أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
9699
التاريخ: 2024-11-19
103
التاريخ: 19/12/2022
1569
التاريخ: 20-10-2014
2694
|
قال تعالى: {أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ} [البقرة:77]
«لیحاجوكم»: هذه المفردة مشتقة من مادة «حج» التي تعني القصد، وهي وإن كانت من باب المفاعلة التي ينبغي أن تعني أن طرفي النزاع تجادلا بقصد رد أحدهما الآخر من خلال الحجة والدليل المعتبر، لكنه لا يراد معنى المفاعلة في هذه الآية وإنما المراد من «المحاجة» هو نفس الاحتجاج وإن الإتيان به بصيغة المفاعلة للمبالغة ليس إلا [1].
تنويه: العامل من وراء التوبيخ على إفشاء بعض الأسرار وإظهارها هو الخوف من انكشاف أصل الحقيقة؛ سواء كان دافع المفشي من إقدامه على ذلك احتجاج المسلمين على اليهود أم لم يكن. بالطبع لقد كان ولا زال بعض الساعين إلى زرع الخلاف بين الفرق الدينية يفضحون أسرار كل فرقة للأخرى من أجل إشعال النزاعات الدينية ووضع الطوائف الدينية في مواجهة مع بعضها، لكن مورد التعبير هنا هو أصل إظهار الأسرار. ولو كانت الغاية من الإظهار المذكور إعطاء الذريعة بيد المسلمين أو أنه كان يبادر إليه مع العلم بتوفيره لمثل هذا المناخ، لصار التوبيخ والتقبيح أشد وأعنف؛ ومن هذا المنطلق يمكن اعتبار «اللام» في: «ليحاجوكم» شبيهة باللام في: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} [القصص: 8] ، أي إنها لام «العاقبة»، وليست لام «الغاية».
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|