المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14718 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لم يكن للنبي ناصر سوى أبي طالب.
23-6-2022
الاصناف التي يجب فيها الخمس
27-1-2020
جهاز الغدد الصماء Endocrine glands system
2023-11-23
Fluctuations
2024-01-29
Falling Chain
28-7-2016
الملوك الساسانيون
17-10-2016


القرطم (العصفر)  
  
850   12:36 صباحاً   التاريخ: 2024-08-25
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 113-117
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-05 770
التاريخ: 2024-09-09 689
التاريخ: 31-7-2022 1744
التاريخ: 6-3-2016 2224

القرطم (العصفر)

بالإنجليزية (Safflower)

باللاتينية (Carthamus tinctorius)

العائلة المركبة Fam: (Compositae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

يطلق على القرطم اسم «الزعتر الأمريكي» (American Saffron) أو زعفران كاذب (False Saffron) أو «القرطم الهندي» Indian Safflower، كما تطلق عليه أسماء محلية عديدة منها «العصفر» وهى بتلات الزهور لنبات القرطم، أو «بهرام» أو «بهرمان» أو «بهرم»، أو «زرد»، أو «قرطب هندي»، أو «بهرامج» أو خربع .

وهذا النبات يختلف عن نبات الزعفران (Saffron) والمسمى (Crocus Sativus) بل يعتبر وجوده معه إحدى طرق الغش التجاري للزعفران.

وقد عرفت زراعة القرطم في عهد قدماء المصريين حيث وجدت في مقابرهم أجزاء من نباتاته، كما استخدمت مادة «القرطامين» (Carthamine) ضمن المواد المستخدمة لعمل أكفانهم والمستخدمة أيضاً في التحنيط الفرعوني القديم.

ويعتقد أن الهند هي الموطن الأصلي لنبات القرطم حيث عرف بها منذ عدة قرون، وتعتبر أكبر مركز تصدير للقرطم، وكذلك للزيت المستخرج منه الذي يستعمل في التغذية.

وتجود زراعته في منطقة الشرق الأوسط، ومنها مصر حيث يزرع في الوجه القبلي كمحصول زيتي في محافظتي قنا وسوهاج.

الوصف النباتي

نبات القرطم نبات عشبي حولي طوله 80-150 سم وجذره وتدى متعمق بالتربة، والساق قائمة مستديرة جوفاء، وعندما ينضج النبات يتحول لونه الأخضر إلى أخضر فاتح بكبر النبات، والأوراق بسيطة لحمية شوكية عديمة الأذنات حافتها مسننة والنورة رأسية طولية قطرها من 2-4 سم والبتلات شوكية صفراء، ثم تحمر عند النضج.

والبذور لونها أبيض تشبه بذور عباد الشمس ولكنها أصغر في الحجم .

التربة المناسبة

التربة الملائمة لنمو القرطم هي التي تتمتع بجودة الصرف، ويعتبر المحصول من النباتات الحساسة للماء من وقت زراعته حتى وقت الجمع على إلا تتجمع المياه في التربة، ولذلك فهو ينمو جيداً في الأرض السوداء الثقيلة أو الطميية على أن تكون جيدة الصرف ومتعادلة، لا قلوية ولا حامضية.

المناخ المناسب

يحتاج محصول القرطم إلى جو جاف خلال الفترة الأخيرة من نموه خصوصا وقت وبعد الأزهار حتى يعطى كمية من البذور بها نسبة عالية من الزيت، ولذلك فهو يزرع كمحصول شتوي بحيث يكون موسم الأزهار في شهري أبريل ومايو.

ميعاد الزراعة

يزرع القرطم كمحصول شتوي من منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر.

كمية التقاوي

يحتاج الفدان إلى 5-6 كيلو جرام من البذور كتقاوي منتقاة للزراعة، وبذور القرطم تختلف مكوناتها حسب الصنف ومنطقة الزراعة.

طريقة الزراعة

يزرع القرطم بالطريقة الحراتي، فتحرث الأرض ثم تنثر التقاوي أو تلقط خلف آلة الحرث على أن يكون بين الصف والآخر حوالي 40 سم ثم تزحف، وقد يزرع بالطريقة العفير على خطوط بمعدل 13 خط في القصبتين في جور تبعد عن بعضها 25 سم، وتوضع في كل جورة 3-4 بذرة، وتأخذ دورة زراعة القرطم في المتوسط 120 يوماً.

الري

تؤدى كثرة الري إلى إصابة جذور القرطم بالتعفن، ويحتاج نبات القرطم في المتوسط إلى 2-3 ريات، الرية الأولى قبل الأزهار، وتعتبر هامة لأنها تساعد على نمو عدد كبير من الأزهار، والرية الثانية عند جمع بتلات الأزهار، علاوة على رية المحاياة بعد الأسبوع الخامس من الزراعة وبعد إجراء عملية الخف للنباتات في الجور.

التسميد

لا يسمد محصول القرطم في معظم الأحيان، فقد وجد أن التسميد الآزوتي يزيد من المجموع الخضري ولكن يقلل من محصول الأزهار.

وفى الأراضي الضعيفة يضاف جوال سماد نترات بعد خف النباتات في الجور على نبات واحد في الأسبوع الخامس من الزراعة.

جمع المحصول

يبدأ القرطم في الإزهار في منتصف مارس ويستمر الإزهار حتى شهر مايو، فيتلون في هذه الفترة أكبر عدد من الإزهار، ثم يجف المجموع الخضري للنبات، وبذلك يتم نضج المحصول ويصبح قابلاً للجمع ويعرف تمام النضج بأنه إذا فركت زهرة بين الأصابع فإن البذور تخرج منها بسهولة وتكون جافة.

وتجمع البتلات كل 2-3 يوم في الصباح الباكر، وتستمر عملية قطف البتلات باليد حتى شهر مايو، وأكبر كمية يمكن الحصول عليها تكون في شهر أبريل.

وبعد جمع البتلات تفرش في مكان مظلل هاو، وتقلب من وقت لآخر حتى تجف، والجزء الطبي والتابلي هو أزهار القرطم.

وللحصول على البذور تجمع النباتات بعد تمام نضجها بواسطة آلات الجمع (Combines) حيث تفصل البذور أما بالنورج أو بالدق بالعصى أو الآلات الحديثة من الثمار في أواخر شهر مايو وأوائل يونية، ثم تذرى وتغربل.

المحصول

يعطى الفدان من 55-75 كيلو جرام من البتلات الجافة ومن 3-5 أردب من البذور أو 100-750 كيلو جرام بذور من بعض الأصناف الملساء.

المحتويات الفعالة والاستعمالات للقرطم

زيت القرطم

تحتوي بذور القرطم على زيت ثابت يعرف باسم زيت القرطم (Safflower Oil) وهو من الزيوت الجافة، وتتراوح كميته بالبذور من 37-32٪، وهو عديم اللون تقريباً، أو مشوب بخضرة خفيفة رائفة، وأحماضه المشبعة الموجودة به لا تزيد عن 9% من مجموع الأحماض الدهنية بالزيت المستخرج.

وهو زيت حلو من الزيوت نصف الجافة يستعمل في أغراض التغذية وطهي الطعام وصناعة السمن الصناعي والمارجارين، ويصنع منه الصابون الرخو والورنيش وللإضاءة، ولصناعة البويات ذات اللون الأبيض الناصع، إذ يساعد ذلك على الاحتفاظ باللون الأبيض وعدم اصفراره، وزيت القرطم يساعد على خفض محتويات الدم من الكوليسترول نظراً لاحتوائه على نسبة مرتفعة من حامض اللينوليك.

والبقايا بعد استخراج الزيت (الكسب) غنية بالمواد البروتينية قد تصل إلى (28-50%) تستخدم كغذاء للأغنام والدواجن والمواشي لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين.

المواد الملونة

تحتوي بتلات زهور القرطم على مادة صبغية ملونة حمراء (العصفرين) أو تسمى (القرطامين) (Carthamine) تذوب في الكحول والقلويات، وتحتوي على مادة أخرى صفراء تذوب في الماء، وقد استخدمه الفراعنة في تلوين غذائهم، والمادة الحمراء تخلط ببودرة التلك وتستعمل كمساحيق تجميل للسيدات وأحمر الشفاة، وتستعمل لصباغة المنسوجات الحريرية والقطنية ما عدا الصوفية.

وعند إضافة القلوي إلى مادة (القرطامين) (Carthamine) فتعطى مادة لونها أصفر بعد أن تغير لونها الأحمر الأصلي، ولذلك تستعمل ككاشف عن القلويات والأحماض.

الاستخدامات الطبية

يستعمل القرطم كبديل الأزهار الزعفران (Saffron flowers كمنبه (Stimulent) ومنعش ويشرب مغلياً مثل الشاي، ويدهن زيت القرطم مع العسل لتقرحات الفم واللثة لأنه قابض، ومقوى جنسي مخلوطاً مع اللبن واللوز والعسل والينسون، وهو مزيل للصداع وآلام المفاصل.

يشفى مستخلص البذور السعال والربو وضيق التنفس، ويستعمل مستخلص البتلات كغرغرة لالتهابات الحلق واللوزتين.

وتستعمل البتلات مع الخل دهاناً لإزالة الكلف والبهاق والكحة والقوابى، وتقوى البتلات الكبد كمشروب.

وتستخدم البذور وهي مرة كغذاء للطيور وخصوصاً الببغاء أو للوقود.

وتعتبر بتلات أزهار القرطم (العصفر) من المواد الملونة النباتية، ومن محسنات الطعم للأغذية بحيث تخلط مع الطعام لإعطائه نكهة طيبة ويسرع من إنضاجه، كما تضاف كتوابل لبعض المأكولات والفطائر، ويحشى بالبتلات الزيتون المخلل والليمون المخلل، وتستعمل بتلات القرطم في السلطة الخضراء.

ويستعمل أوراق القرطم كعلف، والحطب كوقود وكسب القرطم المتخلف عن استخراج الزيت في تسميد المحاصيل.

الاحماض الدهنية المكونة لزيت القرطم

وعادة ما يؤثر ارتفاع تصافي القشور في البذرة في التقليل من إنتاج الزيت والبروتين بالكسب، وقد استنبطت أصناف ممتازة خاصة بإنتاج الزيت وقليلة في تصافي القشور، مما يشجع على زراعتها كأصناف تجارية مرغوبة.

الغش بالقرطم

نظراً لارتفاع أسعار الزعفران (Saffron) فإنه يتم خلط بتلات أزهار القرطم مع مياسم الزعفران الغالية الثمن كطريقة من طرق الغش، وإن كان لونها أفتح قليلاً من لون مياسم الزعفران.

الأهمية المزرعية

قليلاً ما يزرع محصول القرطم قائماً بذاته، بل يزرع في محيط المحاصيل الشتوية، أو محملاً على بعضها كالقمح والفول والعدس والحمص.

القرطم عبر التاريخ

يقول «داود الأنطاكي» في القرطم (العصفر) ما يلي :

العصفر هو الفرطم يجلو سائر الآثار كالكلف والنمش والحكة وخصوصاً بالخل، ويزيل كل جامد في الدم ويقوى الكبد ويطيب الرائحة والأطعمة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.