المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فوائد الزواج / حفظ الدين  
  
121   01:37 صباحاً   التاريخ: 2024-05-07
المؤلف : السيد مرتضى الحسيني الميلاني
الكتاب أو المصدر : الى الشباب من الجنسين
الجزء والصفحة : ص 71 ــ 72
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2018 2474
التاريخ: 14-1-2016 1717
التاريخ: 2024-04-29 155
التاريخ: 30-12-2021 1646

لا شك في أن الزواج يحقق للإنسان العفة والحياء ويعزز ملكة التقوى في نفسه ويحميه من وساوس الشيطان، لأن الشيطان - كما تفيد أدبيات الإسلام - يتسلل إلى الإنسان عبر طريقين رئيسين: أولهما الغضب، وثانيهما الشهوة.

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (ليس لأبليس وهق - وسيلة - أعظم من الغضب والنساء).

وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام): (ليس لأبليس جند أشد من النساء والغضب) (1).

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إحذر الغضب فإنه جند عظيم من جنود إبليس) (2).

وإذا أردنا المقارنة بين الغضب والشهوة، وجدنا الشهوة أقوى، ذلك أن الشهوة والغريزة الجنسية موجودة لدى الجميع وبنطاق واسع. أما الغضب فليس بهذا الإنتشار والكثرة. ومن هنا فإن الشهوة هي من أكثر الوسائل التي يستغلها الشيطان في إغواء البشر. ولذا تنهى الشريعة الإسلامية وتحذر من إجتماع رجل مسلم مع امرأة أجنبية، لأن الشيطان سيكون ثالثهما لا محالة.

وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ألا لا يخلوَنّ رجل بامرأةٍ إلا كان ثالثهما الشطان) (3).

ولذا قالوا إن الزواج يحصن الإنسان ويحميه من وساوس الشيطان، لأنه يروي ظمأ الإنسان الجنسي وبالتالي يصاب الشيطان بالإحباط، لأن المنفذ الذي ينفذ من خلاله إلى الإنسان أصبح مسدوداً في وجهه.

وقد ورد: (من تزوج فقد أحرز نصف دينه) (4).

وبالطبع إن هذه المسألة لا تساهم في تحصين الشخص من الانحرافات الخلقية فسحب، بل إنها تؤدي إلى التركيز العواطف والمشاعر أيضاً، وبالتالي تخلق حالة من السكينة والاستقرار تساهم في نمو الأسرة ورقيها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ بحار الأنوار، 75 / 246.

2ـ مستدرك الوسائل، 12 / 11.

3ـ تاريخ بغداد، 2 / 183.

4ـ تحرير الأحكام، 2 / 2. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ