المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13451 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سلام وستفاليا.
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (لجنة الثبت).
2024-09-18
محاكم التفتيش.
2024-09-18
منظمة اليسوعيين (الجزويت).
2024-09-18
الاصلاح الكاثوليكي المعاكس (مجمع ترانت).
2024-09-18
فرنسا والاصلاح الكاثوليكي المعاكس.
2024-09-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شجرة اللوسينا (النبات العجيب)  
  
120   10:51 صباحاً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 591-594
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-10 86
التاريخ: 6-3-2016 3688
التاريخ: 4/10/2022 1263
التاريخ: 2024-09-02 107

شجرة اللوسينا (النبات العجيب)

بالإنجليزية (Koa-haole), (Lead tree)

باللاتينية,Leucaena Leucocephala))

(Lam.) Or (Leucaena glauca) (L.) & Benth. Or (Leucaena Latisiliqua), (L.) (W.T.G)

sub- Fam: (Mimosaceae)

العائلة البقولية (Fam: (Leguminosae

الموطن الأصلي والانتشار الجغرافي

تعتبر وسط أمريكا والمناطق شبه الجافة والاستوائية الرطبة هي الموطن الأصلي.

تنتشر زراعة أشجار هذا الجنس علاوة على الموطن الأصلي بالمكسيك والفلبين وأندونيسيا في كل مكان من غرب الهند وكوبا وتايلاند، وأصبحت تستوطن جنوب تكساس وجنوب فلوريدا، وتزرع في كاليفورنيا، وقد أدخلت إلى هاواي عام 1864 ، كما أدخلت زراعتها في أفريقيا حوالي عام 1950 ، إلا أن الإقدام على التوسع في زراعة هذا الأشجار ظل محدوداً لنقص السلالات المناسبة من الريزوبيا Rhizobium في تربة الأراضي الأفريقية وأيضاً لاحتمال وقوع تسمم بالميموزين للقطعان (Mimosine Poisoning) وقد ظل المزارعون ممتنعين عن استخدام الأوراق في الرعي، غير أن زراعتها تنتشر بشرق وغرب أفريقيا ومن هنا تعتبر حقاً شجرة المناطق الاستوائية.

الوصف النباتي

نباتات هذا الجنس عبارة عن أشجار وشجيرات مستديمة الخضرة ذات أوراق مركبة ريشية مزدوجة يتكون كل منها من 10 - 20 زوجاً من الوريقات لا يقل طولها عن 15 سم رمحيه، الأوراق والوريقات والعروق الوسطى جميعها زغبيه من أسفل، كما أن الأوراق والوريقات تستجيب لضغوط الرطوبة والبرودة والإظلام فتغلق عندما تتعرض لها جميعاً أو بعضها.

الأزهار

الزهرة بيضاء لها رأس كروية قطرها 2 سم، تخرج من محور الورقة عند نهاية الفروع فردية أو في أزواج.

القرون

مبططه طولها 10-15 سم وتبقى معلقة على الأشجار بعد سقوط البذور القرن يحتوى على 12 - 25 بذرة.

شتلات اللوسينا ذات جذر وتدى كبير نوعاً يساعدها على مقاومة العطش، الجذور الجانبية أقل انتشاراً وتميل في الاتجاه إلى أسفل بزاوية حادة، ومن ثم فإن التنافس على الغذاء والماء مع المحاصيل المجاورة محدود، أضف إلى ذلك أن الجذور الجانبية الصغيرة بالقرب من السطح تحتوي على العقد المثبتة للآزوت الجوي، وبذلك تعتبر إحدى مصادر النيتروجين الطبيعي.

الأصناف

هذه الأصناف يمكن ترتيبها في ثلاث مجموعات رئيسية هي:

أ) المجموعة الأولى

تشمل الصنف العادي وهو ينتشر في هاواي، نباتاته عبارة عن شجيرات ترتفع إلى أكثر من 5 أمتار، مبكرة الإزهار (عمر 4 - 6 شهور) وتظل على هذا الحال تقريباً طول السنة، عائدها من الخشب والورق منخفض وتستخدم أساسا في أراضي الحدية والأراضي المستصلحة (كأنواع رائدة)، ولكن ربما تصبح حشيشة غير مرغوب فيها بناء على إنتاجها الوفير من البذور وهي تزرع لإنتاج أحطاب الوقود والفحم والظل وكأحزمة شجرية.

ب) المجموعة الثانية

تشمل الصنف الضخم وهو ينتشر بالسلفادور، وهو عبارة عن أشجار يصل طولها إلى أكثر من 20 متراً ذات أوراق وقرون وبذور كبيرة، التزهير موسمي، تنتج كما ضخماً من الكتلة الحيوية، وقد تم تسجيلها حديثاً وتزرع لإنتاج الخشب بجنوب شرق آسيا وأماكن أخرى في المناطق الاستوائية الرطبة.

حـ) المجموعة الثالثة

تشمل الصنف المنتشر بيرو Peru وهو عبارة عن أشجار أو شجيرات، وفي بعض الأحيان يصل ارتفاع النباتات إلى أكثر من 15 متراً، وهي عديدة الأفرع السوق قصيرة، ينتج كميات كبيرة من الأوراق ويوصى بزراعته في ساحات الرعي.

التربة المناسبة

تنمو أشجار وشجيرات هذا الجنس بنجاح في العديد من أنواع التربة لأن جذورها عميقة وتدية، مما يجعلها على استعداد لتحمل ظروف التربة المختلفة، وقد وجد أنها تنتشر في مختلف الأراضي من الصخرية إلى الطميية الثقيلة والمرجانية، تنمو بنجاح دون أية إضافات في الأراضي قليلة الخصوبة أو القلوية، وبخاصة ذات الحجر الجيري ولكنها تكون صعبة النمو في الأراضي الحامضية كما أن أنظمة التشجير المختلط بالمحاصيل قد تعطيها فرصاً أكبر لانتشار زراعتها ولكن المحصول العالي يتوقف على درجة خصوبة التربة والصرف الجيد وتلقيح الريزوبيا المناسبة.

الإكثار

1- يتم الإكثار خضرياً من العقل الساقية أو العقل الطرفية غير أن الأسلوب غير اقتصادي.

2- يتم الإكثار بالبذور غير أن عدم معاملة البذور يؤدى إلى انخفاض نسبة الإنبات ويوصى بضرورة معاملة البذور.

معاملات ما قبل الزراعة

بذور اللوسينا ذات قصرة صلبة مغطاة بطبقة شمعية تجعلها غير منفذة تماماً مثل بذور الأكاسيات، ولتحقيق نسبة إنبات مرتفعة يجب اتباع أحد المعاملات الآتية:

* النقع في الماء الساخن على درجة 80 م لمدة 3 دقائق ثم ترفع وتنقع في الماء العادي لمدة يوم أو يومين. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة الإنبات إلى ما يقرب من 80-90 % ويجب عدم تخزين البذور بعد المعاملة.

* الخدش الميكانيكي بواسطة السنفرة أو الأحماض، وتعتبر طريقة مناسبة أيضاً.

* التنضيد البارد ليس له تأثير مع بذور هذا النبات.

* تغذية الحيوانات المجترة على القرون وجمع البذور من روث هذه الحيوانات وهي تعتبر أسلم وأبسط وأنجح طريقة وقد وجد أن نسبة الإنبات تصل إلى 50% بعد حوالي 6 شهور، ولذلك يجب أن تتم الزراعة ببذور حديثة أو الزراعة مباشرة بعد جمع البذور.

الزراعة

البذر المباشر يعتبر أرخص الطرق ويتم بعمل أخاديد عميقة، إما يدوياً أو بأدوات محلية في بداية موسم الزراعة (الربيع)، ويكون بعد الأخاديد أو الخطوط 3 متر، وبعد الجورة عن الأخرى 20 سم (عدد البذور في الكيلو جرام يختلف باختلاف الأصناف وهو في المتوسط حوالي 20 ألف بذرة في الكيلو جرام).

يجب تغطية الجور بغطاء سمكه (1 - 2 سم) من التربة، تبدأ البذور في الإنبات بعد أسبوع، وفي الأماكن التي لم تزرع بها اللوسينا من قبل فيجب تلقيحها بالسلالة المناسبة من الريزوبيا قبل الزراعة مباشرة، عموماً يجب أن يتم تنقية الحشائش من الموقع قبل الزراعة وأثناء موسم النمو الأول.

التسميد

إن إضافة 15 كيلو جرام من الأسمدة الأزوتية للفدان يشجع النموات الحديثة، كما أن الأسمدة الكلسية والفوسفورية تعمل على زيادة العائد، وتعطى اللوسينا كثيراً من الخلفات، على أن تقلم على فترات قصيرة، ويمكن حصاد العليقة الخضراء بعد عام أو عامين، أما حطب الحريق فيكون بعد (3-4) سنوات.

المحصول

يقدر محصول الفدان من الخشب بحوالي 12 متر مكعب غير أنه يتوقف على الصنف والسلالة.

أما بالنسبة للعليقة الخضراء فيصل إنتاج الفدان إلى حوالي (5-9 طن) سنوياً، غير أن التحسين الوراثي والاختيار للسلالات والأصناف قد يعطى مزيداً من العائد كما يتأثر العائد بأمور أخرى مثل كميات مياه الري أو تعرض النباتات للعطش وتلقيح البذور بالريزوبيا مما يزيد العائد الورقي والخشبي والإصابة بالآفات.

الأهمية الاقتصادية والطبية

* تساعد زراعة اللوسينا النباتات المجاورة من خلال الأوراق التي تسقط على سطح الأرض وتتحلل وبذلك تعتبر بديلاً للسماد العضوي.

* تكون اللوسينا تيجان كثيفة تعمل بدورها في القضاء على الحشائش والنباتات المنافسة اللوسينا تخلف جيداً وهذا يستلزم تشذيبها على فترات متقاربة وتقليب الناتج في التربة فيعمل على تحسين خواصها.

* اللوسينا تعمل على هيئة مضخة غذائية فاخرة لأنها تقوم بسحب العناصر المغذية من باطن التربة لخواص جذورها العميقة إلى جانب عملها في تثبيت الآزوت الجوي، ومن ثم فإنه يوصى باستخدامها في إصلاح الأراضي البور وتشجير الأراضي حديثة الاستصلاح أو الأراضي المتدهورة.

* الأزهار والأوراق والقرون والفروع الحديثة يمكن أن تؤكل على هيئة خضار.

* البذور تحمص وتستعمل مثل البن.

* في الطب تستخدم البذور كطارد للديدان وعلاج مرض السيلان وقصر النظر.

* الخشب يستخدم كأعمدة وأسوار وعمل الأثاث البسيط وكأحطاب للوقود وصناعة الفحم.

* إجراء الدراسات الممكنة على إمكانية استخدامها في تغذية النحل باعتبارها أحد الأنواع القريبة من الأكاسيات.

* دراسة إمكانية إدخال سلالات البكتيريا المساعدة لعمليات الهضم في الحيوانات المجترة ومقاومة تأثير الحامض الأميني (الميموزين) وبالتالي زيادة في عملية التشجير بهذا النوع لتحمله ظروف الأراضي القاسية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.