المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

ابن كيسان الأصمّ
14-11-2014
دراسة الغذاء الجينومية Food Genomics
13-5-2018
غضب الله لفاطمة (عليها السلام)
16-12-2014
Coenzyme Regeneration
9-1-2021
القول في الجوهر والعرض‌
5-12-2018
Refractors: Curvature of field
21-8-2020


مكانة سيتي في التاريخ.  
  
449   05:39 مساءً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 78 ــ 79.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ولا نزاع في أن التاريخ سيحفظ ﻟ «سيتي الأول» أجمل الذكريات، فقد أفلح في إعادة ما يقرب من نصف إمبراطورية مصر في آسيا، كما أمن طرق المواصلات بين بلاده وبين «فلسطين»، وأزال الخطر الذي كان يتهدد البلاد من ناحية بلاد «لوبيا»، وقد أفلح في ذلك فلاحًا عظيمًا لدرجة أن هؤلاء القوم لم يجسروا على القيام بأية محاولة أخرى للإغارة على مصر حتى عهد الفرعون «مرنبتاح» حفيده. وأخيرًا، يظهر أنه قد قمع الثورات التي قام بها أهل النوبة، وبذلك مهد السبيل لتثمير مناجم الذهب، وهو مشروع كان تصميمه في نفسه منذ أن تولى العرش. ولا شك في أن كل هذه الأعمال كانت لها قيمتها العظيمة في أعين الشعب المصري، ولا بد أنه كان ينظر إليها بعين الإعجاب والتقدير، وبخاصة بعد أن بقيت البلاد في خمول وضعف سنين عدة، ولا يبعد أن رجلًا أقل عزيمة وأصالة رأي من «سيتي» كان يركب رأسه بما قال من ظفر وفتح عظيم؛ فيقوم بحروب أخرى كانت تعرِّض بلا شك كل ما كسبه للضياع والدمار، وبخاصة أمام دولة فتية قوية مثل «خيتا»، ولكن «سيتي» بتجاربه الحربية قد رأى بعين فاحصة أنه قد ذهب في فتوحه إلى الحد الذي تتحمله البلاد، ومواردها وحسب. حقًّا إن الإمبراطورية المصرية في آسيا لم تمتد رقعتها في عهده إلى ما كانت عليه في زمن «تحتمس الثالث»، ولكن ذلك لم يكن لنقص في روح «سيتي» الحربي، بل لحسن تقديره للأمور، فقد لمس بنفسه عندما قابل رجال الجيش المصري جيش «خيتا» للمرة الأولى في وقعة حربية أنه يحارب جيشًا أشد بأسًا، وأعظم بطشًا من سلفه الذي حارب «تحتمس الثالث» بقيادة ملك «قادش» يؤازره حلفاء عديدون، ومن ثم رأى «سيتي» أن مصر لم يحن لها الوقت بعد لمنازلة مثل هذا العدو الجبار، وأنه لا فائدة من استمرار الحروب للاستيلاء على وادي «الأرنت»؛ إذ قد يدعو ذلك إلى إطالة أمد حرب مضنية مهلكة قد تكون نتائجها كارثة على مصر؛ ولذلك اتخذ سبيل الحذر والحرص، وعقد معاهدة مع الملك «مواتالو» عاهل «خيتا» القوية، ومتن هذه المعاهدة لم يصل إلينا بعد، ولكنا نعلم وجوده من إشارة ذكرها ملك «خيتا» المسمى «خاتوسيل الثاني» في المعاهدة التي أبرمها مع «رعمسيس الثاني»؛ إذ جاء فيها: «وكذلك المعاهدة السابقة التي كانت في عهد «مواتالو» والدي، فإني سأتمسك بما جاء فيها، تأمل فإن رعمسيس محبوب «آمون» حاكم مصر العظيم سيتمسك بها معي أيضًا منذ هذا اليوم«(1).

..................................................

1- راجع: Br. A. R., III, § 377.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).