أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26
442
التاريخ: 15-3-2021
2563
التاريخ: 21-5-2020
2173
التاريخ: 2024-09-01
337
|
وهو من الآداب القلبية المهمةّ للصلاة أيضاً، ومعناه أن يفهّم المصلّي قلبه ويعلّمه معاني ما يقوله، فيفهمه معاني الآيات والأذكار التي يتلوها في صلاته، بحسب طاقته وقدرته.
فقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في معرض حديثه عن آداب تلاوة القرآن...: "ولكن اقرعوا به قلوبكم القاسية، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة"[1]، والحدّ الأدنى من التفهيم أن يفهم المصلّي القلب المعنى الإجماليّ، وهو أنّ القرآن كلام الله والأذكار مذكراتٌ بالحقّ تعالى، وأنّ العبادات إطاعةٌ لأمر الربّ، يقول الإمام (عليه السلام): "التفهيم من الآداب القلبية للعبادات لا سيما التي تتميّز منها بالذكر، ويكون بأن يتصوّر الإنسان قلبه في بداية الأمر كطفلٍ لم ينطلق لسانه بعد، وأنّ عليه أن يعلّمه النطق. فيقوم بتعليم القلب كل ذكرٍ من الأذكار، وكل وردٍ من الأوراد، وكل حقيقةٍ من حقائق العبادة، وكل سرٍّ من أسرارها بمنتهى الدقة. ويسعى في تفهيمه الحقيقة التي يدركها هو في كلّ مرتبة من مراتب الكمال التي يكون فيها، والنتيجة المتوخّاة من هذا التفهيم أنّ لسان القلب ستحلّ عقدته بعد مدةٍ من المواظبة عليه ويصبح القلب ذاكراً ومتذكّراً"[2].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|