المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التـمويـل المـتطابـق والوقـاء فـي المـصارف (Matched Funding and Hedging)  
  
632   12:00 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص435 - 436
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ح) التمويل المتطابق والوقاء (Matched Funding and Hedging) :
يقوم بعض المصارف بمنح القروض ثابتة السعر مع محاولة السيطرة على مخاطرة سعر الفائدة وذلك من خلال "التمويل المتطابق"، أو باستخدام مثل مشتقات
سعر الفائدة مثل المبادلات (Swaps) والمستقبليات المالية (Financial Futures). 
يتضمن "التمويل المتطابق" التفاوض على كل من القروض ومصادر تمويلها على أساس تطابق إستحقاقاتها. فلو فرضنا أن أحد العملاء طلب قرضاً لمدة سنة واحدة، فإن المصرف يستطيع التفاوض على إصدار شهادات إيداع، أو الحصول على ودائع أخرى لمدة سنة واحدة أيضاً، وبالمبلغ ذاته. فلو تم تسعير القرض "بفارق" (Spread) يفوق سعر شهادة الإيداع، ويتم تطابق استحقاقات الفوائد على القرض مع استحقاقات الفوائد على شهادة الإيداع، فإن المصرف لا يتحمل أية مخاطرة سعر فائدة إضافية. غير أن هذه الاستراتيجية تتحدد بالمصارف الكبيرة، ذات قاعدة العملاء الواسعة ، القادرة على توليد أحجام كبيرة من الودائع، عند طلبها. 
• قامت المصارف التي تعمل في أسواق الاستحقاق طويل الاجل، مؤخراً، بإقراض مبالغ كبيرة إلى المصارف الأخرى باستحقاقات طويلة الأجل، وتمكنت المصارف المقترضة من الحصول على قروض مناظرة لها في الاستحقاق، مما جعلها قادرة، هي الأخرى، على تحقيق تطابق الاستحقاق، و"الفارق" (Spread) بين تكلفة
الأموال وعوائدها، وبالتالي تطابق مخاطرة سعر الفائدة. هناك مخاطرة متبقية هنا تتمثل بمخاطرة "السداد المبكر" (Prepayment) من قبل المقترض. غير أن  هذه المخاطرة هي الأخرى يمكن تحقيق تطابقها من خلال الحصول على قروض من المصارف المشار إليها أعلاه، ذات سداد متدرج يتناسب مع السداد المتدرج لقروض المصارف المستفيدة منها ، ومع السداد المبكر للقروض. 
• تستطيع المصارف إستخدام الأدوات خارج الميزانية العمومية Off - Balance) (Sheet، وبوجه خاص المشتقات (Derivatives)، مثل المستقبليات والمبادلات
لإدارة مخاطرة سعر الفائدة ، إذ أنه باستخدام المستقبليات، يمكن للمصارف منح القروض ذات أسعار الفائدة الثابتة، والوقاء من الخسائر الناشئة عن احتمال ارتفاع تكاليف الأموال من خلال بيع عقود المستقبليات، أو بيع الخيارات على المستقبليات. كما يمكنها الدخول في "مبادلات سعر الفائدة" من خلال ترتيب دفع أسعار فائدة ثابتة مقابل استلام أسعار فائدة عائمة، أو من خلال الشراء المباشر لسقوف (Caps) سعر الفائدة. يمكن إستخدام الوقاء (Hedge) لأحداث "فجوة (Gap)" سعر الفائدة، أو الحساسية لسعر الفائدة، أو فجوة الأجل Duration Gap)، أوالقيمة السوقية لمحفظة حقوق الملكية، أو من خلال المعاملات المنفردة.  
• يتضمن إستخدام التمويل المتطابق، ومبادلات سعر الفائدة والمستقبليات المالية مجموعة من المخاطر. فالمصرف سوف يحقق الخسارة في كلتا الحالتين عندما يسدد المقترض مسبقاً (Prepayment). اذ تتحقق المدفوعات المسبقة عادة عندما تنخفض أسعار الفائدة. ففي حالة التمويل المتطابق، سوف يدفع المصرف الفائدة على مطلوباته على أساس الأسعار الأصلية، ولكن عليه أن يعيد استثمار المتحصلات النقدية (استرداد القروض الممنوحة) بأسعار فائدة منخفضة. عليه فإن أي "فارق" ثابت" (Fixed Spread) سوف ينخفض وربما يصل إلى فارق سالب. أما في حالة مبادلات سعر الفائدة" و"المستقبليات المكشوفة" (Short Futures)، فأن الأمر يتطلب الحيلولة دون حصول الدفعات المسبقة من قبل المقترض أو فرض الغرامات عليها. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.