المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الحكاية
22-10-2014
ابـعاد الستراتيجـية الدولـية
12-5-2022
الجمع مع التفريق
25-03-2015
الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ أحمد بن شكر النجفي.
20-12-2017
هل تأثّر القرآن بالشعر الجاهلي ؟
24-09-2014
q-Factorial
27-8-2019


الجدار الجنوبي للجهة الشرقية PL. XL.  
  
357   02:54 صباحاً   التاريخ: 2024-07-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 191.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وعلى الجدار المقابل نشاهد عبادة «أوزير»، وقضاة محكمته، وكذلك عبادة الإله «منتو»، وهو الذي كانت والدة «وسرحات» ضمن موظفي معبده، والصورة السفلى تؤلف جزءًا من مناظر المحافل المرسومة التي على الجدار الذي بحثنا مناظره الآن. والإله الذي يتقبل القربان الآن هو الإله «منتو»، ويمثل هنا برأس صقر وجسم إنسان، وهذا الإله القديم الذي أخرج من «طيبة» قد اتخذ مقره في بلدة «أرمنت»، وأخذ يناهض الإله «آمون» من مقره هذا، والإلهة التي تتبعه هي الإلهة «مرت سجر» سيدة الغرب، و… بيت التحنيط، وهذه الإلهة بوصفها رفيقة آلهة الموتى — واسمها يعني محبوبة القاهر — كان عامة الشعب يقدرونها كثيرًا في «طيبة». وفي المنظر نشاهد «وسرحات» يطهر الطعام الذي أمام الإله «منتو» يصب زيت بخور أحمر بين القرابين، ويتبعه كاهنان يلبسان نفس الملابس التي كان يرتديها، ويحملان نفس الوظيفة التي كان يحملها، ثم يأتي بعد ذلك ثلاث سيدات يحتمل أنهن زوجاتهم، وأحد هؤلاء الكهنة يسمى «عاخبر كارع سنب»، وسنصادفه فيما بعد. والظاهر أنه كان ضمن الكهنة المرصودين لخدمة «تحتمس الأول». أما الكاهن الثاني فهو «نب محيت» الذي شاهدنا أنه قد حشر نفسه في المناظر السالفة الخاصة ﺑ «وسرحات» على غير استحياء، والكتابة التي عليه، وكذلك التي على «شبسوت» زوجة «وسرحات»: «ربة البيت ومحبوبة «حتحور» سيدة السماء وربة الأرض» أصلية. والسيدة التي تأتي بعد ذلك في الصورة قد كتب عليها: «زوجه وموضع حبه.» وعلى الرغم من أن المنظر هنا يدل على ذلك، فإن اسمها قد محي؛ والسيدة الأخيرة في المنظر قد محي اسمها ولقبها معًا (راجع Pl. XII(، ولا يسع الإنسان أمام كل هذه الألغاز، وهذا المحو والإثبات إلا الحيرة والدهشة من أمر هذه الأسرة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).