المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعريف المسؤولية الجنائية في القانون الجزائري
29-8-2019
قوة الجذب الكونية
2023-08-07
الأبله البغدادي
26-1-2016
ما المقصود بالمحاكاة الوازمانية Wasmannian Mimicry؟
7-4-2021
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
سلطة القاضي في تقدير الجزاء الجنائي
20-4-2017


تعابير تمثل البياض  
  
1333   01:46 صباحاً   التاريخ: 2024-05-21
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 205 - 207
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 11924
التاريخ: 24-4-2022 2729
التاريخ: 24-11-2015 17701
التاريخ: 14-12-2015 18215

تعابير تمثل البياض

      لقد وردت الفاظ في كتاب الله عز وجل خرجت الى دلالة البياض على خلاف ما وضعت له في اللغة وهي :    أولا : قوله تعالى في وصف أهل الجنة وما ينالونه فيها من نعيم قال تعالى :{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ}[1], فالنضارة هنا لورق الشجر إذا اخضر وظهر حسنه. ونضـر الوجه حسن , فهو ناضر وهي ناضرة, والنضار الخالص من كل شيء , والنضـرة بوزن البصـرة الحسنة والرونق[2], وجاء في تفسير هذه اللفظة انها تعني الناعمة والبهجة والحسنة عن ابن عباس والحسن , وقيل مسـرورة عن مجاهد , وقيل مضيئة بيض يعلوها النور عن السدي[3], وهذا ما ارجحه ؛ لان الله عز وجل يقول في وصف اهل الثواب : {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[4].

      ثانيا: قوله تعالى: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ }[5], فهو من اسفر يسفر وهو مقلوب الفسـر , واسفر الصبح اذا اضاء واسفر وجهه حسنا واشرق[6], فهي قريبة من قوله تعالى: :{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ}, فهذا الإسفار يحصل في الوجوه التي طالما عبدت الله عز وجل , وتكون مجازا عن الفرح والسـرور الذي ينال اصحاب هذه الوجوه في الآخر كما فيها دلالة على الحث والتنشيط لتدخل في باب الترغيب للحصول على تلك المقامات بامتثال اوامر الله عز وجل؛ لان العرب يكنون عن الفرح والسـرور بالبياض , إذ يقولون : الحمد لله الذي بيض وجهك[7].

      ثالثا: من الالفاظ التي تعبر عن اللون الابيض قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصافات: 49] إذ شبه الحور بالبيض الذي يكنه الطير بالريش من الغبار والريح عن الحسن , وفي معناه قول امريء القيس : وقيل

كَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْرَةٍ   غَذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِ[8].

 

 

       

شبههن ببطن البيض قبل ان يقشر , وقبل ان تمسه الايادي , وقال ايضا:

و بَيْضَةِ خِدْر لا يُرَامُ خِبَاؤُهَا      تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غيْرَ مُعْجَل[9]

 

      وشبهن بالبيض لصفاء اللون ونقائه؛ لان البيض يكون صافي اللون اذا كان تحت الطائر.

      رابعا: استعمل القرآن الكريم اللؤلؤ ليدل على لون الابيض, قال رتعالى: {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا}[10]. أي تحسب هؤلاء الولدان من الصفاء وحسن المنظر كاللؤلؤ وهذا تشبيه ببياض اللؤلؤ النقي[11].

      خامسا: مما استعمله القرآن الكريم ليدل على اللون الابيض اشتعال الرأس بالشيب, قال تعالى : وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا}[12], فلفظ اشتعل مستعار, والمستعار له الشيب الذي شبهه بشواظ النار في بياضه وانتشاره في الشعر وفشوه فيه, واخذه منه كل مأخذ باشتعال الشيب[13].

 

 


[1] سورة القيامة :22.

[2] الرازي: مختار الصحاح: 644.

[3] الطبرسي: محجمع البيان 6: 128.

[4] سورة آل عمران: 107.

[5] سورة عبس : 38.

[6] الرازي: مختار الصحاح: 300.

[7] ظ: الفخر الرازي: مفاتيح الغيب 8: 182.

[8] امرئ القيس: الديوان  :116.

[9] امرئ القيس: الديوان  :38.

[10] سورة الانسان: 19.

[11] الطبرسي: محجمع البيان 6: 150.

[12] سورة مريم : 4.

[13] مطلوب: احمد البلاغة والتطبيق: 358.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .