المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



دورة الناتج والدخل في حالة التعامل مع الخارج (العلاقات الاقتصادية الدولية)  
  
667   01:23 صباحاً   التاريخ: 2024-06-06
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص68 - 70
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

3-2- دورة الناتج والدخل في حالة التعامل مع الخارج (العلاقات الاقتصادية الدولية) 

إن الاقتصاد المفتوح مع الخارج يعني ارتباط قطاع الأعمال والقطاع العائلي والقطاع الحكومي بالخارج، وهكذا تتأثر الحسابات القومية كما في الشكل رقم (4) :

شرح للشكل رقم (4)

وتتمثل العلاقات الاقتصادية مع الخارج في صورة المشتريات من سلع وخدمات من الخارج (الواردات)، وما يقابلها من مدفوعات نقدية (تدفقات إلى الخارج)، وكذلك في صورة الصادرات من سلع وخدمات إلى الخارج، وما يقابلها من مقبوضات (تدفقات إلى الداخل) كما توجد تحويلات نقدية من العائلات (المواطنين) إلى الخارج، وأيضاً هبات ومنح وقروض من الحكومة المحلية إلى الخارج، وكذلك تحويلات قطاع الأعمال للخارج، إضافة إلى مدفوعات أقساط وفوائد الديون الخاصة والعامة إلى الخارج وبالعكس .  

يلاحظ أن تيارات الدخول المحولة من الخارج + مقبوضات الهبات والمنح والقروض للاقتصاد الوطني أكبر من مجموع تيارات الدخول المحولة للخارج + مدفوعات أقساط وفوائد الديون للخارج، وهذا ما يحدث فائضاً في ميزان المدفوعات والعجز في حالة وجود العكس. 

ولكن في حالة أن قيمة الصادرات + المدفوعات المحولة من الخارج + الهبات والقروض يساوي مجموع قيمة الواردات والتحويلات للخارج ومدفوعات أقساط القروض والفوائد فإن ميزان المدفوعات يكون في حالة تطابق وهذا ما لا يحدث إلا نادراً. 

وعلى هذا الأساس فإن الدورة السلعية النقدية في حالة التعامل مع الخارج تكون كالتالي : 

(1) دورة الناتج : 

التيار السلعي تكون دورته كالتالي :

العرض = منتجات محلية + واردات (عرض أجنبي)

الطلب = طلب محلي + صادرات (طلب أجنبي) 

الطلب النهائي المحلي ينقص بقيمة الصادرات، ولكن الواردات تعوض هذا النقص.

العرض = الناتج + الواردات = استهلاك عائلي + استهلاك حكومي + إنفاق استثماري عام وخاص + الصادرات = الطلب

الناتج = استهلاك عائلي + استهلاك حكومي + إنفاق استثماري عام وخاص + صادرات - واردات.

(2) دورة الدخل

أما التيار النقدي فتكون دورته كالتالي:-

حقوق التملك وعوائد العاملين الموزعة على القطاع العائلي (ريع/أرباح/فوائد / أجور) + الدخل الحكومي ( ضرائب/دعم) + التحويلات من الخارج + القروض والهبات - التحويلات للخارج - أقساط القروض والفوائد = الاستهلاك العائلي + الإنفاق الاستهلاكي الحكومي + الإنفاق الاستثماري العام والخاص + الصادرات ــ الواردات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.