تخزين التفاح

- بعد قطاف ثمار التفاح المكتملة النمو وخلال النضج ترتفع شدة التنفس (الكلايمكتيريك) لتصل إلى حدها الأعظمي ثم تنخفض . وخلال مرحلة ارتفاع شدة التنفس يكتمل نضج الثمار وتكتسب مواصفاتها الاستهلاكية المميزة.

- الثمار ذات قشرة شمعية وهذا يخفض نسبة الفقد المائي وينظم شدة التنفس .

- يوجد على سطح الثمرة عديسات يتم من خلالها تنظيم التبادل الغازي والمائي .

- ثمار التفاح حساسة للخدوش والجروح وهي من أهم مسببات الفقد في التفاح .

- تتميز ثمار التفاح بقدرتها على تحمل التخزين الطويل الذي يصل إلى (9-8) أشهر في حال التخزين بالأوساط الغازية المتحكم بها .

- تختلف الظروف التخزينية لثمار التفاح باختلاف الصنف وأحياناً تختلف ضمن الصنف الواحد ، تبعاً لأماكن الإنتاج.

تحديد موعد قطف الثمار :

يعتمد موعد القطاف على الصنف والموسم والموقع والتربة وظروف نمو الأشجار وكمية الإنتاج ودرجه النضج المطلوبة تبعا لغرض استخدام الثمار .

يوجد عدة مؤشرات تستخدم في تحديد درجة نضج الثمار أهمها :

- التغير في اللون - صلابة الثمار - لون البذور - سهولة انفصال الثمار .

- عدد الأيام من التزهير الكامل - كمية النشاء عن طريق اختبار النشاء اليودي .

- نسبة المواد الصلبة الذوابة - شدة التنفس - شدة إنتاج الإيتلين .

أكثر المؤشرات استخداماً لجمع الثمار من أجل التخزين : درجة تلون البذور ودرجة انفصال الثمار واختبار النشاء اليودي ودرجة التلون وذلك لسهولة استخدامها.

تخزين الثمار :

من المهم نقل الثمار إلى البراد خلال (24) ساعة لأن تأخير إيصال الثمار للتخزين يوماً واحداً يقلص مدة التخزين (10-15) يوماً . ويجب تبريد الثمار خلال (24) ساعة إلى درجة حرارة ( 4 - 6 م ) وحسب الصنف ثم تخفض درجة الحرارة بالتدريج إلى درجة حرارة التخزين المطلوبة خلال (3-4) أسابيع بمعدل (1 م) أسبوعياً.

جدول ( 1 ) : درجة الحرارة الملائمة لتخزين ثمار بعض أصناف التفاح

من أجل التخزين الطويل يجب مراعاة الخصائص الصنفية ومدى حساسيتها لدرجة الحرارة المنخفضة . فمثلاً الحد الأدنى لدرجة حرارة تخزين الصنف Jonathan قريبة من +4 م في حين الصنف غولدن ديلشيس، يمكن تخزينه حتى على درجة حرارة (-1 م) مع الأخذ بعين الاعتبار درجة النضج عند القطاف .

الرطوبة النسبية لهواء المخزن التي تناسب غالبية أصناف التفاح في حدود (85-95%) وذلك حسب الصنف . مع مراعاة أن بعض الأصناف حساسة لانخفاض الرطوبة وتفقد ثمارها الماء بسرعة ويجب تخزينها في رطوبة نسبية مرتفعة مثل الصنف غولدن ديلشيس .

ومن التقنيات التي تقلل من فقد الماء ، تخزن الثمار في عبوات من البولي إتيلين المفتوحة أو المحكمة الإغلاق . حيث ترتفع الرطوبة النسبية بداخل الأكياس على حساب تبخر الماء من الثمار حيث تحتفظ الأكياس بداخلها على رطوبة مرتفعة تصل لأكثر من (95%) .

وباستخدام التخزين بالأوساط الغازية يمكن إبطاء عمليات النضج في الثمار بعد الجمع وبالتالي إطالة مدة تخزينها وخاصة بالنسبة للأصناف التي لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة. وبالتالي يمكن تخزينها بالأوساط الغازية (خاصة الجو المتحكم به) وبنجاح كبير . وبشكل عام يلائم غالبية أصناف التفاح التركيب الغازي (3-5% CO2 و3% 2O والباقي N2) . الجدول (2) .

جدول (2) : الظروف التخزينية الملائمة لتخزين بعض أصناف التفاح في الوسط الغازي المتحكم به

يمكن مع التفاح تخزين بعض المحاصيل غير الحساسة لغاز الإتيلين مثل : العنب - الخوخ – الإجاص - الدراق - لفت - فجل ولكن لفترات قصيرة في ظروف حرارة قريبة من الصفر المئوي ورطوبة نسبية (90-95 %) .

العيوب الفسيولوجية التي تصاب بها الثمار أثناء التخزين :

1- ضرر البرودة : تظهر تغيرات لونية بنية على سطح الثمار وقد تم تظهر علامات التحفر على السطح . تزداد الإصابة في الثمار المقطوعة قبل الموعد الأمثل للجني حيث تصبح الثمار حساسة لضرر البرودة .

2- عدم النضج في حال القطف المبكر وانخفاض درجة حرارة التخزين .

3- الذبول والتجعد بسبب الرطوبة النسبية المنخفضة بجو المخزن .

4- التدهور وزيادة النضج : نتيجة للتأخير في الجني .

5- الإصابات الميكانيكية خلال عمليات التداول .

6- الانسلاق (الحرق) - النقرة المرة - تدهور اللب .

أهم الأمراض التي تصيب التفاح أثناء التخزين :

العفن الأزرق - العفن الأسود - العفن العيني - المونيلا – العفن المر – العفن الأخضر - العفن الرمادي . وغيرها من الأعفان .