المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

عفن فوما Phoma rot
2024-02-02
سريةٌ كعب بن عمير
26-7-2019
Omitting to from Modal (FOR) TO complements
2023-03-31
تخصيص العامّ الكتابي بخبر الواحد
29-6-2020
طـــــلاق مرض الموت
25-5-2017
تقسم المبيدات حسب عدة طرق
27-9-2016


التربة الكلسية البيدوكال Pedocals  
  
299   08:51 صباحاً   التاريخ: 2024-08-10
المؤلف : علي سالم أحميدان
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة : ص86ـ 90
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /

وتشمل هذه الترب أربعة أنواع متباينة السمات وهي:

- 1التربة السوداء الشيرنوزم  Chermozem

2ـ التربات الكستنائية والبنية Brown and brown Chest nut

  - 3التربة الصحراوية الرمادية   The Grey Desert Soil

- 4التربة الصحراوية الحمراء   The Red Desert Soil

1ـ التربة السوداء (الشيرنوزم)

وترتبط هذه التربة بمناطق الحشائش في سهول اكرانيا في روسيا الاتحادية، ونطاق السهول في آسيا والجزء الجنوبي من براري كندا ونطاق القمح في الولايات المتحدة الأمريكية من داكوتا إلى تكساس وفي إقليم حشائش البامياس بأمريكا الجنوبية (الأرجنتين) وحوض مري ودار لنج في أستراليا ويتفاوت سقوط المطر فيها ما بين 3-50 سم في المتوسط. كما تتميز الطبقة (11) في هذه التربة بلونها الداكن وبسمكها الكبير.

ويعزى سبب لونها الأسود الداكن إلى غناها بالمواد العضوية المتحللة الدبال، وكثرة النيتروجين وخاصة في المناطق المعتدلة. ولكن نقل هذه الصفات من حيث السمك واللون في المناطق شبه المدارية.

وتتميز هذه التربة بأنها من أكثر الترب تجانسا، حيث الطبقية فيها غير واضحة، إذ من الصعب التمييز بين الطبقة 21 والنطاق (ب)، بل نادرا ما يوجد النطاق (ب) ذاته. ويتسبب ذوبان الثلوج وأمطار الربيع والصيف في حدوث تصفية خفيفة للطبقات العلوية. ولكنها تعود للتوازن والتعادل نتيجة تأثير الحركة الرأسية المعاكسة من أسفل إلى أعلى وذلك نتيجة ارتفاع معدل التبخر في فصل الصيف، مما يسمح بتراكم كربونات الكالسيوم.

ويعمل تراكم الجير غالبا على تكوين عقد واضحة من كربونات الكالسيوم في التربة على عمق يتراوح بين 0.9 و 1.2 متر (3-4 أقدام). ويدعم تراكم الجير تركيب التربة الجيد. فهي سهلة التفتت. ونظراً لاحتوائها على كميات كبيرة من الدبال فإنها تظل تربة قاعدية وذات مقدرة كبيرة على الاحتفاظ برطوبة التربة.

وتعطي هذه السمات للتربة أهمية كبيرة في مجال الإنتاج الزراعي. حيث تعتبر من أخصب أنواع الترب في العالم، وحيث يمكن أن تستمر في العطاء الجيد والعائد المرتفع السنوات دون مخصبات، ففي إقليم البامياس بالأرجنتين، مثلا توجد مناطق لهذه التربة تزرع بصفة مستمرة منذ نصف قرن، ولم تبد أي صورة من صور التدهور والافتقار أو الإجهاد.

2ـ التربة القسطلية البنية والبنية:

ويدرس هذان النوعان من العرب مع بعضها، لما بينهما من أوجه تشابه كثيرة. فقد نمتا وتطورتا في مناطق ذات مطر خفيف جدا، حيث تنمو الحشائش القصيرة أو الأعشاب، وهما يشبهان التربة السوداء في وفرة الجير والأملاح المعدنية فيهما. كما تتكون عقد من كربونات الكالسيوم في النطاق (ب). ولكن نظرا لفقر الحشائش فهما أقل غنى في المواد العضوية، وأقل دكانة في لونهما من التربة السوداء (الشيرنوزم) وتوجد التربة القسطلية البنية على الهوامش الجافة لمناطق التربة السوداء، وتميل لأن تكون أفتح لونا بصفة عامة، ولكن الطبقة السطحية تكون قسطلية بنية غامقة  وهي تشبه التربة السوداء في قلة التصفية ولكنها أقل خصوبة منها. وعليه، فهي لا تتحمل الزراعة المطرية بصفة منتظمة. ولهذا يفضل إستغلالها في الرعي.

أما التربة البنية، فهي نموذج طيب لتربة المناطق الجافة في العروض الوسطى القارية. حقيقة، قد تكون أقل درجة من التربة القسطلية البنية وأقل دبالا، ولكنها تتصف بارتفاع مكوناتها الأساسية. وحيثما يكون المناخ أكثر جفافا، وتقل مادة الدبال نسبيا، فإن النطاق 3 يكون بني اللون. أما النطاق التحتي فيصبح اللون فاتحا متدرجا نحو اللون الأبيض الرمادي على عمق 3 أقدام أسفل السطح حيث تكثر في هذه الطبقة كربونات الكالسيوم.

وعلى الرغم من ان التربة البنية ضحلة او رقيقة لحد ما،فهي غنية في مكونات الغذاء الاساسية للنبات،وتعتبرمنتجة في ظل وسائل الري الاصطناعية،وفي ظل وسائل حماية صارمة ضد خطر الجرف.

وعلى الرغم من أن التربة البنية ضحلة أو رقيقة لحد ما، فهي غنية في مكونات الغذاء الأساسية للنبات، وتعتبر منتجة في ظل ومسائل الري الاصطناعية، وفي ظل وسائل حماية صارمة ضد خطر الجرف.

3 ـ التربة الصحراوية الرمادية:

وتدعى أيضا بالسيروزم Sierozem. وتوجد في المناطق الصحراوية القارية في العروض الوسطى. فهي توجد في أوراسيا للشرق والجنوب من نطاق التربة القسطلية - البنية، وفي أمريكا الشمالية في الأحواض الداخلية شبه الجافة، وهضاب جنوب غرب القارة.

وتتسم بأنها تربة رمادية اللون تماما، ولكن في العروض شبه القارية، تظهر درجة من اللون الرمادي المائل للحمرة بصورة باهتة. كما أنها تتميز بالسمك والتطور. ولم تتعرض للتصفية. ونظرا لقلة الأمطار، وقلة النباتات التي تتمثل في النباتات الصحراوية المتناثرة، فإنها تفتقر للمواد العضوية اللازمة لتكوين الدبال. ونظرا لقلة الأمطار وارتفاع معدلات التبخر، فإن هناك حركة نشطة للمياه التحتية من أسفل إلى أعلى مما يكسبها صفة البيدو كال (74). وتتصف التربة بتركز شديد لكربونات الكالسيوم أو سلكات الكالسيوم في شكل كتلة صلبة، أو طبقات على أعماق ضحلة أو عند سطح التربة. وتسمى هذه الطبقة الجيرية المتصلبة أحيانا باسم Caliche وهي تربة صالحة للزراعة عندما تكون ذات نسيج ناعم، وإذا لم تكن مفعمة بالجير، فإنها تصبح خصبة في ظل الري، طالما أنها غنية بالمواد الغذائية الأساسية اللازمة للنبات.

4 ـ التربة الصحراوية الحمراء:

وتوجد هذه التربة بصفة خاصة في الصحراء الكبرى، بأفريقية واستراليا وصحراء أريزونا بالولايات المتحدة. وهي ترتبط بصفة خاصة بالمناطق الصحراوية المدارية. ويتفاوت لونها ما بين اللون الأحمر الرمادي الباهت إلى اللون الأحمر البني إلى الأحمر الغامق. وإذا كانت الطبقة السطحية مائلة للإحمرار بوجه عام، فإن الطبقة التحتية يصبح لونها بنياً بشكل واضح، وتكون المواد العضوية في هذه الترب عند حدها الأدنى، بل وربما تختفي تماما. كما أن نظام الطبقات غير واضح. وعلى الرغم من أن التربة الصحراوية الحمراء أقل تجوية ونسيجها خشن، إلا أنها تحتوي على كميات ما بين المتوسطة إلى العالية من العناصر الغذائية. كما أن هذه التربة تحتوي عادة على طبقة صلبة من المواد الكلسية، وربما طبقة ملحية على السطح وحينما تكون محتويات الملوحة لهذه الترب ليس كبيرا، فإنها تصبح صالحة للزراعة. ويكون هذا ممكنا إذا ما توافرت موارد المياه لغسلها وإزالة الأملاح الزائدة فيها وريها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 *الهوامش:

(72) د. يوسف الجوهري: مرجع سابق.

(73) د. علي احميدان: جغرافية الاتحاد السوفيتي، الجامعة  الأردنية، 1981م.

 (*) الشيرنوزم: كلمة روسية تعني تربة الحشائش السوداء.

 (74) د علي احيدان: إقليم حوض منخفض الأزرق، جامعة القاهرة، 1970م.

(75) د. زين الدين مقصود: مرجع سابق.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .