المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى الوزر  
  
443   03:13 مساءً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص100-101
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2022 1230
التاريخ: 11-12-2015 5616
التاريخ: 1-2-2016 14516
التاريخ: 21-4-2022 2025

قال تعالى: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ } [الشرح: 2]

الوزر، الحمل الثقيل. ووضع الوزر، إذهاب ما يحسّ من ثقله.

وقد ذَكَرَ المفسِّرون في معنى وضع وزره صلى الله عليه وآله وسلم أقوالاً، هي:

• إنفاذ دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإمضاء مجاهدته في الله، بتوفيق الأسباب، فإنّ الرسالة والدعوة وما يتفرّع على ذلك، هي الثقل الذي حمله إِثْر شرح صدره.

• أنّ ملكين نزلا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفلقا صدره، وأخرجا قلبه وطهّراه، ثمّ ردّاه إلى محلّه[1].

• ما صدر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل البعثة.

• غفلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الشرائع ونحوها، ممّا يتوقّف على الوحي مع تطلّبه.

• حيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأمور، كأداء حقّ الرسالة.

• ثقل الوحي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بادىء نزوله عليه صلى الله عليه وآله وسلم.

• ما كان يراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من ضلال قومه وعنادهم، مع عجزه عن إرشادهم.

• ما كان يراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من تعدّيهم ومبالغتهم في إيذائه.

• همّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لوفاة عمّه أبي طالبعليه السلام وزوجه خديجة عليها السلام.

• الوزر، المعصية، ورفع الوزر، عصمته صلى الله عليه وآله وسلم.

• الوزر، ذنب أمّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ووضعه، غفرانه.

وهذه الوجوه، بعضها سخيف، وبعضها ضعيف، لا يلائم السياق، وهي بين ما قيل به، وبين ما احتُمِلَ احتمالاً. والأوفق منها بالسياق، هو القول الأوّل[2].

 


[1] انظر: السيوطي، الدر المنثور، م.س، ج6، ص363.

[2] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص388-389, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص314-315.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .