المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

ترجيح بينة الطلاق الحائض على بينة الطلاق الحامل
2024-06-09
الخلف عن عقيل
21-8-2017
Papillomaviruses
18-11-2015
ما هي التكيفات التي تمتلكها يرقات الحفارات؟
23-3-2021
البوليمرات الضوئية غير الخطية (NLO) Nonlinear Optical Polymers
2024-05-11
خواص الأرض Land quality
17-9-2021


{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}  
  
1238   03:52 مساءً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص293
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{وَنَزَعْنا ما في‏ صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَـجْري مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْـجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (43)

قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم): (مَا مِن أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ مِنزِلَهُ في الجَنَّةِ، وَمَنزِلَهُ في النَّارِ، فَأَمَّا الکَافِرُ، فَيَرِثُ الـمُؤمِنَ مَنزِلَهُ مِنَ النَّارِ، وَأَمَّا الـمُؤمِنُ فَیَرِثُ الکَافِرَ مَنزِلَهُ في الجَنَّةِ) [1].

وَقُرِأ قَولُهُ تعَالَى: {أَنْ تِلْكُمُ الْـجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} وَأَنْ مًخفَّفةٌ مِنَ الثَّقِیلَةِ، تَقدِیرَهُ، وَنُودُوا: بِأَنَّهُ تِلکُمٌ الجَنَّةَ، وَالضَّمِیرُ ضَمِیرُ الشَّأَنِ؛ أَي: وَنُودُوا إِذَ رَأَوهَا مِن بَعِیدٍ، أَو: بَعدَ دُخُولِهَا: أَنَّهُ تِلکُمُ الجَنَّةَ، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ أَنْ مُفَسِّرَةً بِمَعنَى أَي؛ لأَنَّ الـمُنَادَاة مِنَ القَولِ، کَأَنَّهُ قِیلَ: وَقِیلَ لَهُم تِلکُمُ الجَنَّةَ [2].

وَإِنَّمَا قَالَ: تِلکُمُ؛ لأَنَّهُم وُعِدُوا بِهَا في الدُّنیَا، وَکَأَنَّهُ قِیلَ لَهُم: هَذِهِ تِلکُمُ الَّتي وُعِدتُم بِهَا، وَیَجُوزُ أَن یَکُونُوا عَایَنُوهَا، فَقِيلَ لَهُم- قَبلَ أَن يَدخُلُوهَا - إِشَارَةً إِلَيهَا: {تِلْكُمُ الْـجَنَّةُ} [3].

 


[1]  معالم التنزيل، البغوي: 2/162.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/657.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/405.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .