المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التوبة في الشباب
2023-04-24
الإمام علي (عليه السلام) يشبه النبي آدم (عليه السلام)
2023-11-08
Hoax Number
14-11-2020
حجّية السنّة المحكية بخبر الواحد
5-9-2016
المشي إلى العبادة عبادة، زيارة الأربعين إنموذج
2024-08-24
Imine and Enamine Intermediates
5-8-2018


تاثير حجم الحلقة الكبيرة على التناسق  
  
409   10:58 صباحاً   التاريخ: 2024-07-17
المؤلف : شذى عبد الامير جواد كاظم الياس
الكتاب أو المصدر : تحضير ليكاندات حلقة كبيرةمن نوع N2S2 ومعقداتها الفلزية الجديدة مع دراسة بعض...
الجزء والصفحة : ص14-17
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء اللاعضوية / مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2018 1437
التاريخ: 2024-05-23 583
التاريخ: 28-2-2017 1810
التاريخ: 19-7-2020 1015

تعد الليكاندات المتعددة السن (multidentate) والتي تعرف بالحلقات الكبيرة ومعقداتها مع ايونات العناصر الانتقالية فرع مهم في الكيمياء وموضوع لكثير من البحوث بسبب تطبيقاتها الواسعة في الكيمياء البنائية (1) وفي الكيمياء البيئية  والكيمياء الحياتية (2) وبصورة عامة تعرف الحلقة الكبيرة (macrocycle) بانها تلك الجزيئة التي تحتوي على اكثر من عشر اواصر تساهمية (covalent bonds) او التي تحتوي على الاقل تسع ذرات منها ثلاث ذرات مختلفة على اقل تقدير .

ان استقرارية الانظمة في الليكاندات تعتمد على نوعية و قاعدية الليكاندات . ويمتاز النظام الكليتي الحلقي  باستقرارية اعلى من الانظمة البسيطة باستخدام ليكاندات مثل (NH3 ,   Cl-   ,   H2 O       ) وغيرها . حيث يلاحظ استقرارية المركبات الحاوية على حلقات كليتية  اذ كلما زادت عدد الجسور ازدادت استقرارية المركب الكليتي.3)) .

اذن فالنظام الكيليتي بصورة عامة (4) هو مصطلح يعود الى ظهور الاستقرارية في النظام الذي يحتوي على حلقات متعددة السن بالمقارنة مع نظام مشابه لا يحتوي على هذه الحلقات كما في المثال التالي :

 

 

حيث نلاحظ ازدياد ثابت الاستقرار لمعقدات هذه الليكاندات بزيادة عدد الذرات الواهبة فيها وصولا الى اعلى استقرارية للنظام الحلقي في جزيئة ليكاند ال(aza) المغلقة .حيث تظهر المشتقات الحلقية الكبيرة استقراريات حركية (Kinetic) وثرموديناميكية (thermodynamic) عند تناسقها مع الايونات الفلزية بحيث تحمل هذه الايونات في وسط فجوة الليكاند قدر الامكان .

ان الاستقرارية الثرموديناميكية للمعقدات تعتمد على عاملي الانتروبي والانثالبي بصورة متبادلة ان التاثير الحلقي يعتمد على التاثير المتبادل لهذين العاملين ويعتمد ايضا على كل من الليكاند والايون الفلزي ففي حالة معقد النيكل الثنائي مع ليكاند الازو نلاحظ ان استقراريته تعتمد على عامل الانثالبي اما استقرارية معقد نفس الليكاند مع ايون النحاس الثنائي فانه يعتمد على عامل الانتروبي  لان نظام ال aza له صفات متوزعة . بالنظر لتوزع (لاموقعية) الشحنة في هذا النظام .

و بينت الدراسات ان نسبة تفكك المعقد ذو الليكاند الحلقي الاكثر استقرار تكون اقل من نسبة تفكك المعقد ذو الليكاند المفتوح (الاقل استقرار) . وان طريقة القالب تعتبر الطريقة الافضل لتحضير المعقد الحلقي حيث تعطي منتوجا ذو نسبة عالية  افضل من الطرق الاخرى(5) كما في المثال ادناه :

 

ان لتاثير الحلقة الكبيرة في الوقت الحاضراستخدامات كثيرة اذ تشارك في النظام البايولوجي بصورة واسعة مثل بعض الليكاندات المهمة مثل ال(porphyrin) الذي يظهر في بعض مكونات الانسان وخاصة في الهيموغلوبين , المايوغلوبين و السايتوكروم (6) والبعض الاخر يشمل عملية البناء الضوئي في النبات كما في معقد المغنيسيوم مع حلقة الكلوروفيل الكبيرة ومختلف تفاعلات نقل الالكترون التي تظهر في سايتو كرومات الخلايا النباتية (3) .

 

لقد بينت الدراسات ان الحلقة الخماسية هي المفضلة في تكوين المعقدات الكيليتية وخاصة بالنسبة للايونات الفلزية الكبيرة , لان المسافة بين الذرتين المتصلة بالايون الفلزي (M) تكون كبيرة حوالي (2.5 A°) وبالتالي تكون اقل انتروبي والتي تكون مفضلة لدى الكاتيونات الكبيرة . و تكون المسافة في الحلقة السداسية اقل اذ تبلغ (1.6 A°) اما بالنسبة للزوايا فان الزاوية للحلقة الخماسية تساوي (69°) وهي اقل من الزاوية للحلقة السداسية التي تبلغ (109.5 A°) .(2)

---------------------------------------------------------------

1-M.Gennari, I.Bassanetti & L.Marchio, ”matel – organic chains constucteed  from per – Organized N2S2 donor ligands “, polyhedron, 29, 1, 361-371 (2010).

2-R.E.Mewis & S.J.Archibald, ”the life and career of daryle H.busch  the compleat coordination chemistry “, Coord. Chemi. Reviews, 254, 15 -16, 1686 – 1712 (2010) .

3-F.A.Cotton, G.Wilkinson, C.A.Murillo & M.Bochmann, “Advanced  inorganig  chemistry “6th. Ed. , JOHN WILEY & SONS (ASIA), (2007) .

4-EVERYSCIENCE, “Macrocyclic and tamplate Effects “,  http: // www.every science .com/chemistry / Inorganic / Reaction of metal Complexs / d.11  , (1-2) (2013).

5-S.Hussain &M.Amir, “Synthesis and Antimicrobial Activity of 1,2,4-Triazole and1,3,4-thia Diazole Derivatives of 5-Amino-2-Hydroxybenzoic Acid”, CODEN   ECJHAO., 5,4,963-968  (2008) .

6-E.C.Constable ,”Coordination of macrocyclic compounds “, transelated by ph.D. A.M.S. Manshi , 1st Ed. , Suad King University, 41-43 (2010) .

 

 

 

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .