أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-6-2021
![]()
التاريخ: 11-1-2017
![]()
التاريخ: 28-11-2018
![]()
التاريخ: 27-1-2023
![]() |
إن تنوع المناخ والتضاريس فرض تنوعاً في مجال الإنتاج الزراعي وطرق الزراعة المتبعة التي كان للعامل البشري دوراً رئيسياً في تحديد نمطها خاصة في دول المنظومة الشيوعية الصين والاتحاد السوفييتي بحيث يمكننا تمييز عدة طرق زراعية :
1 - الزراعة المتنقلة : وتقوم هذه الطريقة على زراعة مساحات محدودة من الأرض بعد تطهيرها من غطائها النباتي الطبيعي ، وبعد أن تستنفذ الأرض خصوبتها يتحول الزراع إلى مناطق أخرى وهكذا. وتنتشر مثل هذه الزراعة في بعض أجزاء شبه جزيرة الملايو، وجزر أندونيسيا ، والفلبين ، وتايلند ، وبورما ، وعادة ما يكون الأرز محصول الزراعة الرئيسي ، بجانب الذرة والبقول ، والمحاصيل الدرنية مثل الكاسافا واليام .
2 - زراعة الواحات : وتتم هذه الزراعة في أراضي المنخفضات الصحراوية عند توفر الري ، كما هو الحال في بعض مناطق الاستبس شبـه الجافة ، والمناطق الجافة في غرب الصين وإيران ومنغوليا والباكستان وشبـه الجزيرة العربية .
3 - الزراعة الكثيفة المستقرة : وتوجد في مناطق التربات الخصبة ذات التجمعات البشرية الكبيرة . ولذا نجدها أكثر ما تكون في مناطق جنوبي آسيا وشرقها في نطاق المناخ الموسمي ، حيث تغزر الأمطار ، وتكثر المناطق السهلية على جوانب البحار وفي أحواض الأنهار ، والأرز المحصول الرئيسي في هذه المناطق.
4- الزراعة العلمية الواسعة : وتعتمد هذه الزراعة على الطرق العلمية الحديثة واستخدام الآلات في الأعمال الزراعية بدلاً من الأيدي العاملة وتشاهد في مناطق زراعة المطاط والشاي والتبغ، والأرز أيضاً.
ه - الزراعة التعاونية : وتتمثل بالمزارع الجماعية والمزارع الحكومية في كل من الصين الشعبية والاتحاد السوفييتي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|