المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

Tryptamine
23-8-2020
حديث قتل الحيات في مكة
14-1-2021
((ما من أحد يلعب معي!))
5-6-2020
تغيرات المادّة
28-11-2019
الكذب منشأ للنفاق
5-5-2020
وجوب تنصيب عامل لقبض الصدقات من قبل الإمام.
6-1-2016


{ربنا اطمس على‏ اموالهم}  
  
580   01:22 صباحاً   التاريخ: 2024-06-25
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص326
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1919
التاريخ: 11-10-2015 2156
التاريخ: 2024-08-07 384
التاريخ: 10-10-2014 5763

{وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ } [يونس: 88]

قَولُهُ تعَالَى: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى‏ أَمْوالِهِمْ} وَالـمُرَادُ بِالطَّمسِ عَلَى أَموَالَهُم: تَغیِّیرُهَا عَن جِهَتِهَا إِلى جِهَةٍ لَا یُنتَفَعُ بِهَا، وَقَالَ الـمُفَسِّرُونَ: صَارَت جَمِعُ أَموَالَهُم حِجَارَةً حَتَّی السُّکَّرُ بِدُعَاء مُوسَى(عليه السلام) {وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ} الشَّدُّ عَلَى القَلبِ: عِبَارَةٌ عَن الخُذلَانِ؛ أَي: عَدَمُ النُّصرَةِ [1].

وَرُوِي عَن الصَّادِقِ(عليه السلام): (أَنَّهُ مَكَثَ فِرعَونُ بَعدَ هَذَا الدُّعَاءِ أَربَعِينَ سَنَةً) [2] عَلَیهِ اللَّعن.

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي:2/144.

  • [2]  بحار الأنوار، المجلسي: 13/86.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .