أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2016
1385
التاريخ: 11-9-2016
1255
التاريخ: 2024-05-13
702
التاريخ: 2024-05-20
740
|
مراحل نمو وتطور الثمار والتغيرات التي تحدث على الثمار
خلال مراحل نمو الثمار تحدث تغيرات طبيعية في حجم ووزن وشكل الثمار:
أ- التغير في الحجم :
يزداد حجم الثمار خلال مراحل النمو وذلك ناتج عن انقسام الخلايا واستطالتها وبما أن حجم الثمار صفة وراثية خاصة بالنوع والصنف لذلك فإن حجم الثمار يتحدد وإلى حد كبير بالظروف البيئية والمعاملات الزراعية واهمها :
السقاية التسميد - درجة الحرارة - كمية المحصول على الأشجار . وأحياناً يمكن زيادة حجم الثمار باستخدام بعض منظمات النمو .
ب - التغير في الوزن :
إن الزيادة في وزن الثمار ترافق الزيادة في الحجم ، وتعود في بداية النمو إلى انقسام الخلايا أما بعد ذلك فترجع إلى زيادة محتوى الثمار من الماء والمواد الغذائية والادخارية المختلفة .
ج- التغير بالشكل :
يتغير شكل بعض الثمار أثناء تقدم أطوار نموها فمثلاً تبدأ ثمار الأجاص حياتها بشكل قريب من الكروي وبتقدم النمو يظهر الشكل الاجاصي كذلك تكون ثمرة الموز مثلثية الشكل في بداية أطوار النمو ثم تصبح مستديرة مع النضج .
تمر الثمار بمراحل مختلفة من بدء تكوينها وحتى إتمام نضجها وهي :
عقد الثمار :
عند إتمام عملية التلقيح تبدأ الزهرة بالنمو إلى ثمرة صغيرة ويرافق ذلك تغيرات على الأزهار مثل سقوط البتلات وبعض الأجزاء الزهرية الأخرى.
نمو الثمار :
حيث يبدأ المبيض في النمو بعد تمام عملية العقد لتكوين الثمرة وعادة ما تتشكل الثمرة عن طريق نمو أنسجة المبيض التي تحفزها عملية التلقيح وقد تتشكل من نمو أجزاء أخرى من الزهرة مع أنسجة المبيض وتشمل هذه المرحلة عدة أطوار وهي :
1 - طور انقسام الخلايا :
حيث تمتاز الأنسجة بنشاط حيوي كبير وانقسام سريع للخلايا وارتفاع معدل تنفسها ويختلف طول الفترة التي تستغرقها هذه المرحلة من نوع إلى آخر ففي بعض الأنواع تستغرق هذه المرحلة فترة قصيرة من حياة الثمرة (5-8 ) أيام مثل اليقطين - الكوسا وفي بعض الأنواع قد تستمر حتى اكتمال النمو مثل الفريز والأجاص.
2- طور استطالة الخلايا :
وفيه تتحول الخلايا من ميرستيمية نشطة إلى بارنشيمية يزداد حجمها نتيجة تراكم الماء والمواد الغذائية وخاصة السكريات في العصير الخلوي كما تتصلب جدر الخلايا نتيجة لترسب المواد البكتينية وينتهي هذا الطور بوصول الثمار إلى أقصى حجم لها تقريباً .
3- طور اكتمال النمو وتراكم المواد الأحادية :
وفيه يكتمل حجم الثمار ولا يزداد بعد ذلك زيادة ملحوظة ويصاحب هذا الطور تغيرات بيوكيميائية وبنوية في أنسجة الثمار تؤدي إلى اكتمال تكوينها الداخلي حيث تتراكم المكونات المختلفة كالنشاء - السكريات - الأحماض وغيرها .
وفي بعض الثمار لو فصلت الثمرة عن الشجرة بعد اكتمال هذا الطور تستطيع الاستمرار في النضج بحالة طبيعية كما لو كانت على الشجرة .
4- طور اكتمال النضج :
وفي هذه المرحلة تصل فيها الثمار إلى الحالة التي تكون فيها صالحة للاستهلاك حيث يظهر اللون النهائي المميز للثمرة وتحدث بالثمرة الكثير من التحولات البيوكيميائية حيث يتحول النشاء إلى سكريات وتختفي المواد القابضة وتقل صلابة الثمار ولكن تبقى أنسجة الثمرة بحالة جيدة وتجري العمليات الفسيولوجية المختلفة فيها بصورة طبيعية .
5 - طور الشيخوخة :
وفيه تصل الثمار إلى حالة تقل حيوية ونشاط الخلايا بالتدريج وتفقد قدرتها على القيام بالتحولات الفيزيولوجية المختلفة وتصبح الثمرة في نهاية هذا الطور مجموعة من الأنسجة اللينة غير الحية وتتحلل محتوياتها من سكريات وأحماض وغيرها إلى ثاني أكسيد الكربون والماء وتسهل إصابة الثمرة بالأمراض والأضرار المختلفة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يختتم مسابقة دعاء كميل
|
|
|