المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17700 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



{قل هو الله احد}  
  
238   02:18 صباحاً   التاريخ: 2024-09-02
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص314
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى : {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}:

هو، ضمير الشأن والقصة، لإفادة الاهتمام بمضمون الجملة التالية له.

ولفظ الجلالة "الله"، عَلَم بالغلبة له تعالى باللغة العربيّة، كما أنّ له تعالى في غيرها من اللغات اسماً خاصّاً به.

و"أحد"، وصف مأخوذ من الوحدة، كالواحد، غير أنّ الأحد، إنّما يُطلَق على ما لا يقبل الكثرة، لا في ظرف الواقع الخارجي ولا في ظرف الواقع الذهنيّ، ولذلك لا يقبل العدّ، ولا يدخل في العدد، بخلاف الواحد، فإنّ كلّ واحد يمكن أن يُفرَض له ثانياً وثالثاً ...، إمّا في الواقع الخارجي وإمّا في الواقع ذهني والمفاهيمي، بتوهّم أو بفرض العقل واعتباره، فيصير بانضمامه كثيراً. وأمّا الأحد، فكلّ ما فُرِضَ له ثانياً، كان هو هو لم يزدْ عليه شيء. ولتوضيح المسألة: عندما تقول: ما جاءني من القوم أحد، فإنّك تنفي به ضمنلً مجيء اثنين منهم أو أكثر، فضلاً عن نفيك مجيء واحد منهم، فلا يسألك سائل: هل جاءك اثنان أو ثلاثة! بخلاف ما لو قلت: ما جاءني واحد منهم، فإنّك إنّما تنفي به مجيء واحد منهم بالعدد، ولا ينافيه مجيء اثنين منهم أو أكثر، ولسائل أن يسأل: هل جاءك اثنان أو ثلاثة أو ... ولإفادة لفظ "أحد" هذا المعنى، فإنّه لا يُستعمل في الإيجاب مطلقاً إلا في الله تعالى[1].

 


[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص387.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .