أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-22
1163
التاريخ: 2024-03-01
834
التاريخ: 2024-03-13
759
التاريخ: 10-1-2017
3489
|
وعلى الجدار المقابل نشاهد عبادة «أوزير»، وقضاة محكمته، وكذلك عبادة الإله «منتو»، وهو الذي كانت والدة «وسرحات» ضمن موظفي معبده، والصورة السفلى تؤلف جزءًا من مناظر المحافل المرسومة التي على الجدار الذي بحثنا مناظره الآن. والإله الذي يتقبل القربان الآن هو الإله «منتو»، ويمثل هنا برأس صقر وجسم إنسان، وهذا الإله القديم الذي أخرج من «طيبة» قد اتخذ مقره في بلدة «أرمنت»، وأخذ يناهض الإله «آمون» من مقره هذا، والإلهة التي تتبعه هي الإلهة «مرت سجر» سيدة الغرب، و… بيت التحنيط، وهذه الإلهة بوصفها رفيقة آلهة الموتى — واسمها يعني محبوبة القاهر — كان عامة الشعب يقدرونها كثيرًا في «طيبة». وفي المنظر نشاهد «وسرحات» يطهر الطعام الذي أمام الإله «منتو» يصب زيت بخور أحمر بين القرابين، ويتبعه كاهنان يلبسان نفس الملابس التي كان يرتديها، ويحملان نفس الوظيفة التي كان يحملها، ثم يأتي بعد ذلك ثلاث سيدات يحتمل أنهن زوجاتهم، وأحد هؤلاء الكهنة يسمى «عاخبر كارع سنب»، وسنصادفه فيما بعد. والظاهر أنه كان ضمن الكهنة المرصودين لخدمة «تحتمس الأول». أما الكاهن الثاني فهو «نب محيت» الذي شاهدنا أنه قد حشر نفسه في المناظر السالفة الخاصة ﺑ «وسرحات» على غير استحياء، والكتابة التي عليه، وكذلك التي على «شبسوت» زوجة «وسرحات»: «ربة البيت ومحبوبة «حتحور» سيدة السماء وربة الأرض» أصلية. والسيدة التي تأتي بعد ذلك في الصورة قد كتب عليها: «زوجه وموضع حبه.» وعلى الرغم من أن المنظر هنا يدل على ذلك، فإن اسمها قد محي؛ والسيدة الأخيرة في المنظر قد محي اسمها ولقبها معًا (راجع Pl. XII(، ولا يسع الإنسان أمام كل هذه الألغاز، وهذا المحو والإثبات إلا الحيرة والدهشة من أمر هذه الأسرة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|