أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-05
![]()
التاريخ: 2024-04-15
![]()
التاريخ: 2024-03-17
![]()
التاريخ: 2024-11-30
![]() |
وقد أقام «أمنحتب» كذلك بوابة بمثابة واجهة جديدة لمعبد الإله «آمون» العظيم، وتدل الكُشُوف الحديثة على أن معظم الأحجار التي ملأ بها هذا الفرعون جوف هذه البوابة كانت من معابد مَن سبقه، وبخاصة من معبدين صغيرين يرجع أحدهما للملك «سنوسرت الأول»، والثاني للملكة «حتشبسوت»، وكذلك وُجدت فيها أحجار من معبد للفرعون «أمنحتب الثاني» وغيره كما أشرنا إلى ذلك من قبل. وقد تَرك لنا هذا الفرعون وصف هذه البوابة على لوحته التي أقامها في معبده الجنازي على الضفة الغربية من النيل في طيبة (راجع Breasted. A. R. II, § 889 ( كما تَرك لنا بقايا نقش هام على البرج الجنوبي لهذه البوابة عند بنائها (راجع ibid. § 899). وهاك ما جاء على اللوحة الجنازية وصف بوابته بالكرنك: ملك الوجه القبلي، والوجه البحري، «نب ماعت رع»، ابن الشمس «أمنحتب الثالث»، حاكم طيبة، الساهر على البحث عما هو مفيد، والملك الذي أقام أثرًا آخَر للإله «آمون»، وبنى له بوابة ضخمة جدًّا، قبالة «آمون رع» رب طيبة، مغشَّاة كلها بالذهب. وظلُّه الرُّوحاني في صورة كبش مرصَّع باللَّازَوَرْد، ومغشًّى بالذهب، وبالحجارة الكريمة العدة، وليس له نظير، ورقعتها مزيَّنة بالفضة، وبُرجاها عليها. وقد وُضعت لوحات من اللازورد في كل جانب من جوانبها، وبواباتها تصل إلى عنان السماء، مثل عَمَد السماء الأربعة، وعمد أعلامها تضيء أكثر من السموات ومغشاة بالسام، وقد أحضر جلالته لها ذهبًا من أرض «كاراي» من حملته الأولى المظفَّرة التي ذبح فيها «الكوش» الخاسئين.» أما النقوش التي وُجدت على برج البوابة نفسها فممزقة جدًّا، ولا يمكن أن نؤلف منها كلامًا متصلًا، غير أنه يمكن أن نفهم من مضمونها أن هذه البوابة كانت من أجمل البوابات وأثمنها. ويتألف المتن على وجه التقريب، من المدائح الملكية المعتادة، ثم ذكر القربان التي قدمت للإله «آمون» ثم الهدايا التي قدمها الفرعون للإله، من أزهار وفضة وذهب، ولازورد حقيقي، وفيروزج، وكل الأحجار الكريمة، والأواني الفاخرة من السام، مما لا تقع تحت حَصْر. وكذلك ذكرت لنا في هذه النقوش، الآثار المتصلة بهذه البوابة، وما قدمه لها الفرعون من عطايا وهدايا، وقد جاء فيها ذِكر مسلات لهذا الفرعون، ويحتمل أنها كانت مقاومة أمام هذه البوابة، ولا بد أنها قد أُزيلت لإقامة قاعة العمد الكبرى، والمسلات المعروفة «لأمنحتب الثالث» في الكرنك موجودة في المعبد في الجهة الشمالية، غير أنه لم يبقَ منه إلا قطع (راجع L. D. Text. III, p. 2) ، وقد ذكرنا من قبل أن هذا الفرعون قد أقام مسلتين أمام معبده الجنازي، ولم يبقَ منهما أي أثر.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|