المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نقطة حرجة Critical Point
27-12-2015
تبرير الذنوب
15-5-2020
 صودى  f . soddy
11-5-2016
بدء الوحي
20-04-2015
شر الأموال ـ بحث روائي
20-4-2016
الشفاعة تشجع على ارتكاب الذنب مما يؤدي الى اضطراب النظام
10-8-2017


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / معاوية بن عمّار والحلبيّ.  
  
568   10:51 صباحاً   التاريخ: 2024-06-18
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 496 ـ 497.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

معاوية بن عمّار والحلبيّ (1):
روى الكليني (2) عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية وحمّاد عن الحلبيّ عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث أنّه قال: ((ولا تجاوز الحياض ليلة المزدلفة)).
وهذه الرواية مرويّة عن معاوية بن عمّار والحلبيّ معاً، ولكن قد يظن (3) أنّها للحلبيّ وإنّما يرويها معاوية عنه؛ وذلك لأنّ المنساق من صورة السند لأول وهلة أنّ ابن أبي عمير يروي عن معاوية وحمّاد جميعًا وهما يرويان عن الحلبيّ ولكن هذا ليس مرادًا؛ لما هو المعلوم خارجًا من أنّ معاوية بن عمّار لا يروي عن الحلبيّ بل إنّما يروي عن الإمام (عليه السلام) مباشرة فيتعيّن في المقام أن يكون المقصود أحد وجهين: إمّا أنّ ابن ابي عمير يروي عن معاوية ويروي أيضًا عن حمّاد عن الحلبيّ. وإمّا أنّ إبراهيم بن هاشم يروي عن ابن أبي عمير عن معاوية ويروي أيضا عن حمّاد عن الحلبيّ.
ولكن الوجه الثاني بعيد؛ لأنَّ إبراهيم بن هاشم إنّما يروي مباشرة عن حمّاد بن عيسى عن عمران الحلبيّ، ولم ترد روايته عن حمّاد بن عثمان عن عبيد الله بن علي الحلبيّ ـ وهما المرادان بحمّاد عن الحلبيّ ـ من دون واسطة إلا في موارد نادرة في الكافي والمرجّح فيها سقوط اسم الوسيط وهو ابن أبي عمير.
وعلى ذلك فالأقرب هو كون الرواية عن ابن أبي عمير عن معاوية وعن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبيّ، وكان من المناسب أن يقول: (وعن حمّاد عن الحلبيّ) بإضافة حرف الجر لدفع التوهّم المذكور.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 19 ص: 64.
(2) الكافي ج: 4 ص: 468.
(3) مستند الناسك في شرح المناسك ج 2 ص 115 (الهامش).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)