المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أنواع الملوثات الصناعية - النفط الخام والمواد النفطية
25-11-2019
الرحمة الفطرية
24-10-2018
متطلبات البرامج الحوارية
10/9/2022
براءات الاختراع
24-11-2020
الأوراق التجارية Commercial Papers
28-2-2022
الوصف النباتي لبنجر السكر
3-1-2017


النشاط والبهجة  
  
931   09:05 صباحاً   التاريخ: 2024-08-16
المؤلف : دروس في التربية الأخلاقية
الكتاب أو المصدر : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الجزء والصفحة : ص314-315
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2019 2916
التاريخ: 25-2-2019 2192
التاريخ: 24-3-2020 3656
التاريخ: 3-2-2021 3253

الإتيان بالعبادة عن نشاطٍ وبهجة له تأثيٌر واضحٌ وأكيدٌ على روح الإنسان، كما يقول الإمام الخميني (قدس سره): "من الآداب القلبية للصلاة وسائر العبادات وله نتائج حسنة بل هو موجبٌ لفتح بعض الأبواب وكشف بعض أسرار العبادات، أن يجتهد السالك في أن تكون عبادته عن نشاطٍ وبهجة في قلبه وفرح وانبساط في خاطره، ويحترز احترازاً شديداً من الإتيان بالعبادة مع الكسل وإدبار النفس"[1]، وقد أشار الباري عزّ وجلّ إلى هذا الأدب في الكتاب الإلهي الكريم في قوله: ﴿وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ[2]، وأشير في الروايات أيضاً إلى هذا الأدب، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "لا تُكرهوا إلى أنفسكم العبادة"[3]، وعنه (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "يا عليّ: إنَّ هذا الدين متينٌ فأوغل فيه برفق،ٍ ولا تبغّض إلى نفسك عبادة ربّك"[4]، وفي الحديث عن الإمام العسكري (عليه السلام): "إذا نشطت القلوب فأودعوها، وإذا نفرت فودّعوها"[5].


[1] م. ن، الفصل السادس، في بيان النشاط والبهجة، ص 73.

[2] سورة التوبة، الآية: 54.

[3] الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص86.

[4] م. ن، ج2، ص87.

[5] الميرزا النوري، مستدرك ‏الوسائل، ج 1، ص 144.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.