المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تفسير آية (141-144) من سورة الانعام
6-11-2017
Consonants /r/
2024-02-26
ارتباط الصورة الصحفية بالحدث المعبرة عنه
20/11/2022
نموذج خبر اقتصادي
5/11/2022
شروط الحكم بالغرامة التهديدية في القانون الجزائري
20-2-2017
كيف ارتبطت الحشرات بالنباتات؟
10-3-2021


جهاز (إبي) الجنازي.  
  
270   04:44 مساءً   التاريخ: 2024-08-23
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 511 ــ 512.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

الصف الذي فوق هذا المنظر يبدو أنه ليحل قائمة تعدد لنا مواد الأثاث التي كانت مجهزة «لإبي» نفسه، فنشاهد على اليسار المحراب الموضوع في السفينة، وهو الذي كان مخصصًا لوضع المومية فيه، غير أن تفاصيله النهائية لم تكن قد تمت بعد، فنرى عاملًا يركب حلية مؤخر السفينة، وثانيًا ينشر الزائد من دسار تركه زميله، وثالثًا يركب الخيط الذي يثبت الحبل المستعمل لجرِّ السفينة، ورابعًا قد بدأ يجهز الرموز التي كانت توضع في إطاراتها، ويرى كذلك اثنان أو ثلاثة من العمال في الصورة يقومون بتلك العملية، وبجوار ذلك يوجد التابوتان المعدان لموميتي «إبي»، وزوجه، وبجوار التابوت نشاهد رجلًا يقطع شجرة جميز إشارة إلى أن التابوتين قد عملا من خشبها، وعلى مقربة من ذلك شاب ينفخ النار تحت إناء فيه غراء للصق النسيج المقوى على المومية، يضاف إلى ذلك أن المثَّال لم يفُته أن يضع في صورته إشارة إلى الغرض من صنع هذه القطع من الأثاث، فنشاهد مساعده ممسكًا من أسفل بالتابوت المنصوب كأنه مشيع للجنازة، على حين كان ابن «إبي» الأكبر المسمى «آني» يقرأ شعيرة فتح الفم كما كان سيفعل يوم الدفن، هذا بالإضافة إلى وجود كل الآلات اللازمة لمراسيم فتح الفم أمام التابوت.

ويشاهد خلاف ذلك مساعد يضع طبقة من الألوان على وجه صورة التابوت، وبعد ذلك نجد مخزنًا يحوي قطع أثاث تام الصنع، منها كرسيان وثلاثة عصي للمشي، وصندوقان صغيران وكرسيان يطويان، وصندوقان فيهما أدوات كتابة، ومخدتان.

أما أثمن قطعة في هذا الجهاز فيظهر أنها كانت «صدرية»، قدمها «نب نخت» لوالده «إبي»، وبعد ذلك نشاهد بقية الأثاث، ويشمل ثلاثة صناديق، وأربع قارورات من العطور مصنوعة من زجاج، أو خشب يشبه الزجاج، وكرسيًّا عليه نعلان، وطستًا وسريرًا عليه مروحة ومخدة، وتحت هذا إناء فيه عطور للرأس وزجاجة ماء موضوعة على قاعدته، ومن أراد أن يرى أمثال هذا الأثاث الجنازي رأي العين فليذهب إلى متحف «تورين» بإيطاليا، حيث يشمل قطعًا من هذا النوع استخرجت من قبر في هذه البقعة بعينها.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).