أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-29
637
التاريخ: 2024-05-22
719
التاريخ: 2024-04-03
891
التاريخ: 2023-08-29
1276
|
لقد جاء ذكر هذا الرجل العظيم فيما سبق، أما ألقابه فهي: كاتب الجيش أمام جلالته، وكاتب الملك الحقيقي ومحبوبه، وكاتب الجيش ( Urk. IV. p. 1006) والمشرف على الجنود وكاتب المجندين، والمشرف على كَتَبة الجيش العظيم للفرعون، والسمير العظيم الحب، وعينا ملك الوجه القبلي، وأذنا ملك الوجه البحري، والمشرف على جيش الفرعون، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد. وقبر «ثانني» يقع في جبانة «شيخ عبد القرنة» رقم 74 ويحتوي على مناظر تحدثنا عن حياته الخاصة وأعماله ووظيفته، (راجع Porter & Moss, “Bibliography” II. PP. 100-101(. وقد خُصص منظر كبير لعرض عسكري حيث تجند الجنود؛ فعلى الجدار الداخلي من الجهة الشمالية نشاهده يقوم بعملية اقتراع الجنود الجدد، فنرى في الصف الأعلى في الخلف صفين من الجنود كل منهما يتألف من عشرة رجال، فيُرى رئيس الفرقة الذي على الجهة اليسرى وفي يده علم لا يمكن الإنسان أن يرى شيئًا من شريطه، ويُلاحَظ أن الجنود قد وُضع كل منهم يده اليمنى على كتفه الأيسر، أما يده اليسرى فكانت مُدلَّاة على جانبه. وأمام الفرقة الثانية يقف ضابط وفي يده عصًا تمييزًا لمركزه. ويلاحظ أن الجنود ليسوا مسلَّحين، ويلبسون قميصًا قصيرًا مصنوعًا من الجلد المجدول لُفَّ حول وسط الجندي وطرفه ظاهر، ويوجد في وسط هذه الجدائل مربع من الجلد. أما الضابط فكان يرتدي الشنديت وفوقه لباس من الكتان له شكل خاص لفَّ حول وسطه ويغطي ما فوق الركبة. وتُشاهَد فرقة ثالثة تمشي في اتجاه مضاد للفرقتين السابقتين ويسير أمامها ضابط. أما في الصف الأسفل فيوجد فرقتان يتجه كل أربعة رجال من أولاها إلى جهة مضادة لزملائهم، ويُشاهَد أمام واحدة منهما جندي يحمل على ظهره طبلًا كالذي نشاهده الآن في بعض جهات القُطْر، ويلحظ أن حامله قد رفع يده، أما الفرقة الثانية فيسير أمامها حامل علم موضوع على كتفه الأيسر. وهؤلاء الجنود كانوا يرتدون الشنديت، وعلى اليمين يسير سبعة من السود يحمل الأول والثاني منهم بوقًا، أما الخمسة الباقون فقد سُلِّحوا بعِصِيٍّ ويُزيِّن رأسَ كلٍّ منهم ريشة نعام. وفوق الصورة الثالثة نشاهد جيشًا يقوده ضابط يقف أمام الفرعون بخشوع، يقود جنوده بتمرينات عسكرية في صفين، ففي الصف الأسفل من جهة اليسار نجد خمسة جنود غلاظ الجسم من النوبيين (وهم ليسوا من الزنوج؛ لأن شعرَهم ليس مجعَّدًا)، ويلحظ أن بُطون سيقانهم رَبِلة أكثر من المعتاد، وأنهم مسلَّحون بعِصِيٍّ، ويرتدون شبكة فوق قميصهم المُسدَل حتى الفخذ، وقد عُلِّق خلف هذا القميص ذيل حيوان، كما علق نظيره على الساق مما تحت الركبة. وعلم هذه الفرقة قد مُيِّز بصورة مُصارِعين، أما الجنود الذين على اليسار فوق هؤلاء فكانوا يرتدون القميص الذي كان يرتديه جنود الدولة الوسطى. والفرقة التي على يَمِينهم ومن أسفل منهم يرتدي كلٌّ مِن أفرادها قميصًا مستديرًا له طرف بارز (شنديت)، وهو الذي كان يرتديه الضباط بمثابة قميص داخلي، وكذلك كانوا يتمنطقون بحزام. أما الفرقتان الأخريان فكان كلٌّ منهم يلبس قميصًا مخطَّطًا وآخر أبيض عريضًا فوقه. ولدينا منظر آخر في هذا القبر نشاهد فيه عرض الخيل والثيران أمام «ثانني«. وتدل كل الظواهر على أن هذا الضابط قد بدأ خدمته في عهد «تحتمس الثالث» وظل في مناصب الحكومة حتى عهد حفيده «تحتمس الرابع« (Urk. IV. p. 1005).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|