المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



أضواء على دعاء اليوم الثلاثين.  
  
695   01:12 صباحاً   التاريخ: 2024-05-05
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 110 ـ 111.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاء اليوم الثلاثين:
بسم الله الرحمن الرحيم
«اللهمّ اجعل صيامي فيه بالشكر والقبول على ما ترضاه ويرضاه الرسول محكمة فروعه بالأصول بحق سيدنا محمد وآله الطاهرين والحمد لله رب العالمين».
أضواء على هذا الدعاء:
«اللهمّ اجعل صيامي فيه بالشكر والقبول»
أي: اجعل صيامي في اليوم الأخير من شهر رمضان شكرا لك على نعمائك وآلاءك؛ لأنّ الشكر لا يكون باللسان فقط، قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا} [سبأ: 13].
وقال أمير المؤمنين علي (عليه‌السلام): «من شكر النِعَم بجِنانه استحق المزيد قبل أن يظهر على لسانه».
وقال الإمام جعفر الصادق (عليه‌السلام): «شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل الحمد لله رب العالمين».
وقال (عليه‌السلام): «من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد أدّى شكرها».
وقال الإمام الحسن العسكري (عليه‌السلام): «لا يعرف النعمة إلا الشاكر، ولا يشكر النعمة إلا العارف» (1).
وتقبل منّي صيامي فيه واجعله في صحائف أعمالي خالصًا لوجهك الكريم فإنّ غاية ما آمله هو قبولك ورضاك وما يرضاه عنّي رسولك الكريم الذي أرسلته بالهُدى ، ودين الحق هاديا ، ومبشّرا ، ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، ورضا رسولك من رضاك؛ لأنّ طاعة رسولك طاعة لك ولعظيم شأن نبيّك (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌) قرنت استغفار الظالمين أنفسهم لك باستغفار الرسول لهم إذ قلت جلّت أسمائك: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء: 64].
واجعل صيامي «محكمة فروعه بالأصول».
أي: أنّ صيامي والذي هو من الفروع ناشئ عن اعتقادي بوجودك ووحدانيّتك، وأنّ العبادة لا تكون إلا لك ولا يستحقّها غيرك إذ لا إله إلا أنت سبحانك تقدّست أسماؤك وعظم كبريائك بحق سيّدنا محمد وآله الطاهرين (عليهم ‌السلام) والحمد لله ربّ العالمين على توفيق الطاعة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) التفسير المعين: 256.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.