المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Euler-Mascheroni Constant Continued Fraction
3-2-2020
مؤتمر غدير خم
25-3-2016
حكم من شك في شيء من أفعال الوضوء
28-12-2015
مكونات الزجاج
2023-02-23
حديث سدوم !
10-10-2014
ذاتية استقالة رئيس مجلس النواب ونائبيه
2023-06-05


أسرة تحتمس الثالث.  
  
809   03:09 مساءً   التاريخ: 2024-04-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 541 ــ 543.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لا نزاع في أن الجزء الأول من تاريخ حياة تحتمس الثالث الزوجية لا يزال غامضًا؛ إذ نعلم أنه تولَّى العرش ولم يكن قد بلغ الحلم بعدُ، والمفروض أنه قد تزوَّج من أخته «نفرو رع» كبرى أخواته وبنت «حتشبسوت»، وقد كانت الوارثة الشرعية للملك، غير أن هذا الزواج لم يتم، وإن كان بعض المؤرخين يعتقد أنه بنى بها بعد مضي سنين عدة، ولكنا لم نجد لها حتى الآن لقبَ الزوجة الملكية على الآثار كما هو المتبع، وكل ما نعرفه أنها كانت تُلقَّب «الزوجة المقدسة» أو «زوجة الإله»، وهو لقب فخري كانت تحمله الوارثة الشرعية للعرش؛ ولذلك كانت تحمله هي ووالدتها في آنٍ واحد. وعلى أية حال لا نعرف على وجه التأكيد التاريخَ الذي تُوفيت فيه هذه الأميرة، والمرجَّح أنها ماتت في حياة «سنموت»، أيْ قبل موت والدتها «حتشبسوت»، وقد كان موتها من الأسباب التي عجلت بسقوط «سنموت» نفسه، والظاهر أنه بعد وفاتها تزوَّج «تحتمس الثالث» من أميرة تُدعَى «أح ست»، وربما كانت أخته لأبيه؛ إذ كان اسمها يُوضَع في طغراء ملكية. والظاهر أنه بعد وفاة «نفرو رع» التي كان يجب أن تُعتبَر الزوجة الشرعية، حلَّتْ محلها «أح ست»؛ إذ نجد في معبد الإله «بتاح» لوحةً مُحِي منها اسم «نفرو رع»، ووُضِع مكانه اسم «أح ست» هذه (1)، وكذلك عثر المؤرخ «ويجل» على قطعة من لوحة نُقِش عليها اسم هذه الملكة، واسم «تحتمس الثالث» زوجها في معبده الجنازي (2)، مما يُظهِر أنها كانت ملكةً على البلاد معه مدةً قصيرةً بعد انفراده بالحكم. وقد وُجِدت لها (بلطة) منذورة بالعرابة المدفونة (3)، وكذلك وُجِد لها تمثال أهداه لها «تحتمس الثالث» بعد وفاتها في «طود» جنوبي «طيبة« (4)، والظاهر أنها كانت قد توفيت عندما بنى «تحتمس الثالث» مقصورةَ البقرة المقدسة في معبد الأسرة الحادية عشرة بالدير البحري؛ إذ لم يأتِ ذِكْرها على النقوش هناك(5) ،  والظاهر أن «مريت رع حتشبسوت» بنت الملكة «حتشبسوت» وأخت «تحتمس الثالث» من أبيه كانت قد بلغت وقتئذٍ سنَّ الزواج فبنى بها (؟)،(6) ونشاهد «أمنحتب الثاني» ومعه والدته «مريت رع حتشبسوت» في مناظر قبره(7)،  وكذلك نشاهده معها على جعران  (8)، ويوجد تمثال «بو الهول» في صورة ملكة يمثِّلها، وقد كُتِب اسم زوجها على صدرها، عُثِر عليه في معبد «إزيس» بروما، وهذا التمثال موجود الآن في مجموعة «باروكو»، ويوجد منه نُسَخ في تورين وبرلين (9). يضاف إلى ذلك أننا نشاهد هذه الملكة واقفةً خلف زوجها «تحتمس الثالث» في معبد مدينة «هابو «(10).  وعلى الرغم من أن «مريت رع حتشبسوت» كانت تُلقَّب «الزوجة الملكية العظيمة»، أي الزوجة الشرعية، فإن «تحتمس الثالث» كانت له زوجات أخريات ثانويات، ونعرف من بينهن اثنتين، أولاهما تُدعَى «مريت آمون»، وكانت تُلقَّب «الابنة الملكية» و«الزوجة الملكية»، وهذا يعني أنها كانت بنت «تحتمس الثاني» من زوجة ثانوية، أي إنها كانت أخت «تحتمس الثالث» وزوجه في آنٍ واحد. أما زوجه الأخرى فتُدعَى «نبتو»، وهي التي كان يدير أملاكها «نب آمون»، ولدينا بطاقة من الخشب ضمن البطاقات التي سبق ذكرها مؤرَّخة بالسنة السابعة والعشرين، ذُكِر عليها اسمها بوصفها الأميرة «نبتو» بنت ابن الملك المسمَّى «سيتوم «. ويُحتمَل أن الأمير «سيتوم» هذا كان ابن عم الفرعون «تحتمس الأول»، وعلى ذلك تكون «نبتو» هذه بنت عم «تحتمس الثالث»، والظاهر من تاريخ البطاقة أنها لم تكن قد تزوَّجَتْ هذا الفرعون بعدُ (11)، وقد جاء ذِكْر اسمها في قبر «تحتمس الثالث»، وقد كانت وقتئذٍ على قيد الحياة. أما أولاد هذا الفرعون، فلم يُذكَر في قبره إلا اسم الأميرة «نفرتاري» المرحومة، ولما لم يكن اسمها قد أُحِيط بطغراء، فيظهر إذن أنها لم تكن من دمٍ ملكيٍّ خالصٍ، بل يُحتمَل أنها كانت إحدى بنات زوجاته الثانويات، هذا وقد ذُكِرت أسماء ثلاث أميرات على ثلاث بطاقات من البطاقات الخشبية السالفة الذكر بوصفهن بنات «تحتمس الثالث «.

..............................................

1- راجع: Legrain, “Repertoire” , No. 119.

2- راجع: (A. S. VII P 118).

3- راجع: Mariette, “Abydos” II. p. 40.

4- راجع: Legrain, Ibid. No. 188.

5- راجع: Naville, “11th. Dyn. Temple”, p. 63.

6- راجع: L. D. III. Pl. 62, 64.

7- راجع: Mariette, “Abydos” II. p. 40.

8- راجع: A. Z., XX. p. 118.

9- راجع: A. Z. XXI, p. 118.

10- راجع: L. D. III, Pl. 38b. & Champollion, “Notices” , p. 195, 3

11- راجع: A. Z. XXI. p. 123.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).