أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-7-2019
1609
التاريخ: 10-5-2022
1696
التاريخ: 14-5-2022
2090
التاريخ: 30-4-2022
2553
|
إذا كان شخص يسكن داراً مثلاً، وكان صاحب يد عليها، فتارة نجهل الحال السابق لليد، وأخرى نعرف ذلك .
أمّا مع الجهل بالحال السابق - كما لو رأينا شخصاً يسكن داراً ولا نعرف الحال السابق ليده - وكنّا نحتمل أنّه توارثها أباً عن جدّ، أو اشتراها من مالكها الشرعيّ، وغير ذلك من الاحتمالات الّتي أحدها احتمال أن لا يكون وصولها إليه شرعيّاً، بل نتيجة غصب ونحوه، فذلك هو القدر المتيقّن من سيرة العقلاء على التمسّك باليد .
وأمّا مع العلم بالحال السابق - كما لوكان شخص يسكن داراً في زمان سابق بنحو الإجارة، واحتملنا شراءه لها بعد ذلك. أو كانت الدار أمانة بيده سابقاً أو غصباً واحتملنا شراءه لها بعد ذلك - فهل تكون أمارة على الملك أيضاً؟
فإنّ اليد ما دامت غاصبة مثلاً سابقاً، فيجري استصحاب بقائها على كونها غاصبة، ومع ثبوت حال اليد الآن بسبب الاستصحاب، وكونها غاصبة لا معنى للتمسّك بقاعدة اليد، فإنّ التمسّك بها فرع الشكّ والجهل بحالها، والمفروض معرفة حالها وكونها غاصبة، وهكذا الحال لو كانت يد أمانة سابقاً أو يد إجارة، فإنّه يجري استصحاب الحال السابق وهي الأمانة أو الإجارة، وبه يتّضح حال اليد الآن (1).
________________
(1) النائيني، فوائد الأصول، م.س، ج4، ص605 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|