المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تطور جغرافية المدن  
  
451   08:22 صباحاً   التاريخ: 2024-08-03
المؤلف : عمرمحمد علي محمد
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص 27ـ 28
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

كانت أول دراسة لجغرافية المدن تلك التي جاء بها  أوروسو Aurouss eau  سنة 1911 والتي ذكر فيها أن جغرافية المدن تشمل قطاعاً كبيراً من الجغرافيا البشرية لدرجة يصعب أن يكون هناك تخصص فيها علي الإطلاق ، ونتيجة لذلك لم يكن متأكداً من طبيعة جغرافية المدن ، وقد أشار اوروسو  إلي إسهام " فلير Fleure  علي دراسة الجغرافية الإقليمية للمدن وناقش بدايات الدراسة الوظيفية مع الأعمال المبكرة لحالة المدينة ، ولكن رغم هذه البدايات المبكرة للحديث عن المدن إلا أن دراستها الجغرافية كانت مقتصرة علي بعض الظاهرات المرئية فقط دون ما تتعمق في تحليل العلاقات المكانية، وذلك كله رغم أن بعض الكتاب في عهود تالية ، خاصة في القرن الثامن عشر تناولوا وصفاً تفصيلياً لبعض المدن مثل  فردوريك مارتن F. Martyn  عام 1793 م عندما تناول بالوصف بعض المدن الإنجليزية مثل " لندن و بريستول ، وكذلك  JohnPinkerton  الذي نشر عام 1807م كتاباً تناول فيه بإيجاز وصف المــدن الكبرى في إنجلترا مرتباً بعضها علي أساس الشهرة وحجم السكان والبعض الآخر دون ترتيب معين بل حصر كامل من الجنوب الغربي إلي الشمال ، وربما كان مقال  موقع المدن The Position of Towns  التي نشر في دورية Geography  عام 1901م أول مقال تخصص لدراسة أحد الجوانب الجغرافية المؤثرة في حياة المدن وكيف أن مباني المدينة وضخامة سكانها وتجارتها هي دالة على أهمية المدينة. ومن أسباب تطورها أكثر منها دلالة علي أهمية موقع المدينة نفسها ومميزاته ، وقد أرست فكرة تحليل الموقع وتفسيره بدلاً من وصفه قواعد جغرافية المدن وتطورها كدراسة مستقلة ، هذا وقد شهد العقد الأول من القرن العشرين ظهور عملين كبيرين في هذا المجال أولهما : دراسة  كارل هاسرت ,K Hassert  التي نشرت في ليبزيج عام 1907. م والتي كانت أول مجلد يوضح الخطوط العريضة لجغرافية المدن ، والدراسة الثانية كانت  لرائوول بلانشار Blanchard  وعنوانها والتي نشرت عام 1911 ، وكانت أول دراسة متكاملة عن مدينة واحدة.

يركز الاهتمام المبكر لجغرافية المدن على مفهوم الموضع والموقع والتفريق بينهما وبخاصة الموقع والموضع للمدينة ، تطور هذا الاهتمام الذي كان يركز على دراسة العلاقات المتبادلة بين الإنسان والبيئة الطبيعية ، وشكلت دراسات الظهير والمنطقة التجارية موضوعاً مبكراً آخر للدراسة في جغرافية المدن ، من أجل إبراز أوجه التشابه والاختلاف بين هذه المنطقة والمناطق الأخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .