؤسسة أو الدولة عموماً، وإلى عزلتها، وبالتالي إلى عدم نموها وربما إلى زوالها نهائياً. وتبرز أهمية الاتصال من خلال أنه يستهدف التأثير في سلوك الجمهور وكسب رضاه، إضافة إلى استقبال المعلومات منه بغرض الاستفادة منها لدى وضع لخطط والبرامج المختلفة. هذا وبقي أن أذكر لك أن المؤسسة تستخدم وسائل كثيرة للاتصال حسب مقتضيات الأمور. ومنها الهاتف، والصحف والمجلات والإذاعة المسموعة المرئية المقابلات والندوات وغيرها.

 

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.