المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تكسير المعلومات إلى أجزاء
27-2-2022
اعتقاد الزيادة والنقصان في القرآن الكريم
2024-03-11
درجة "سلسيوس" Celsius degree
26-3-2018
التربة المناسبة لزراعة الكوسة
29-4-2021
معنى الطفولة
18-1-2016
مناظرة الكراجكي مع بعضهم في المعصية
20-8-2019


{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}  
  
239   04:07 مساءً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص219-220
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-09-2015 2334
التاريخ: 2023-08-13 1010
التاريخ: 2023-03-29 930
التاريخ: 2023-04-13 1001

قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر: 1]

ذُكِرَ في تفسير الآية قولان، هما:

• الأوّل: شغلكم التكاثر في متاع الدنيا وزينتها والتسابق في تكثير العِدَّة والعُدّة، عمّا يهمّكم، وهو ذِكْر الله، حتّى لقيتم الموت، فعمتكم الغفلة مدى حياتكم. وهذا المعنى يناسب ظاهر السياق.

• الثاني: شغلكم التباهي والتباري، بكثرة الرجال، بأن يقول هؤلاء: نحن أكثر رجالاً، وهؤلاء: نحن أكثر، حتّى إذا استوعبتم عدد الأحياء، صرتم إلى القبور، فعددتم الأموات من رجالكم، فتكاثرتم بأمواتكم. وهذا المعنى مبني على ما ورد في أسباب النزول[1].

والألف واللام في التكاثر للعهد، وذلك للقرائن الآتية:

• مقام الخطاب.

• الآيات التي وردت بعدها، وهي آيات تحديد.

• شأن نزول السورة المباركة الذي تقدّم ذِكره.

• لفظة "ألهاكم"، التي هي في مقام التوبيخ.

فمن مجموع هذه القرائن، يتبيّن: أنّ العهد هو العهد المذموم، وهو التكاثر في الأمور الدنيويّة الدنيّة الفانية. ومورد النزول، وإن كان في خصوص التكاثر في النسب، ولكنْ نستطيع أن نفهم من عموم الآية أنّ التكاثر في جميع الأمور الدنيويّة، من المال، والجاه، وكلّ شيء في تلهّي عن الآخرة واشتغال بالدنيا.

ونكتة حذف المُلهَى عنه، أي الذي أُلهِيَ عنه، وهو ما يعنيهم من أمر الدين، لأجل إفادة:

• التعظيم، لأنّ الحذف، كالتنكير، قد يُجعَل ذريعة إلى التعظيم، لاشتراكهما في الإبهام.

• المبالغة، فلإمكان أن تذهب النفس كلّ مذهب، فيدخل فيها جميع ما يحتمله المقام، مثل: ألهاكم التكاثر عن ذِكْر الله وعن الواجبات وعن المندوبات، وعمّا يتعلّق بالقلب، كالعلم، والتفكّر، والاعتبار، أو بالجوارح، كأنواع الطاعات، وعمّا يتعلّق بمستقبل الإنسان، من الموت وما بعده.

 


[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص351.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .