أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
154
التاريخ: 2024-11-18
147
التاريخ: 2023-09-02
1266
التاريخ: 2023-10-04
1110
|
{وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ } [الأنفال: 7]
قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ} أَي: اذکُرُوا، وَاشکُرُوا اللهَ: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ} إِمَّا طَائفَةُ العِیرِ،وَإِمَّا النَّفِیرُ [1].
وَإِذ: مَنصُوبٌ بِإِضمَارِ اذکُرُوا أَنَّهَا لَکُم، بَدَلٌ إِحدَى الطَّائفَتَینِ بَدلُ إِشتِمَالٌ [2].
الشَّوکَةُ: الحِدَّةُ، مُستَعَارَةٌ مِن حِدَّةِ الشَّوكِ [3] وقوله تعالی: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} یَعنِي: طَائفَةُ العِیرِ؛ لأَنَّه لَم یَکُن فِیهَا إِلَّا أَربَعُونَ فَارِسَاً ([4]).
{ذاتِ الشَّوْكَةِ} ذَاتِ السِّلَاحِ [5].
الدَّابِرُ: الآخَرُ، مِن دَبرَ إِذَا أَدبرَ [6] وَمِنهُ قَولُهُ تعَالَى: {وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرينَ} أَي: وَیَغلِبُ الـمُؤمِنُونَ بِنَصرِه لَهُم، وَقَتلِهم الکُفَّارُ.
وَكَانَت عَاتِكَة بِنت عَبدِ الـمُطَّلِب، رَأَت فِيمَا يَرَى النَّائمُ، قَبلَ مَقدَمِ ضَمضَم بِن عَمرو بِثَلَاثِ لَيَالٍ: أَنَّ رَجُلَاً أَقبَلَ علَى بَعِيرٍ لَهُ يُنَادِي: يَا آلَ غَالِب ! أُغدُوا إِلى مَصَارِعَكُم، ثُمَّ وَافَى بِجَمَلِهِ علَى أَبي قُبَيسٍ، فَأَخَذَ حَجَرَاً، فَدَهدَهَهُ مِنَ الجَبَلِ، فَمَا تَرَكَ دَارَاً مِن دُورِ قُرَيشٍ إِلَّا أَصَابَتهُ مِنهُ فَلَذَّة، فَانتَبَهَت فَزِعَةً مِن ذَلِكَ [7].
قِیلَ: دَعَا رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) في بَدرٍ بَینَ أَصحَابِهِ، وَهُم ثَلَاثُمَائةٍ وَنَيِّفٍ، استَقبَلَ القِبلَةَ، وَمَدَّ یَدَیهِ یَدعُوا: (اللَّـهُمَّ أَنجِز لِي مَا وَعَدَتَنِي، إِن تَهلِكَ هَذِهِ العِصَابَة لَا تًعبَدُ في الأَرضِ) فَمَا زَالَ کَذَلِكَ، حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤهُ(صلى الله عليه واله وسلم) مِن مِنکَبَیهِ [8].
[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/430.
[2] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/144.
[3] كنز الدقائق، المشهدي: 5/285.
[4] غريب القرآن، الطريحي: 437.
[5] مدارك التنزيل، النسفي: 2/56.
[6] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/123، وقيل: هو الأصل.
[7] تفسير القمي: 1/256.
[8] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/437.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم صناعة الشبابيك يعلن قرب الانتهاء من صيانة باب قبلة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
|
|