المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مشكلة التقسيم الإداري (التنظيمي) والجمع بينه وبين التقسيم الصناعي في إعداد الحسابـات القوميـة فـي الواقـع العملـي  
  
556   12:09 صباحاً   التاريخ: 2024-06-25
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص168 - 170
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

(2) المشكلة الثانية: عدم الالتزام بهذا التقسيم القطاعي ولا تقسيم العمليات بالنسبة للعمليات المالية :

يؤخذ عند إعداد حسابات و جداول التدفقات النقدية والمالية يؤخذ بالتقسيم الإداري (التنظيمي) للوحدات القائمة بالأنشطة المالية، أي للوسطاء الماليين، فيقسمها إلى (الخزانة العامة ، البنك المركزي ،المصارف التجارية والمتخصصة، شركات التأمين ،صناديق الادخار والاستثمار ...... الخ)، علاوة على ذلك لا تقسم العمليات وفقاً لنوع الحسابات، إنما يقسمها وفقاً لما عليه، أي إذا كانت عمليات مالية أو غير مالية، وحسب درجة سيولة وسيلة الدفع المستخدمة.

ومثل هذا التقسيم يقود إلى المشاكل التالية :

أ. ضياع التجانس بين مكونات نظام الحسابات القومية، وهذا يتنافى مع المبدأ الأساسي في التقسيم القطاعي، والذي يستند إلى كون الدولة ذاتهـا وحـدة متجانسة اقتصادياً، ويتحقق التجانس بين قطاعاتها، وبين العمليات الاقتصادية التي تقوم بها هذه القطاعات.

ب. عدم إمكانية الاستفادة من تحليل الدورة النقدية المالية مع الدورة السلعية العينية ، ليس فقط على المستوى الكلي ولكن أيضاً في إطار القطاع الواحد.

3) المشكلة الثالثة : مشكلة الجمع بين التقسيم الإداري (التنظيمي) والتقسيم الصناعي (أي تقسيم الاقتصاد حسب الأنشطة إلى فروع).

والمشكلة تتمثل في صعوبة تحقيق التجانس بين التقسيمين في ظروف بعض الاقتصاديات المختلفة.

مثال :

الأنشطة الصناعية - وفقاً لتقسيم الأنشطة - توزع بين قطاعات تنظيمية (أمانات ، هيئات ، مؤسسات) ليست بالضرورة صناعية، لاعتبارات اجتماعية إدارية كما في الأمثلة التالية :

أ. صناعة الدواء تتبع أمانة الصحة، بينما فروع الصناعات الأخرى تتبع أمانة  الصناعة.

ب. صناعة مواد البناء تتبع أمانة الإسكان بينما مواد البناء الأخرى تتبع أمانة الصناعة.

ج. صناعة وإصلاح السفن توزع بين عدة أمانات منها النقل البحري وإدارة الموانئ، صناعات ثقيلة وخفيفة وتحويلية .

د. الجامعات تتبع (أمانة الجامعات) وهي هيئة مستقلة وتتبع أحياناً كثيرة (أمانة التعليم).

هـ. طباعة الكتب (صناعة) تتبع التعليم أو الجامعات.

وينعكس هذا التقسيم الإداري والصناعي على تداخل البيانات فيما بين الجهات المختلفة، مما يؤدي إلى المبالغة في موازناتها (بالزائد أو الناقص)، كما يعني ذلك تأخيرات زمنية من حيث الإعداد، بسبب إعادة تصنيفها وفقاً لمفاهيم موحدة، بالإضافة إلى زيادة التكلفة الزمنية، ويترتب على الوقت الضائع في عمليات الإعداد أن تفقد عمليات المتابعة لإحدى وظائفها الهامة.

فالمتابعة ليست فقط مجرد رصد إحصائي لانحرافات التنفيذ عن المستهدف وتحديد مصدره، بل أن المتابعة هي أداة ضرورية لإجراء التعديلات المستمرة على خطط الفترات الزمنية التالية، ومن ثم فأن عنصر السرعة يعتبر عاملاً مهماً في نجاح هذه الوظيفة، كما يترتب على دقة وتفصيل البيانات أن تزيد درجة التقريب في عمليات المتابعة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.