المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التنفيذ عن طريق الادارة مباشرة لازالة التجاوز
8-6-2016
أثر دعوى التمليك على الخصومة في إزالة شيوع العقار المطلوب تمليكه
8/9/2022
أبو تراب القزويني
21-8-2016
خلق الإنسان من ماء
21-04-2015
معنى كلمة قسط‌
10-12-2015
الشباب ولباس الشهرة
2024-05-16


من أفضل ما تتحلّى به المرأة  
  
376   02:51 صباحاً   التاريخ: 2024-08-26
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص41ــ46
القسم : الاسرة و المجتمع / المرأة حقوق وواجبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-04 806
التاريخ: 27-8-2022 1769
التاريخ: 22-3-2021 2501
التاريخ: 2024-07-16 557

رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في بيان منزلة خديجة رضي الله عنها -: واللهِ لقد آمَنَت بي حين كفر بي الناس، وآوَتني حين طردني الناس وأعطتني مالها فأنفقته في سبيل الله، ورزقني الله منها الولد، وما رزقني من واحدة منكن(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجةٍ مسلمة: تَسُره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): قال الله عزّ وجلّ: إذا أردتُ أن أجمع للمسلم خير الدنيا والآخرة جعلت له قلباً خاشعاً، ولساناً ذاكراً، وجسداً على البلاء صابراً، وزوجة مؤمنة تستره، إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من سعادة المرء المسلم الزوجة الصالحة(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة من السعادة، وثلاثة من الشقاوة؛ فمن السعادة المرأة الصالحة، تراها فتعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أربع من سعادة المرء أن تكون زوجته صالحة... (الحديث)(7).  

وعنه (صلى الله عليه وآله): من أعطي له خمساً لم يكن له عذر في ترك عمل الآخرة: زوجة صالحة تعينه على أمر دنياه وآخرته... (الخبر)(8).

وعنه (صلى الله عليه وآله): خمسة من السعادة الزوجة الصالحة... (الحديث)(9).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث من نعيم الدنيا؛ وإن كان لا نعيم لها مركب وطيء(10)، والمرأة الصالحة(11) ... (الحديث).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من سعادة المرء، الزوجة الصالحة(12).

وعنه (صلى الله عليه وآله): نعم العون على الدين، المرأة الصالحة(13).

وعنه (صلى الله عليه وآله): الدنيا متاع، وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة(14).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: بدناً صابراً... (إلى أن قال:) و زوجة صالحة(15).

عنه (صلى الله عليه وآله): إنما مثل المرأة الصالحة مَثَلُ الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه، قيل: وما الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه؟ قال: الأبيض إحدى رجليه(16).

وعنه (صلى الله عليه وآله): الرجل أتاه يستأمره في النكاح ـ: نعم، انكح، وعليك بذوات الدين، تربت(17) يداك(18).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من تزوج امرأة لمالها وَكَلَه الله إليه، ومن تزوجها لجمالها رأى فيها ما يكره، ومن تزوجها لدينها جمع الله له ذلك(19).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حُسْهُنَّ أن يُردِيَهنَّ، ولا تَزوَّجُوهُنَّ لأموالهن فعسى أمواهنّ أن تطغيهُنَّ، ولكن تَزوّجُوهنّ على الدِّين، ولأمةٌ خَرماءُ(20) سَوداءُ ذاتُ دِينِ، أفضل(21).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم يَرَ فيها ما يحبّ، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين(22).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من نكح امرأة لمالها وجمالها حُرِم مالها وجمالها، ومن نكحها لدينها رزقه الله مالها وجمالها(23).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تنكح المرأة لجمالها، فلعل جمالها يرديها، ولا لمالها، فلعل مالها يطغيها؛ وانكح المرأة لدينها(24).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من تزوج امرأة لدينها وجمالها، كان له في ذلك سداد من عَوَز(25).(26)

وعنه (صلى الله عليه وآله): تنكح المرأة لأربع لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذاتِ الديـــن تَرِبَتْ يداك(27).

وعنه (صلى الله عليه وآله): تنكح المرأة على أربع خلال: على مالها، وعلى دينها، وعلى جمالها، وعلى حَسَبها ونسبها، فعليك بذات الدين(28).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يختار حُسن وجه المرأة على حُسن دينها(29).

الإمام علي (عليه السلام): الزوجة الصالحة أحد الكسبين(30).(31)

الإمام الباقر (عليه السلام) ما من عبد أعطي قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وجســداً عــلى البــلاء صابراً، وزوجة صالحة إلا وقد أعطي خير الدنيا والآخرة(32).

وعنه (صلى الله عليه وآله) ما أفاد عبد فائدةً خيراً من زوجةٍ صالحة، إذا رآها سرته، وإذا غاب عنها حَفِظَتْه في نفسها وماله(33).

الإمام الصادق (عليه السلام): مَثَلُ المرأة المؤمنة مَثَلُ الشامة(34) في الثور الأسود(35).

وعنه (عليه السلام): إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وكل إلى ذلك، وإذا تزوجها لدينها رزقه الله الجمال والمال(36).

وعنه (عليه السلام): أنه [أي: رسول الله (صلى الله عليه وآله)] نهى أن تُنكَح المرأة لمالها وجمالها، وقال: مالها يُطغيها، وجمالها يُرديها، فعليك بذاتِ الدين(37).

وعنه (عليه السلام): إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلّد وليس لامرأة خطر(38)، لا لصالحتهن ولا لطالحتهن، فأما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضّة، هي خير من الذهب والفضة، وأما طالحتهن فليس خطرها التراب، التراب خير منها(39).

وعنه (عليه السلام) خمس خصال، مَن فَقَد واحدةً منهنّ لم يزل ناقص العيش، زائل العقل مشغول القلب، فأولها: صحة البدن، والثانية: الأمن، والثالثة: السعة في الرزق، والرابعة: الأنيس الموافق، قلت: وما الأنيس الموافق؟ قال: الزوجة الصالحة... (الحديث)(40).

وعنه (عليه السلام): ثلاثة أشياء في كلّ زمان عزيزة وهي الإخاء في الله تعالى، والزوجة الصالحة الأليفة تُعينه في دين الله عزّ وجلّ... (الحديث)(41).

وعنه (عليه السلام): ثلاثة أشياء لا يحاسب الله عليها المؤمن: طعام يأكله، وثوب يلبسه، وزوجة صالحة تعاونه وتحصن فرجه(42).

وعنه (عليه السلام): ثلاثة للمؤمن فيها راحة: دار واسعة... (إلى أن قال:) وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة... (الحديث)(43).

الإمام الرضا (عليه السلام): إعلم أن النساء شتّى... (إلى أن قال:) فَمَن ظَفَر بصالحهنَّ يُسعد، ومَن وقع في طالحهن فقد ابتلي، وليس له انتقام(44).

____________________________

(1) كنز العمال 12: 132/1، 34349.

(2) الكافي 5: 327/2، عنه في المحجة البيضاء 3: 54.

(3) الكافي 5: 327/2، عنه في الوسائل 14: 22/8.

(4) سنن ابن ماجة 2: 421/ 1856، عنه في المحجة البيضاء 69:3.

(5) الجعفريات: 99، عنه في المستدرك 8: 258/1.

(6) كنز العمال 11: 93/30755.

(7) كنز العمال 11: 93/30756.

(8) دعوات الراوندي: 40/97، عنه في البحار 69: 407/117، وانظر: كنز العمال: 3: 260/6448.

(9) دعائم الاسلام 2: 195/706 ، عنه في المستدرك 13/ 292/2.

(10) الوطيء: السهل من الدواب والأماكن (اللسان).

(11) كنز العمال: 3: 259/6446.

(12) الكافي 5: 327/4، عنه في الوسائل 14: 23/12.

(13) المحجة البيضاء 184:7.

(14) أحكام النساء: 115.

(15) الجعفريات: 230 عنه في المستدرك 2: 414/1.

(16) الكافي 5: 515/4، عنه في المحجة البيضاء 100:3 وانظر: التهذيب 7: 401/9 عنه في الوسائل 14: 21/2، البحار 64: 251.

(17) تربت: المدح والتعجب والدعاء عليه والذم بحسب المقام، والقصد فيه هاهنا هو الحث على الجد والتشهير في طلب المأمور به واستعمال التيقظ ( المجمع).

(18) التهذيب 7: 401/9، عنه في الوسائل 14: 21/2.

(19) التهذيب 7: 399/5، عنه في الوسائل 5:14.

(20) الخرماء: المقطوعة وترة الأنف، والمثقوبة الأذن (اللسان).

(21) سنن ابن ماجة 2: 423/1859.

(22) روضة الواعظين 374:2 عنه في البحار 103: 235/19.

(23) المحجة البيضاء 85:3.

(24) المحجة البيضاء 85:3.

(25) العوز العدم وسوء الحال، وعوز الرجل، أي افتقر (اللسان).

(26) كنز العمال 16: 301/44588.

(27) أحكام النساء : 114.

(28) كنز العمال 16: 303/44602.

(29) كنز العمال 16: 301/44590.

(30) يعني تكون المرأة الصالحة أحدهما، والثاني هو بقية المكاسب من الأموال وغيرها (شرح الغرر).

(31) شرح الغرر 2: 14/1614.

(32) مشكاة الأنوار: 276، عنه في المستدرك 2: 421/8.

(33) قرب الإسناد: 20/69 ، عنه في البحار 103: 217/2.

(34) الشامة: علامة مخالفة لسائر اللون وهي الخال (اللسان)، وفي الحديث كناية ربما عن صعوبة تشخيصها والحصول عليها بين الناس.

(35) الكافي 5: 515/3 عنه في الوسائل 14: 23/11.

(36) الكافي 5: 333/3، عنه في الوسائل 14: 30/1.

(37) دعائم الإسلام 2: 195/710، عنه في المستدرك 14: 175/3.

(38) الخطر: العدل (اللسان).

(39) معاني الأخبار: 144/1، عنه في البحار 103: 233/12.

(40) الخصال: 284/34، عنه في البحار 74: 186/5.

(41) مصباح الشريعة: 36 عنه في البحار 74: 282/3.

(42) الخصال: 80/2، عنه في المستدرك 16: 248/8، وانظر: التهذيب 7: 401/8، عنه في الوسائل 14: 21/1.

(43) الكافي 6: 525/3، عنه في الوسائل 3: 557/2.

(44) فقه الرضا (عليه السلام): 234، عنه في المستدرك 14: 161/10. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.