أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2023
1067
التاريخ: 31-10-2020
2235
التاريخ: 14-5-2017
2549
التاريخ: 21-12-2021
2313
|
الإمام علي (عليه السلام): إني لأعرف آيتين من كتاب الله المنزل يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها. يُكتَبان في رَقِّ(1) ظبي وتعلقه عليها في حَقوَيها(2): بسم الله وبالله {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6] - سبع مرات، {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 1، 2] - مرة واحدة، تكتب في ورقة وتربط بخيط من كتان غير مفتول. وتشد على فَخِذها الأيسر، فاذا ولدَته قطعته من ساعتها ولا تتوانى عنه، ويكتب حين ولدت مريم، ومريم ولدت: حي يا حي، إهبط إلى الأرض الساعة بإذن الله تعالى(3).
الإمام الباقر (عليه السلام): إذا عسر على المرأة ولادتها يُكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف بِمسك وزعفران، ثم يغسل بماء البئر، ويُسقى منه المرأة، ويُنضح(4) بطنها وفرجها، فإنها تلد من ساعتها، يكتب {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [النازعات: 46] ـ {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} [الأحقاف: 35] ـ {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(5)} [يوسف: 111] .
جابر بن يزيد الجُعفي: أن رجلاً أتى أبا جعفر محقد بن علي الباقر (عليه السلام) فقال: يا ابن رسول الله أغثني. فقال: ما ذاك؟ قال، مرأتي قد أشرفت على الموت من شدة الطَّلق، قال، اذهب واقرأ عليها؛ {فَأَجَاءَهَا(6) الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا(7) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا(8)} [مريم: 23 - 25] -، ثم ارفع صوتك بهذه الآية: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78] - كذلك أخرُج أيها الطلق، أخرج بإذن الله، فإنها تَبرأ من ساعتها بعون الله تعالى(9).
الإمام الصادق (عليه السلام): تُكتب هذه الآيات في قرطاس للحامل إذا دخلت في شهرها التي تلد فيه، فإنه لا يصيبها طلق ولا عسرُ ولادة، وليُلفَّ على القرطاس سحاة(10) لفاً خفيفاً، ولا يربطها، وليكتب: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30] -، {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ(11) مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ * وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ * وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ * وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ * إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [يس: 37 - 51] ، ويكتب على ظهر القرطاس هذه الآيات: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} [الأحقاف: 35] ـ {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [النازعات: 46]-، وتعلق القرطاس في وسطها، فحين يقع ولدها يُقطَع عنها، ولا يترك عليها ساعة واحدة(12).
وعنه (عليه السلام): يُكتَب للمرأة اذا عسر عليه ولادتها في رَقّ أو قرطاس: اللهم يا فارجَ الهمّ، وكاشف الغمّ، و رحمان الدنيا والآخرة و رحيمَهما، ارحم فلانة بنت فلانة رحمةً تُغنيها بها عن رحمة جميع خلقك، تفرِّج بها كربتها، وتكشف بها اغمّها، وتيسّر ولادتها: {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [الزمر: 69] - {وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(13)} [الزمر: 75].
وعنه (عليه السلام): إذا عسر على المرأة ولدها، فاكتب لها في رَقّ: بسم الله الرحمن الرحيم: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ} [الأحقاف: 35] -، {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [النازعات: 46] -، {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [آل عمران: 35] -، ثم اربطه بخيط، وشُدَّه على فَخذها الأيمن، فإذا وضعت فانزعه(14).
___________________________________
(1) الرق: ما يُكتَب فيه. وهو جلد رقيق (اللسان).
(2) الحَقو: موضع شد الإزار، وهو الخاصرة (المجمع).
(3) طب الأئمة (عليهم السلام): 35، عنه في البحار 104: 117/44.
(4) يَنضَح، أي: يَرشّ (اللسان).
(5) طب الأئمة (عليهم السلام): 95، عنه في البحار 95: 117/3، والمستدرك 1: 425/2.
(6) أجاءها، أي: ألجأها واضطرها (اللسان).
(7) السَّريّ النهر (المجمع).
(8) الجنّي: اغَضّ والطري (المجمع).
(9) طب الأئمة (عليها السلام): 69، عنه في البحار 95: 116/2.
(10) السّحاة: ما انقشر من الشيء، كسحاة القرطاس (اللسان).
(11) نسلخ، أي: نخرج (اللسان).
(12) طب الأئمة (عليهم السلام): 95، عنه في المستدرك 15: 205/1، البحار 95: 117/4.
(13) مكارم الأخلاق: 409، عنه في البحار 95:121.
(14) مستطرفات السرائر: 88/40، عنه في المستدرك 15: 210/7.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثاني والعشرين من سلسلة كتاب العميد
|
|
|