أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2019
2490
التاريخ: 2023-03-16
1388
التاريخ: 25-2-2019
1942
التاريخ: 25-2-2019
3325
|
الصلاة هي رابطة الاستفاضة الدائمة من الله تبارك وتعالى منبع ومبدأ كلّ الخيرات، وهي أفضل ما يتقرّب به العبد إلى الله عزّ وجلّ، كما قال إمامنا الصادق (عليه السلام): "ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا ترى أن العبد الصالح عيسى ابن مريم (عليه السلام) قال: ﴿وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾[1]، وهي براق السير ومرقاة عروج الرّوح إلى الله سبحانه وتعالى، كما في الحديث المشهور عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "الصلاة معراج المؤمن"[2]، وهي عمود الدين كما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الصلاة عمود الدين"[3]، وهي باب الرحمة الواسعة التي يظلّل الله تعالى بها عبده من فوق رأسه إلى أفق السماء وهو قائم يصلّي بين يديه، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "إذا قام المصلّي إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض، وحفّت به الملائكة، وناداه ملك لو يعلم هذا المصلّي ما في الصلاة ما انفتل"[4]، ولكلّ إنسان صلاته المختصّة به، وله حظٌّ ونصيبٌ منها بحسب مقامه عند الله، ودرجة إيمانه وقربه منه عزّ وجلّ، فليس كلّ من أتى بهذه الفريضة الإلهية مع ما خصّت به من المنزلة الرفيعة والفضل، عرجت روحه نحو الله عزّ وجلّ، واستحقّ فيضه المطلق ورحمته الواسعة، لأنّ للصلاة آداباً وشروطاً ينبغي مراعاتها والالتزام بها حتّى تصبح معراجاً للروح الوالهة الباحثة عن الكمال والسعادة، والتائقة إلى لقاء ربّها. فعن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "إنّ الرجلين من أمّتي يقومان في الصلاة وركوعهما وسجودهما واحدٌ، وإنّ ما بين صلاتيهما مثل ما بين السماء والأرض"[5].
[1] م.س، ج3، ص264.
[2] الشيخ الشاهرودي، النمازي، مستدرك سفينة البحار، ج 6، ص 317، تحقيق وتصحيح نجله الشيخ حسن بن النمازي الناشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، 1419ه، باب فضل الصلاة.
[3] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج7، ص 162.
[4] الشيخ الكليني، الكافي، ج3، ص264.
[5] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج4، ص98.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|