أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/11/2022
1542
التاريخ: 2023-02-11
1236
التاريخ: 23-3-2022
2318
التاريخ: 2024-01-31
973
|
من اليتيم إلى لسان الدين
وقال لسان الدين : كتبت إلى أبي عبد الله اليتيم ( أسأل منه ما أثبت في کتاب « التاج » من شعره ، فكتب إلي بهذه الأبيات :
أما الغرام فلم أخلل بمذهبه قلم حرمت فؤادي نيل مطلبه
ا هو محمد بن علي بن محمد العبدري ، وسينقل المقري ترجمته عن التاج فيما يلي، وبعضها مثبت أيضاً يا معرضاً عن فؤاد لم يزل كلفاً بحبه ، ذا حذار من تجنبه قطعت عنه الذي عودته فغدا وحظه من رضاه برق خليه أيام وصلك مبذول ، وبرك بي مجدد ، قد صفا لي عذب مشربه ودك عن إفك العواذل في شغل شغل وبدر الدجى ناس المغربه لا أنت تمنعني نيل" الرضى كرماً ولا فؤادي بوان في تطلبه عرفك ما أذكى تنسمه لو كنت تمنحني استنشاق طيبه أنت الحبيب الذي لم أتخذ بدلاً منه وحاشا لقلبي من تقلبه يا ابن الخطيب الذي قد فقت كل سنا أزال عن ناظري إظلام غيهبه محمد الحسن في خلق وفي خلق أكملت باسمك معنى الحسن فازه به حضرت أو غبت ما لي عن هواك غنى لا ينقص البدر حسناً في تغيبه سيان حال التداني والبعاد ، وهل لمبصر البدر نيل في ترقبه ؟ يا من أحسن ظني في رضاه وما ينفك يهدي قبيحاً من تغضبه إن كان ذنبي الهوى فالقلب مني لا يصغي لسمع يصغي السمع ملام من مؤنبه.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|