الصفصاف

بالإنجليزية (Willow)

باللاتينية (.Salix Spp)

العائلة الصفصافية (Fam: (Salicaceae

الوصف النباتي

أشجار عالية يصل طولها إلى 25 متراً لها أوراق شريطية رمحيه طولية يصل طولها 8-10 سم حريرية الملمس من أعلى بيضاء أو رمادية من أسفل ذات حواف مسننة ريشية التعريق متبادلة الوضع على الأفرع الداكنة، الأزهار وحيدة الجنس في نورات هرية كروية الشكل صفراء اللون إلى مخضرة تظهر عادة قبل الأوراق النباتات ثنائية المسكن، متساقطة الأوراق، القلف أسمر اللون مخطط طولياً، والسطح الداخلي للقلف أحمر باهت عطري له طعم مر قابض، يزرع الصفصاف كشجرة جميلة في الحدائق الخاصة والريفية، وعلى شواطئ الترع، وفى الحدائق المائية الصناعية في المدن، ولها فروع مدلاة لذلك يسمونها (بأم الشعور) أو (شجيرة شعر البنت).

الأنواع

أهم الأنواع المنتشرة التي يمكن الاعتماد عليها من قبل شركات الأدوية:

1 - الصفصاف الفرفوري

(Salix purpurea) (Purple Osier).

2 - الصفصاف دقيق الأوراق

(Salix fragilis) (Crack Willow).

3 - الصفصاف الملون (Salix discolor) (Pussy Willow).

4 - الصفصاف البنفسجي

(Salix Daphnoudes) (Violet Willow).

5 - الصفصاف العسلوجي

(Salix Viminalis) (Osier Willow).

6 - الصفصاف الأسود (Salix Nigra)

 (Black Willow)

7 - الصفصاف الأبيض (Salix alba).

8 - شجرة أم الشعور (شجرة شعر البنت)

.(Salix safsaf) (Salix subserrata).

9 (Salix babylonica) -

10 . (Salix tetrasperma) -

الخدمة قبل وبعد الزراعة والتكاثر

يتكاثر نبات الصفصاف بالعقل، وهي الطريقة الاقتصادية التي ترتفع نسبة نجاحها إلى 100% تقريباً، وقد يتكاثر النبات بالسرطانات أو البذور ولكن الطريقة المتبعة في التكاثر هي العقل في فبراير ومارس في المشتل أو في الأرض المستديمة مباشرة، ويفضل النبات التربة الطميية أو الطينية الخفيفة، وتفشل زراعته في الأراضي الرملية لشدة حاجة النبات للماء، حيث ينجح النبات تماما على ضفاف الترع والمصارف في الريف المصري، وتجهز الأرض بالحرث والتسوية، حيث تزرع العقل ناجحة التجذير المجذرة (بعد عام من زراعتها بالمشتل على أبعاد 1,5-1 متر من جميع الجوانب وتسمد النباتات عقب قرطها بالسماد الأزوتى الكيماوى نترات الأمونيوم 150 كيلو جرام للفدان) .

الجمع والحصاد والتجفيف

تؤدى طريقة الزراعة المتزاحمة إلى إنتاج نباتات طويلة السوق في وقت قصير، وعندما تصل النباتات لارتفاع 1,5-2 متر تقرط ثم تقشر عقب قرطها مباشرة ثم تنشر في الشمس. ويلاحظ أن حصاد القلف في الربيع يؤدى لإنتاج نسبة عالية من الساليسين من القلف تصل إلى 8% أما إذا جمع القلف في الخريف فإن هذه النسبة تنخفض إلى 3% هذا بالنسبة للنوع S.stichensis كذلك تختلف نسبة الجليكوسيدات من نوع لآخر، حيث تصل أعلى نسبة منها 8% في الصفصاف الفرفوري و3% في دقيق الأوراق، 6% في الصفصاف الأبيض.

المكونات والاستعمالات

يحتوي القلف المجفف طبيعياً أو صناعياً على تانينات وجليكوسيد الـ Salicin بنسبة 00.6 % ويلاحظ أن الصفصاف الأسود يعتبر خالياً من جليكوسيد الساليسين وأن كان يحتوي بدلاً منه جيلكوسيد آخر، ومواد راتنجية.

يستخدم (قلف الصفصاف) أو الساليسين في علاج الروماتيزم خاصة الأنواع الحادة منه، والروماتيزم المفصلي على وجه الخصوص. وكذلك علاج حالات الملاريا كخافض للحرارة كبديل للكينين. كذلك محدث غزير للعرق وشرب مغلي قشور الساق مطهر ومسكن للآلام ومنشط للكلى ويشفى النقرس.

نظراً لوجود التانينات نجد أن له فعل قابض مر ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية المزمنة عن طريق غلى القلف مع الماء حيث يستخدم كمشروب أو ينقع القلف في الماء ويستخدم لنفس الأغراض السابقة.

ومن خشب الأفرع الصغيرة يستخرج الفحم الطبي الذي يستعمل لطرد الغازات وإزالة الانتفاخ، علاوة على استخدام الأخشاب في صناعة الكبريت والسلال والفحم، وفي الصناعات الصغيرة.

شرب مغلي الأوراق يساعد في الشفاء من مرض البول السكرى ومدر للبول ويزيل حرقته.

الصفصاف عبر التاريخ

عرف الصفصاف في الطب القديم باسم (الخلاف)، وقال عنه (داود الأنطاكي) بأنه: «يفتح سدد الكبد، ويدفع الخفقان والعطش واللهيب، وضعف المعدة، وورقه يدفع الحكة والجرب طلاء، ويحلل الأورام، ومضغه يجلو البصر».

قديما نصح (أبقراط) سيدة أن تمضغ أوراق الصفصاف حتى يخفف عنها الألم أثناء الولادة.

لاحظ العالم الإنجليزي (إدوارد ستون) أن لحاء الصفصاف يحتوي على مادة فعالة ضد الحمى الروماتيزمية، وعلى أثر تجارب عديدة أستطاع العلماء فصل هذه المادة الفعالة، ففي عام 1899م انتجت شركة (باير) الألمانية دواء حمض (الأستيل ساليسليك) وهو المعروف تجارياً باسم (الأسبرين).

الصفصاف في الطب الشعبي الحديث

تعتبر مركبات السالسلات التي تحويها قشور أغصان الصفصاف مواد دابغة مسكنة للآلام، معرقة مدرة للبول مضادة للالتهاب والحمى، ولذلك فإنها تستعمل من الظاهر في عمل كمادات لعلاج الجروح والقروح.

كما يستعمل مغلي القشور كغرغرة لعلاج التهاب اللثة واللوزتين.

ويشرب المغلي أيضاً لعلاج الروماتيزم ونزيف المعدة والأمعاء، والتهابات المثانة.

في بعض البلاد تستخدم هذه القشور لدبغ الجلود.

* جميع هذه الاستخدامات تقتضي دراسة متكاملة لتفادى الآثار الجانبية والوصول إلى أفضل الجرعات وفق مختلف الحالات.