أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
1538
التاريخ: 2023-09-29
1203
التاريخ: 2023-04-15
1402
التاريخ: 2023-09-28
982
|
قال تعالى {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5]
لا يبعد أن تكون هذه الآية تعليلاً لما تقدّم، مِن وضع الوزر، ورفع الذِّكر، فما حمَّلَه الله تعالى من الرسالة، وأمره بالدعوة، أثقل ما يمكن لبشر أن يحمله، ولا سيّما مع تكذيب قومه لدعوته، واستخفافهم به، وإصرارهم على إمحاء ذكره. فوضع الله وزره الذي حمَّله، بتوفيق الناس لإجابة دعوته، ورفع ذِكْره الذي كانوا يريدون إمحاءه، وكان ذلك جرياً على سنّته الإلهيّة الجارية في عالم الدنيا، من الإتيان باليسر بعد العسر، فعلّل رفع الشدّة عنه صلى الله عليه وآله وسلم، بما أشار إليه من سنّته الإلهيّة.
واللام في "العسر"، للجنس وليس للاستغراق، ولعلّ السنّة، هي سنّة تحوّل الحوادث، وتقلّب الأحوال، وعدم دوامها[1].
قال تعالى : {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } [الشرح: 6]:
تكرار، للتأكيد والتثبيت. وقيل: استئناف. والتنوين في {يُسْرًا}، للتنويع والتعدّد، لا للتفخيم. والمعيّة، معيّة التوالي، دون المعيّة، بمعنى التحقّق في زمان واحد[2].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|