المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

اسكات الجين Gene Silencing
4-6-2018
Insulators Define Transcriptionally Independent Domains
28-3-2021
مجسم فرينل الناقصي Fresnel ellipsoid
18-6-2019
استقبال القبلة واستدبارها والشمس والقمر في حال البول والغائط
2024-02-24
وجوب تغسيل السقط اذا استكمل أربعة أشهر
23-12-2015
Jacov Il,ich Frenkel
20-7-2017


عبادة العجل  
  
378   01:59 صباحاً   التاريخ: 2024-08-07
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص130-131
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

قال تعالى: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ} [البقرة: 51]

كان موسى ابن عمران يقول لبني إسرائيل إذا فرج الله عنكم وأهلك أعداءكم أتيتكم بكتاب من ربكم يشتمل على أوامره ونواهيه ومواعظه وعبره وأمثاله فلما فرج الله عنهم أمره الله عز وجل أن يأتي للميعاد ويصوم ثلاثين يوما فلما كان في آخر الأيام استاك قبل الفطر فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى أما علمت أن خلوق فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك صم عشرا اخر ولا تستك عند الإفطار ففعل ذلك موسى فكان وعد الله عز وجل أن يعطيه الكتاب بعد أربعين ليلة فأعطاه إياه فجاء السامري فشبه على مستضعفي بني إسرائيل وقال وعدكم موسى أن يرجع إليكم بعد أربعين ليلة وهذه عشرون ليلة وعشرون يوما تمت أربعون أخطأ موسى ربه وقد اتاكم ربكم أراد أن يريكم أنه قادر على أن يدعوكم إلى نفسه بنفسه وإنه لم يبعث موسى لحاجة منه إليه فأظهر لهم العجل الذي كان عمله فقالوا له فكيف يكون العجل إلهنا قال لهم إنما هذا العجل يكلمكم منه ربكم كما كلم موسى من الشجرة فالإله في العجل كما كان في الشجرة فضلوا بذلك وأضلوا.

فقال موسى : يا أيها العجل أكان فيك ربنا كما يزعم هؤلاء فنطق العجل وقال عز ربنا عن أن يكون العجل حاويا له أو شيء من الشجرة والأمكنة عليه مشتملا لا والله يا موسى ولكن السامري نصب عجلا مؤخره إلى حائط وحفر في الجانب الآخر في الأرض واجلس فيه بعض مردته فهو الذي وضع فاه على دبره وتكلم بما تكلم لما قال هذا إلهكم وإله موسى يا موسى بن عمران ما خذل هؤلاء بعبادتي واتخاذي إلها الا لتهاونهم بالصلاة على محمد وآله الطيبين وجحودهم لموالاتهم ونبوة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووصية الوصي قال الله تعالى : فإذا خذل عبدة العجل بتهاونهم بالصلاة على محمد وعلي فما تخافون من الخذلان الأكبر في معاندتكم لهما وقد شاهدتموهما وتبينتم آياتهما ودلائلهما .

والقمي : إن بني إسرائيل لما ذهب موسى إلى الميقات ليأتيهم بألواح التوراة ووعدهم بالرجعة بعد ثلاثين يوما فعندما انتهت الثلاثون يوما ولم يرجع موسى إليهم جاءهم إبليس في صورة شيخ وقال لهم إن موسى قد هرب ولا يرجع إليكم ابدا فاجمعوا إلي حليكم حتى اتخذ لكم إلها تعبدونه وكان السامري يوم أغرق الله فرعون وأصحابه على مقدمة موسى وهو من خيار من اختصه موسى فنظر السامري إلى جبرئيل ( عليه السلام ) وهو على مركوب في صورة رمكة فكانت كلما وضعت حافرها على موضع من الأرض تحرك موضع حافرها فجعل السامري يأخذ التراب من تحت حافر رمكة جبرئيل فصره في صرة وحفظه وكان يفتخر به على بني إسرائيل فلما اتخذ إبليس لهم العجل قال للسامري هات التراب الذي عندك فأتاه به فألقاه في جوف العجل فتحرك وخار ونبت له الوبر والشعر فسجد بنو إسرائيل للعجل وكان عدد منسجد له سبعين ألفا .

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .